الانقسام الداخلي يفاقم مشكلات التعليم في غزة

طالبان فلسطينيان في طريقهما إلى المدرسة في غزة (غيتي)
طالبان فلسطينيان في طريقهما إلى المدرسة في غزة (غيتي)
TT

الانقسام الداخلي يفاقم مشكلات التعليم في غزة

طالبان فلسطينيان في طريقهما إلى المدرسة في غزة (غيتي)
طالبان فلسطينيان في طريقهما إلى المدرسة في غزة (غيتي)

تراجع عدد الطلاب في مدارس قطاع غزة منذ بداية العام الدراسي الجديد، نتيجة للظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها أسرهم. وتفاقمت مشكلات المنظومة التعليمية في القطاع بسبب الانقسام المتواصل بين حركتي «فتح» و«حماس»، وأيضاً جراء الحصار الإسرائيلي المشدد.
ومع بداية أحداث الانقسام الداخلي، استنكف المئات من المدرسين عن عملهم خشية تعرضهم لقطع رواتبهم، خصوصاً إثر صدور قرار من السلطة الفلسطينية بمنع الدوام في الوزارات والمؤسسات الحكومية بعد سيطرة حركة «حماس» عليها في يونيو (حزيران) عام 2007.
وكشف معتصم الميناوي مسؤول الإعلام والعلاقات العامة بوزارة التربية والتعليم في قطاع غزة لـ«الشرق الأوسط»، أن المعلمين الجدد عينوا برواتب متدنية، أقل بنسبة 50 في المائة من الرواتب الأصلية، ما يؤثر على أوضاعهم المعيشية وعطائهم التربوي.
كذلك، تعرضت المدارس إلى الاستهداف المباشر من قبل الاحتلال الإسرائيلي خلال حروبه الثلاث في غزة، وخصوصاً الأخيرة في صيف 2014، حيث دمر 5 مدارس بشكل كلي شرق غزة وشمالها، وتضررت نحو 182 مدرسة بشكل جزئي وبليغ.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.