«نمس» مسلسل «باب الحارة»... «داعشي» أمام القضاء

رئيس وفد النظام السوري إلى جنيف يقاضي صهره السابق

مصطفى الخاني الملقب بـ«النمس»
مصطفى الخاني الملقب بـ«النمس»
TT

«نمس» مسلسل «باب الحارة»... «داعشي» أمام القضاء

مصطفى الخاني الملقب بـ«النمس»
مصطفى الخاني الملقب بـ«النمس»

انتقل الصراع بين رئيس وفد النظام السوري إلى مفاوضات جنيف السفير بشار الجعفري، وصهره السابق مصطفى الخاني المعروف بـ«النمس»، في مسلسل «باب الحارة»، إلى القضاء بعد تبادل اتهامات كان آخرها قول الجعفري عبر محاميه، إن الخاني «أحد دواعش الداخل»، أي مناطق النظام السوري.
وكان الخاني، الذي طلق يارا ابنة الجعفري بعد زواج استمر سنتين، شن على صفحته في «فيسبوك» هجوماً على الجعفري ونجله أمير من دون أن يسميهما. وقال إن أمير «كان يراقب ويستهدف منزل أحد الأشخاص لأسباب وخلافات عائلية». وأضاف: «أرجو ألا نضطر لفضح غير ذلك لأننا لا نزال نحترم والده بسبب المنصب الذي يشغله. نتمنى منهم أن يحترموا هذا المنصب وهذه المسؤولية».
ورد الجعفري على ذلك بأنه رفع الثلاثاء (أول من أمس) دعوى قضائية ضد الخاني عبر محاميين، أحدهما أحمد الكزبري عضو وفد النظام إلى جنيف. وتضمن ملف القضية تهماً شملت «القدح والذم والتشهير والنيل من هيبة الدولة والشعور القومي والتطاول على الجيش وإثارة النعرات الطائفية»، وتصل عقوبتها إلى دفع تعويض مالي والسجن لمدة سنتين.
وروى الجعفري في ست صفحات قصة الإشكال بين ابنه وصهره السابق، متهماً إياه بأنه «مريض نفسياً»، وأنه «ألف قصة هوليوودية من نوع الأكشن الرخيص». وتساءل: «لماذا يحاول ممثل يتبين من أفعاله أنه يعاني من مرض نفسي مزمن بالتطاول على قامة من قامات هذا الوطن في هذا الوقت خاصة؟». وقال: «الجواب باختصار: حماك الله يا سوريا من دواعش الداخل».



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.