القبض على 4 أشخاص حاولوا بيع قطع أثرية ثمينة في الأردن

ذات قيمة تاريخية وعمرها يعود إلى ألفي عام

قطع أثرية ثمينة حاول اللصوص بيعها في السوق المحلية
قطع أثرية ثمينة حاول اللصوص بيعها في السوق المحلية
TT

القبض على 4 أشخاص حاولوا بيع قطع أثرية ثمينة في الأردن

قطع أثرية ثمينة حاول اللصوص بيعها في السوق المحلية
قطع أثرية ثمينة حاول اللصوص بيعها في السوق المحلية

ألقت الأجهزة الأمنية الأردنية القبض على 4 أشخاص بحوزتهم قطع أثرية ثمينة حاولوا بيعها في السوق المحلية.
وقالت إدارة العلاقات العامة والإعلام التابعة لمديرية الأمن العام الأردنية في بيان أمس (الاثنين)، إن معلومات وردت إلى قسم أمن وقائي الزرقاء، 23 كيلومتراً شمال شرقي العاصمة عمان، بعرض بعض الأشخاص قطعاً أثرية للبيع في محافظة الزرقاء، وتولى فريق خاص متابعة تلك المعلومات ومراقبة الأشخاص المشتبه بهم ورصد تحركاتهم للتأكد منهم وضبطهم وما بحوزتهم من قطع أثرية.
ومن خلال مراقبة المشتبه بهم وتحركاتهم، تم التأكد من صحة المعلومات وحيازة الأشخاص لتلك القطع الأثرية ووضع كمين خاص لهم بعد تحديد موعد نقلهم لما بحوزتهم من قطع أثرية بواسطة إحدى المركبات التي جرى إيقافها والقبض على 4 أشخاص كانوا بداخلها، أحدهم من جنسية عربية، وعثر بحوزتهم على مجموعة من القطع الأثرية التي أرسلت إلى دائرة الآثار العامة لفحصها وتحديد مدى قيمتها التاريخية، وبالتحقيق مع الأشخاص المضبوطين اعترفوا بحيازتهم تلك القطع الأثرية وعرضها للبيع.
وبعد عرض مجموعة القطع المضبوطة على خبراء من دائرة الآثار العامة، ورد تقرير الخبرة الذي أكد أن تلك القطع أثرية وذات قيمة تاريخية وعمرها يعود إلى ألفي عام مضت، وجرى تسليم القطع الأثرية لدائرة الآثار العامة، والتحقيق ما زال جارياً مع المقبوض عليهم.
يشار إلى أن القانون الأردني يمنع بيع القطع الأثرية القديمة ويحاسب عليها بالسجن ومصادرة المواد المضبوطة.
وكانت عمليات تهريب القطع الأثرية زادت في السنوات الماضية بعد اندلاع الأزمة السورية، حيث نشطت عمليات تهريب الآثار مع السوريين الذين وصلوا إلى الأردن.
وكانت السلطات السورية كشفت عن سرقة وتهريب نحو 25 ألف قطعة أثرية من سوريا، وتم تزويد منظمتي الإنتربول الدولية واليونسكو بقوائم تتضمن هذه المسروقات، وأكدت اليونسكو تهريب أعداد كبيرة من القطع الأثرية إلى تركيا والأردن.


مقالات ذات صلة

مصر: اكتشاف مصاطب ومقابر أثرية تبوح بأسرار جديدة عن سقارة

يوميات الشرق مدخل مقبرة بسقارة

مصر: اكتشاف مصاطب ومقابر أثرية تبوح بأسرار جديدة عن سقارة

ما زالت منطقة سقارة الأثرية تبوح بأسرارها، حيث اكتشفت البعثة الأثرية المصرية اليابانية مصاطب ومقابر ودفنات تكشف مزيداً عن تاريخ هذه المنطقة الأثرية المهمة. …

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم العربي مطالب بإعادة النظر في الصورة الجمالية للقاهرة التاريخية (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: «كشك باب النصر» يعيد الجدل بشأن «التعدي» على الآثار

جدد بناء «كشك نور» بالطوب الأحمر، في مكان بارز بمنطقة الجمالية الأثرية بالقاهرة، مطالب خبراء أثريين بتشديد الرقابة على المناطق الأثرية وحمايتها.

منى أبو النصر (القاهرة )
يوميات الشرق في هذه الصورة التي قدمتها جامعة برمنغهام اليوم 2 يناير 2025 يجري العمل على اكتشاف 5 مسارات كانت تشكل جزءاً من «طريق الديناصورات» بمحجر مزرعة ديوارز بأوكسفوردشير بإنجلترا (أ.ب)

علماء يعثرون على آثار أقدام ديناصورات في إنجلترا

اكتشف باحثون مئات من آثار أقدام الديناصورات التي يعود تاريخها إلى منتصف العصر الجوراسي في محجر بأوكسفوردشير بجنوب إنجلترا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأثر ثلاثي الأصبع (جامعة برمنغهام)

من هنا مرَّت الديناصورات...

اكتشف عامل محاجر بريطاني أكبر موقع لآثار الديناصورات في البلاد، وذلك في محجر بمقاطعة أكسفوردشاير، جنوب شرقي إنجلترا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
ثقافة وفنون ثلاث قطع أثرية من موقع الدُّور في أم القيوين

قطع أثرية يونانية من موقع الدُّور

يحتل موقع الدُّور مكانة بارزة في سلسلة المواقع الأثرية التي كشفت عنها أعمال التنقيب المتواصلة في دولة الإمارات العربية

محمود الزيباوي

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.