زوج ملكة الدنمارك يعاني من العته

زوج ملكة الدنمارك يعاني من العته
TT

زوج ملكة الدنمارك يعاني من العته

زوج ملكة الدنمارك يعاني من العته

يعاني زوج الملكة مارجريت الثانية الفرنسي المولد من العته، وسوف يقلص بشكل كبير أنشطته الملكية، حسب ما أعلنه البلاط الملكي الدنماركي.
وتم تشخيص مرض الأمير هنريك 83 عاما بعد سلسة من الفحوصات، التي كان أحدثها في آخر فصل الصيف في مستشفى ريجشوسبيتاليت في كوبنهاغن. وتتضمن الأعراض «انخفاضا» في «مستوى الإدراك لديه»، وأشار تقييم التأثير إلى أنه «أكبر مما كان متوقعا» بالنسبة لسنه، حسبما أفاد بيان المستشفى.
وأعربت الملكة عن «عميق حزنها» وأملها، إضافة للعائلة الملكية، في أن يمنح الأمير هنريك السلام والهدوء.
وفي الشهر الماضي، أثار الأمير استغراب الكثيرين بعد إعلانه أنه لن يدفن في كاتدرائية روسكيلد جوار الملكة في تابوت حجري خاص، في قرار تم اعتباره خروجا عن التقاليد. وقالت الملكة إنها لن تغير خطط جنازتها. يذكر أن الملكة مارجريت تزوجت الأمير هنريك عام 1967، وأصبحت حاكمة البلاد عام 1972، ولديهما ابنان. ولم يخف الأمير على مدار السنوات الماضية أنه كان يرغب في أن يحظى بدور ولقب أبرز، لكن خبراء في الشؤون الملكية أوضحوا أن الدستور يشير بوضوح إلى أن الملكة 77 عاما هي الحاكمة. وتخلى الأمير عن الكثير من مهامه الرسمية العام الماضي.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».