ملاّك المدارس الأهلية يقترحون تأسيس شركة نقل مدرسي في الرياض

اقترحوا تقديم بوليصة تأمين صحي موحدة لقطاع التعليم الخاص

ملاّك المدارس الأهلية يقترحون تأسيس شركة نقل مدرسي في الرياض
TT

ملاّك المدارس الأهلية يقترحون تأسيس شركة نقل مدرسي في الرياض

ملاّك المدارس الأهلية يقترحون تأسيس شركة نقل مدرسي في الرياض

اقترح ملاك المدارس الأهلية في العاصمة السعودية الرياض إنشاء وتأسيس شركة للنقل المدرسي ومقترح بتقديم بوليصة تأمين صحي موحدة لقطاع التعليم الأهلي، بهدف إضافة خدمات نوعية تسهم في تطوير هذا القطاع.
وأفصح عثمان القصبي، عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس لجنة التعليم الأهلي في لقاء نظمته لجنة التعليم الأهلي بغرفة الرياض اليوم، أن الاجتماع يندرج ضمن خطط اللجنة لبحث كل ما من شأنه تطوير العملية التعليمية ووضعها في مصاف المنافسة أمام القدرات التعليمية والتربوية وتجاربهما الناجحة.
وأشار القصبي، في اللقاء الذي حضره عدد كبير من المستثمرين في التعليم الأهلي، الى أن الهدف من التجمع هو تعزيز مقومات وأصول التعليم، والعمل على استمرار التأكيد بأن أفضل 100 مدرسة في المملكة كما جاء في اختبار القياس لجودة المدارس كانت من ضمن مدارس التعليم الأهلي.
وتداول المجتمعون آلية تأسيس شركة نقل مدرسي تقوم بخدمة المدراس المساهمة في هذه الشركة، مؤكدين جدوى قيام هذه الشركة وقدرتها على تقديم خدمات نوعية وبتكاليف أقل، مشيرين إلى دور هذه الشركة في إتاحة الفرصة للمدارس للتفرغ للعملية التعليمية دون ضغوط أو أعباء قد تؤثر على الدور الرئيسي للمدارس في خدمة الطالب أو الطالبة.
وحمل تجمع الملاك عددا من الضوابط المرتبطة بالعمر الافتراضي للمركبة، وقالوا ان العمر المحدد بالنسبة للمدارس يجب أن يشمله بعض المرونة باعتبار أن مركبات المدارس لا تعمل سوى ثلاث ساعات يوميا وتتوقف عن العمل لأكثر من اربعة أشهر في العطل الرسمية.
وطالبت إحدى المستثمرات في التعليم الأهلي بعقد دورات تدريبية لقائدي الباصات ومرافقيهم من المحارم، مشيرة إلى أن خطط الطوارئ تستلزم إعطاء المرافقة دورة في القيادة والإسعافات الأولية، فيما طالب أحدهم بالاستشهاد بتجربة النقل المدرسي للهيئة الملكية للجبيل وينبع.
وناقش اللقاء مقترح تقديم بوليصة تأمين صحي موحد لقطاع التعليم، حيث قدم مسؤول إحدى شركات التأمين وإعادة التأمين دور شركته في إصدار بوليصات تأمين موحدة ودور ذلك في تقليل التكلفة على المدارس، فيما طالب أحد الحضور من ملاك المدارس بالاتفاق مع مكتب متخصص في فرز شروط ومحتويات بوليصات التأمين لمعالجة أية ثغرة قد تضر بالعملية التأمينية ويدرأ أي مشاكل في التأمين قد تحدث بين المدارس والشركة المؤمنة.



وزير الخارجية السعودي يبحث مع رئيسة اللجنة الدولية لـ«الصليب الأحمر» التطورات الإنسانية

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
TT

وزير الخارجية السعودي يبحث مع رئيسة اللجنة الدولية لـ«الصليب الأحمر» التطورات الإنسانية

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

تلقَّى الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الأحد، اتصالاً هاتفياً من رئيسة اللجنة الدولية لـ«الصليب الأحمر» ميريانا سبولياريتش.

وبحث الجانبان خلال الاتصال مجالات التعاون بين السعودية واللجنة الدولية في القضايا الإغاثية والإنسانية، إضافة إلى مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والجهود الجارية لمعالجتها، ودعم الاستجابة الإنسانية في المناطق المتضررة.


قطر: سكان قطاع غزة لا يريدون مغادرة أرضهم وليس لأحد ترحيلهم

فلسطينيون يسيرون في أحد شوارع جباليا شمال قطاع غزة وسط مبانٍ دمَّرتها الحرب الإسرئيلية على القطاع (أ.ب)
فلسطينيون يسيرون في أحد شوارع جباليا شمال قطاع غزة وسط مبانٍ دمَّرتها الحرب الإسرئيلية على القطاع (أ.ب)
TT

قطر: سكان قطاع غزة لا يريدون مغادرة أرضهم وليس لأحد ترحيلهم

فلسطينيون يسيرون في أحد شوارع جباليا شمال قطاع غزة وسط مبانٍ دمَّرتها الحرب الإسرئيلية على القطاع (أ.ب)
فلسطينيون يسيرون في أحد شوارع جباليا شمال قطاع غزة وسط مبانٍ دمَّرتها الحرب الإسرئيلية على القطاع (أ.ب)

قال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن بلاده ستواصل دعم الشعب الفلسطيني، لكنه شدَّد على أن الدوحة لن تمول إعادة إعمار ما دمَّره الآخرون، في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية التي دمَّرت قطاع غزة على مدى أكثر من عامين.

