تايلندية تهرب بالمهر بعد وعدها 10 رجال بالزواج

TT

تايلندية تهرب بالمهر بعد وعدها 10 رجال بالزواج

بعد وعدهم بالزواج، تقدم 10 رجال في تايلاند بشكوى إلى الشرطة المحلية، زعموا فيها أنهم تعرضوا للخداع من جانب امرأة تايلاندية، اختفت بعد حصولها على مهور منهم. واتهم جميع الرجال المرأة (32 عاما) بالحصول على مبلغ يتراوح بين 200 ألف و500 ألف بات (6 آلاف و15 ألف دولار) من كل منهم، بعد إقامة حفلات زفاف، بحسب ما قاله أمس (الثلاثاء) سوات ساينجوم، نائب مدير قسم مكافحة الجريمة.
ويقول سوات، إن الرجال يقيمون في أنحاء مختلفة من تايلاند، حيث تنتقل المتهمة إلى مكان جديد بعد كل عملية نصب تقوم بها. ومن المتوقع أن يتقدم المزيد من الرجال بشكاوى إلى الشرطة. وقال بعض الرجال لوسائل الإعلام المحلية، إن المرأة تواصلت معهم عن طريق موقع التواصل الاجتماعي: «فيسبوك»، وأنهم كانوا يقررون الزواج منها بعد قضاء بضعة أشهر في الدردشة والتعارف، ثم تختفي بعد أن يتم نقل قيمة المهر إلى حسابها البنكي. وتقوم الشرطة بالبحث عن المتهمة التي صدر بحقها أمر اعتقال بتهمة سرقة بطاقة للسحب من ماكينات الصرف الآلي، قبل 3 سنوات.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".