لندن تنتقد «ضغوط» بروكسل لتسوية «فاتورة» بريكست

TT

لندن تنتقد «ضغوط» بروكسل لتسوية «فاتورة» بريكست

عبّر الوزير البريطاني المكلف إجراء مفاوضات بريكست ديفيد ديفيس، أمس، عن أسفه لـ«الضغوط» التي تمارسها بروكسل على لندن لحل المسألة المالية في إطار مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لافتا في الوقت نفسه إلى التقدم الذي حققته المفاوضات.
وقال ديفيس، ضيف الحوار السياسي الذي أجرته قناة «بي بي سي»، إن كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه «قلق إزاء عدم الحصول على جواب حول المسألة المالية».
وبعد الجولة الثالثة من المفاوضات حول بريكست التي انتهت دون إحراز تقدم ملموس، قال بارنييه الخميس إن «المملكة المتحدة لا تعتبر نفسها مجبرة على الوفاء» ببعض التزاماتها المالية البعيدة الأمد والتي يطلب منها الاتحاد احترامها. وأضاف أنه «لم يلاحظ تقدما كافيا يدفعه إلى تقديم توصية للمجلس الأوروبي (قادة الدول الـ27) لبدء مفاوضات حول مستقبل العلاقة مع المملكة المتحدة».
ويقدر الجانب الأوروبي قيمة ما يتعين على بريطانيا دفعه للوفاء بالتزاماتها داخل الاتحاد بما بين 60 ومائة مليار يورو، في حين ترفض المملكة المتحدة أن تدفع ما يفوق 40 مليارا بحسب الصحافة البريطانية. وأضاف ديفيس أن «الاتحاد الأوروبي يعتبر (هذه التسوية المالية) واجبا قانونيا. أما نحن فلا نرى الأمر كذلك». لكنه شدد على أن المملكة المتحدة «بلد يفي بالتزاماته الدولية».
ورأى ديفيس أن بارنييه «يريد ممارسة ضغوط علينا، ما يبرر موقفه خلال المؤتمر الصحافي، إلا أنني أعتقد بصراحة أن الأمر يبدو غير مبرر لأن من الواضح أننا قمنا بكثير من الأمور».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.