تايلندية تهرب بالمهر بعد وعدها 10 رجال بالزواج

TT

تايلندية تهرب بالمهر بعد وعدها 10 رجال بالزواج

بعد وعدهم بالزواج، تقدم 10 رجال في تايلاند بشكوى إلى الشرطة المحلية، زعموا فيها أنهم تعرضوا للخداع من جانب امرأة تايلاندية، اختفت بعد حصولها على مهور منهم. واتهم جميع الرجال المرأة (32 عاما) بالحصول على مبلغ يتراوح بين 200 ألف و500 ألف بات (6 آلاف و15 ألف دولار) من كل منهم، بعد إقامة حفلات زفاف، بحسب ما قاله أمس (الثلاثاء) سوات ساينجوم، نائب مدير قسم مكافحة الجريمة.
ويقول سوات، إن الرجال يقيمون في أنحاء مختلفة من تايلاند، حيث تنتقل المتهمة إلى مكان جديد بعد كل عملية نصب تقوم بها. ومن المتوقع أن يتقدم المزيد من الرجال بشكاوى إلى الشرطة. وقال بعض الرجال لوسائل الإعلام المحلية، إن المرأة تواصلت معهم عن طريق موقع التواصل الاجتماعي: «فيسبوك»، وأنهم كانوا يقررون الزواج منها بعد قضاء بضعة أشهر في الدردشة والتعارف، ثم تختفي بعد أن يتم نقل قيمة المهر إلى حسابها البنكي. وتقوم الشرطة بالبحث عن المتهمة التي صدر بحقها أمر اعتقال بتهمة سرقة بطاقة للسحب من ماكينات الصرف الآلي، قبل 3 سنوات.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».