وزير داخلية بافاريا: المتشددون يستخدمون أحدث التقنيات لنشر آيديولوجيتهم

الكشف عن وجود 60 مقاتلاً من «جبهة النصرة» في ألمانيا

TT

وزير داخلية بافاريا: المتشددون يستخدمون أحدث التقنيات لنشر آيديولوجيتهم

أعلن يواخيم هيرمان، وزير داخلية ولاية بافاريا جنوب ألمانيا، أنه على الرغم من أن آيديولوجية المتطرفين تبدو وكأنها من العصور الوسطى، فإن أنصار هذا التيار يستخدمون أحدث التقنيات لنشر هذه الآيديولوجية على الإنترنت. جاءت هذه التصريحات لهيرمان خلال دفاعه عن حظر منصة إلكترونية لليسار المتطرف، ووصف الحظر بأنه بمثابة إشارة مهمة للغاية، وفي مقابلة مع صحيفة «هايلبرونر شتيمه» الألمانية، الصادرة أمس، قال الوزير، المنتمي إلى الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، إن هذه الخطوة «مهمة للغاية ومنطقية». وأضاف هيرمان: «لدينا توافق واسع في ألمانيا فيما يتعلق بمكافحة اليمين المتطرف، لكن اليسار المتطرف كان ولا يزال بعيدا حتى الآن»، وتابع أنه يجب تعقب كل شكل من أشكال التطرف بشكل حاسم. كانت وزارة الداخلية في بافاريا قد حظرت الموقع لمدة سبعة أسابيع، بعد أعمال الشغب التي وقعت على هامش قمة العشرين، وُوصف الموقع بأنه أهم منصة للمتطرفين اليساريين الذين لديهم استعداد للعنف. وتابع هيرمان حديثه، قائلا: «للأسف اتضح لنا أن التطرف موجود بقدر كبير من كل الأطراف على الإنترنت وبهوية غير معلومة». إلى ذلك، ذكرت مجلة «دير شبيغل» الألمانية أن هناك نحو 60 مقاتلا من «جبهة النصرة» المتطرفة في سوريا يقيمون حاليا في ألمانيا.
وأضافت المجلة في عددها الصادر أمس استنادا إلى معلومات سلطات أمنية أن أنصارا من جماعة «لواء أويس القرني» جاءوا إلى ألمانيا لاجئين.
وكان هذا اللواء يقاتل في بادئ الأمر إلى جانب الجيش السوري الحر، ثم انتقل بعد ذلك للقتال في صفوف «جبهة النصرة» القريبة من تنظيم القاعدة. وبحسب التقرير، شارك هؤلاء المقاتلون في «مذابح متعددة بحق أسرى مدنيين وجنود سوريين».
وتجري السلطات المختصة في ألمانيا حاليا تحقيقات ضد 25 مقاتلا في هذا اللواء. وترجح السلطات الألمانية وجود أكثر من 30 مقاتلا آخر من «جبهة النصرة» في ألمانيا، إلا أنه لم يتم تحديد هوية كثير منهم بشكل قاطع، وبحسب بيانات «دير شبيغل»، أسست الهيئة الاتحادية لحماية الدستور الاستخبارات الداخلية مجموعة عمل لتعقب المشتبه فيهم.


مقالات ذات صلة

عملية للمخابرات التركية في القامشلي... وتدخل أميركي لوقف نار في منبج

المشرق العربي فصائل الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا تدخل منبج (إعلام تركي)

عملية للمخابرات التركية في القامشلي... وتدخل أميركي لوقف نار في منبج

يبحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تركيا الجمعة التطورات في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا اللفتنانت جنرال فيض حميد (منصة إكس)

بدء محاكمة الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الباكستانية

بدأ الجيش الباكستاني محاكمة الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الباكستانية، في خطوة من المحتمل أن تؤدي إلى تفاقم التحديات القانونية ضد رئيس الوزراء السابق المسجون.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
أوروبا أمرت النيابة العامة الفيدرالية بألمانيا باعتقال رجل يشتبه في كونه عضواً بجماعة «حزب الله» اللبنانية بهانوفر حيث يُعتقد أنه يعمل لصالحها داخل ألمانيا (د.ب.أ)

ألمانيا: إيداع سوري مشتبه في تعاطفه مع «داعش» بالحبس الاحتياطي

بعد عملية واسعة النطاق نفذتها الشرطة البافارية الأحد تم إيداع شخص يشتبه في أنه من المتعاطفين مع «تنظيم داعش» قيد الحبس الاحتياطي.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ - شتوتغارت )
آسيا شرطي يراقب أفراداً من الأقلية المسيحية الباكستانية وهم يستعرضون مهاراتهم في الاحتفال بأعياد الميلاد على أحد الطرق في كراتشي بباكستان 8 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

باكستان: مقتل شخصين يحملان متفجرات بانفجار قرب مركز للشرطة

انفجرت عبوة ناسفة كان يحملها مسلحان مشتبه بهما على دراجة نارية في جنوب غربي باكستان، بالقرب من مركز للشرطة، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (كويتا (باكستان))
أفريقيا وزير الدفاع الجديد تعهّد بالقضاء على الإرهاب في وقت قريب (وكالة أنباء بوركينا فاسو)

بوركينا فاسو: حكومة جديدة شعارها «الحرب على الإرهاب»

أعلن العسكريون الذين يحكمون بوركينا فاسو عن حكومة جديدة، مهمتها الأولى «القضاء على الإرهاب»، وأسندوا قيادتها إلى وزير أول شاب كان إلى وقت قريب مجرد صحافي.

الشيخ محمد (نواكشوط)

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).