القطاع الخاص يعزز دور الكوميديا في السعودية

بعد إطلاق مهرجان متخصص بها في المنطقة

القطاع الخاص يعزز دور الكوميديا في السعودية
TT

القطاع الخاص يعزز دور الكوميديا في السعودية

القطاع الخاص يعزز دور الكوميديا في السعودية

يسعى القطاع الخاص السعودي لتسجيل حضور ملموس في دعم مشوار المسرح الكوميدي في البلاد، لافتا على وجه التحديد تبني فعاليات مختصصة في هذا الشأن.
وعدّ نايف السويلم مدير التطوير في فعالية "لكجري إيفنت"؛ وهي إحدى حاضنات المبدعين الكوميديين في السعودية، أن الكوميديا السعودية قفزت لأعلى مستوياتها بجهود بعض الحاضنات من بينها اهتمام القطاع الخاص على تطوير الكوادر الكوميدية وإدارة أعمالهم وفتح الفرص لهم للمشاركة في المهرجانات المتخصصة ليس محليا بل حتى عالميا، مما يساهم في وصولهم إلى الاحترافية.
وأكد السويلم لـ«الشرق الأوسط» أن الشباب السعودي لديه الكثير من الطاقات والمهارات والهوايات، بيد أن انعدام وجود أماكن لصقل المواهب من أكاديميات أومراكز تدريب متخصصة بالإضافة إلى خفوت جدية العمل المؤسسي في هذا الإطار، أدى إلى تراجع قدرات الكثير من الشباب وساهم في اندثار مواهبهم، داعيا الشباب السعودي إلى الجدية في تطوير مواهبه عبر الالتحاق والتفاعل مع الفعاليات المهتمة بالمسرح الكوميدي.
وأضاف السويلم أن هناك سوقا واسعة بحاجة إلى مواهب الشباب الكوميدي السعودي يمكن أن يستفاد منها، مستشهدا بالدور الذي تلعبه مؤسسته المختصة في مجال الابتكار والترفيه وإدارة الأعمال، في دعم الكوميديا السعودية وتنمية أداء الموهوبين.
جاء ذلك خلال احتفال الجماهير السعودية أخيرا بمناسبة مرور أربع سنوات على إنشاء "لكجري إيفنت" الذي شمل احتفالا كوميديا أقيم في حلبة الريم الدولية بالرياض، حيث حضر نجم الكوميديا العالمية مازجبراني ليكون نجم الاحتفال، بمشاركة عدد من نجوم السعودية المحليين عبدالله الروقي وصالح الأميري وخالد موس وفادي الشهري وميسيسيبي إبراهيم.
من جانبه، عبّر مازجبراني الكوميديان إن الجمهور السعودي ذو ذائقة عالية، وليس بجديد على عالم الكوميديا الارتجالية، خصوصا أن الكوميديا الارتجالية في السعودية سيطرت على عدد من الخطوط العريضة للإعلام الجديد في مواقع التواصل الاجتماعي كـ"يوتيوب" و"تويتر" و"فيسبوك"، وحصلت على أعلى المعدلات الجماهيرية على الإطلاق.



سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
TT

سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير

صدرت في الكويت 7 مراسيم جديدة بسحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة، و13 رجلاً وممن يكون قد اكتسبها معهم بالتبعية.

وجاء في المراسيم التي ستنشرها الجريدة الرسمية (الكويت اليوم) في عددها الصادر، الأحد، أن قرار السحب جاء بعد الاطلاع على الدستور، وقانون الجنسية الكويتية، وعرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وتضمنت المراسيم سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة وممن يكون اكتسبها معهن بالتبعية، إضافةً إلى سحب شهادة الجنسية من بعض الأشخاص بناءً على المادة 21 مكرر من قانون الجنسية التي تنص على «سحب شهادة الجنسية إذا تَبَيَّنَ أنها أُعطيت بغير حق بناءً على غش أو أقوال كاذبة أو شهادات غير صحيحة، ويكون السحب بقرار من مجلس الوزراء بناءً على عرض وزير الداخلية، وينبغي لذلك سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد اكتسبها عن حامل تلك الشهادة بطريقة التبعية».

وكانت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، قد قررت خلال اجتماعها برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف في 21 من الشهر الحالي سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1647 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء، ليرتفع العدد خلال 3 أسابيع (منذ 31 أكتوبر / تشرين الأول الماضي) إلى 4601 حالة.

وبدأت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، عملها مطلع مارس (آذار) الماضي، حيث شرعت السلطات الكويتية في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما أن سحب الجنسية تتم من الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها صدور مرسوم بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة لتخطي هذا القانون، ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

وتقدر وسائل إعلام عدد الأشخاص المسحوب جنسياتهم بنحو 6370 شخصاً، وتقول الحكومة الكويتية، إن سحب الجنسية، من المزورين ومزدوجي الجنسية، هدفها الحفاظ على «الهوية الوطنية، وتحقيق الاستقرار، وحماية النسيج الوطني»، وتنقية السجلات ممن اكتسبوا الجنسية بطرق غير مشروعة.