وأكد الوزير، في كلمة أمام «منتدى الدوحة»، اليوم (الأحد)، أن سكان قطاع غزة لا يريدون مغادرة أرضهم «ولا يملك أي طرف حقَّ ترحيلهم أو إجبارهم على الانتقال إلى مكان آخر».

وأضاف أن بقاء القوات الإسرائيلية داخل القطاع واستمرار الانتهاكات قد يؤديان إلى تصاعد النزاع مجدداً، مشيراً إلى أن غياب حلٍّ للقضية الفلسطينية سيُفاقم التوترات. وعدّ أن «حل الدولتين» هو المسار الوحيد، وأن المنطقة لا يمكن أن تبقى «رهينة لأجندة المتطرفين التي تسعى للتطهير العرقي للفلسطينيين».

من جانب آخر، قال وزير الخارجية القطري إن الجهود الدبلوماسية لمعالجة أزمة البرنامج النووي الإيراني غائبة، محذراً من أن أي خطوة تُتخذ ضد إيران ستكون لها انعكاسات على دول المنطقة.

كما أعرب عن أمل قطر في أن تنجح الجهود الأميركية في المساعدة على تسوية النزاع بين روسيا وأوكرانيا.

 

 


قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة

رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)
رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)
TT

قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة

رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)
رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)

كشف رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم (السبت)، أن المفاوضات بشأن حرب غزة تمر بمرحلة حرجة، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأضاف، خلال جلسة نقاش ضمن فعاليات «منتدى الدوحة» في قطر، أن الوسطاء يعملون معاً لدخول المرحلة التالية من وقف إطلاق النار.

وأوضح رئيس الوزراء أن وقف إطلاق النار في غزة لن يكون مكتملاً من دون انسحاب إسرائيلي كامل من القطاع.

وقال: «نحن الآن في اللحظة الحاسمة... لا يمكننا أن نعدّ أن هناك وقفاً لإطلاق النار، وقف إطلاق النار لا يكتمل إلا بانسحاب إسرائيلي كامل وعودة الاستقرار إلى غزة».

من جهته، صرّح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم، بأن المفاوضات بشأن قوة إرساء الاستقرار في غزة لا تزال جارية، بما في ذلك بحث تفويضها وقواعد الاشتباك.

وأضاف فيدان متحدثاً من «منتدى الدوحة» في قطر، أن الهدف الرئيسي للقوة ينبغي أن يكون الفصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين على طول الحدود.

كما كشف عن أن أنقرة تواصل بذل كل ما في وسعها لضمان تنفيذ خطة السلام في قطاع غزة في أسرع وقت ممكن وإنهاء هذه المأساة الإنسانية.

وأشار فيدان إلى وجود جهد كبير لا سيما في المجالَيْن الإنساني والدبلوماسي لوقف الحرب وتنفيذ خطة السلام في غزة. وأكد استمرار رغبتهم في تطبيق آليات لضمان التنسيق لدفع اتفاقية السلام قدماً، واستمرار الحوار الوثيق في هذا السياق.

وأضاف: «سنواصل بذل كل ما في وسعنا للقاء أصدقائنا وشركائنا في المنطقة، بالإضافة إلى أصدقائنا الأميركيين والأوروبيين، لضمان تنفيذ خطة السلام في غزة في أسرع وقت ممكن وإنهاء هذه المأساة الإنسانية».

والخطة المكونة من 20 بنداً، أعلنها البيت الأبيض أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي، وبدأ تنفيذ أولى مراحلها منذ 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بالإفراج عن كل الرهائن الأحياء الباقين وسجناء فلسطينيين من إسرائيل، كما تضمنت تبادل جثث لرهائن ولفلسطينيين.

وقُتل مواطن فلسطيني وأُصيب 3 آخرون بجروح اليوم، جراء استهداف من مسيرة إسرائيلية شمال غزة. ونقل «المركز الفلسطيني للإعلام» عن مصادر محلية قولها إن «شهيداً و3 مصابين وصلوا إلى مستشفى الشفاء، إثر استهداف من طائرة (كواد كابتر) إسرائيلية على دوار العطاطرة شمال غزة».

وأشار المركز إلى أنه «منذ بدء اتفاق وقف إطلاق في 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، استشهد 369 مواطناً، غالبيتهم أطفال ونساء وكبار سن، بالإضافة إلى أكثر من 920 مصاباً».