البرق يصيب 15 شخصاً أثناء مهرجان موسيقي في فرنسا

أصيب 15 شخصاً بحروق في مهرجان «فو كانال» الموسيقي في أزيريـال (بلوفرانس)
أصيب 15 شخصاً بحروق في مهرجان «فو كانال» الموسيقي في أزيريـال (بلوفرانس)
TT

البرق يصيب 15 شخصاً أثناء مهرجان موسيقي في فرنسا

أصيب 15 شخصاً بحروق في مهرجان «فو كانال» الموسيقي في أزيريـال (بلوفرانس)
أصيب 15 شخصاً بحروق في مهرجان «فو كانال» الموسيقي في أزيريـال (بلوفرانس)

ذكرت وسائل إعلام فرنسية محلية، مساء أمس (السبت)، أن 15 شخصاً أصيبوا بحروق، اثنان منهما حالتهما خطيرة، بسبب البرق الذي ضرب مهرجاناً للموسيقى في شمال شرقي فرنسا.
وأفادت التقارير بأن سيدة في الستين من عمرها ورجلاً يبلغ من العمر 44 عاماً، في حالة حرجة، بعد أن أصابهما البرق مباشرة في مهرجان «فو كانال» الموسيقي في أزيريـال.
وبدأت عاصفة قبل بدء المهرجان بوقت قصير، وضرب البرق خيمة كان يحتمي بها بعض الأشخاص. وتسبب ذلك في إلغاء المهرجان.



دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
TT

دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)

قالت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية إن دراسة جديدة حللت هياكل بشرية عثر عليها في حفرة بمقاطعة سومرست البريطانية كشفت عن وقوع مذبحة وحشية وأكل لحوم بشر في معارك، وصفها الأكاديميون بأنها تكشف «الجانب المظلم من عصور ما قبل التاريخ البشري».

وتعد هذه الدراسة مثالاً فريداً من نوعه للعنف الشديد في عصور ما قبل التاريخ في بريطانيا، حيث يُعتقد أن المعارك وقعت «ربما في حدث واحد بين» 2210 قبل الميلاد و2010 قبل الميلاد.

وذكرت الشبكة أن التحليل شمل أكثر من 3000 عظمة تم استردادها من موقع تشارترهاوس وارين، الذي تم التنقيب عنه في سبعينات القرن العشرين.

ووجد التحليل أن نحو 37 رجلاً وامرأة وطفلاً، وربما «أكثر من ذلك بكثير» قُتِلوا في المعارك، ثم «تم تقطيع أوصالهم ونزع لحومهم ثم أكل بعضهم على الأقل، وتم إلقاء الهياكل العظمية في حفرة بعمق 15 متراً، حيث تم العثور عليها بعد ألف عام».

جمجمة (رويترز)

وتابعت الشبكة أن هذا العمل يعد أول دراسة علمية كبرى للعظام، وقد وجد أن الجماجم تحطمت بسبب الضربات، وأن الأذرع والأرجل «تم نزع لحمها» وقطعها، للسماح للناس بالوصول إلى نخاع العظم بداخلها.

وكذلك هناك أيضاً أدلة على أن الناس تم نزع فروة رأسهم، وقطع ألسنتهم، وفتح تجاويف الصدر، وقطع الأذرع والأقدام، وقطع الرؤوس.

وقالت الدراسة إن الحادث الدموي ربما كان «جزءاً من دورة متصاعدة من الانتقام» داخل أو بين مجتمعات العصر البرونزي المبكر، وبالتالي ربما كانت له أحداث سابقة وعواقب عنيفة.