الانقسام الداخلي يفاقم مشكلات التعليم في غزة

طالبان فلسطينيان في طريقهما إلى المدرسة في غزة (غيتي)
طالبان فلسطينيان في طريقهما إلى المدرسة في غزة (غيتي)
TT

الانقسام الداخلي يفاقم مشكلات التعليم في غزة

طالبان فلسطينيان في طريقهما إلى المدرسة في غزة (غيتي)
طالبان فلسطينيان في طريقهما إلى المدرسة في غزة (غيتي)

تراجع عدد الطلاب في مدارس قطاع غزة منذ بداية العام الدراسي الجديد، نتيجة للظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها أسرهم. وتفاقمت مشكلات المنظومة التعليمية في القطاع بسبب الانقسام المتواصل بين حركتي «فتح» و«حماس»، وأيضاً جراء الحصار الإسرائيلي المشدد.
ومع بداية أحداث الانقسام الداخلي، استنكف المئات من المدرسين عن عملهم خشية تعرضهم لقطع رواتبهم، خصوصاً إثر صدور قرار من السلطة الفلسطينية بمنع الدوام في الوزارات والمؤسسات الحكومية بعد سيطرة حركة «حماس» عليها في يونيو (حزيران) عام 2007.
وكشف معتصم الميناوي مسؤول الإعلام والعلاقات العامة بوزارة التربية والتعليم في قطاع غزة لـ«الشرق الأوسط»، أن المعلمين الجدد عينوا برواتب متدنية، أقل بنسبة 50 في المائة من الرواتب الأصلية، ما يؤثر على أوضاعهم المعيشية وعطائهم التربوي.
كذلك، تعرضت المدارس إلى الاستهداف المباشر من قبل الاحتلال الإسرائيلي خلال حروبه الثلاث في غزة، وخصوصاً الأخيرة في صيف 2014، حيث دمر 5 مدارس بشكل كلي شرق غزة وشمالها، وتضررت نحو 182 مدرسة بشكل جزئي وبليغ.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.