زامبيا تنهي آمال الجزائر في بلوغ المونديال

عنتر يحيى يؤكد أن أياماً صعبة بانتظار «محاربي الصحراء»

زامبيا تنهي آمال الجزائر في بلوغ المونديال (أ.ف.ب)
زامبيا تنهي آمال الجزائر في بلوغ المونديال (أ.ف.ب)
TT

زامبيا تنهي آمال الجزائر في بلوغ المونديال

زامبيا تنهي آمال الجزائر في بلوغ المونديال (أ.ف.ب)
زامبيا تنهي آمال الجزائر في بلوغ المونديال (أ.ف.ب)

تضاءلت فرص المنتخب الجزائري الأول لكرة القدم في التأهل لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، وذلك عقب سقوطه في فخ الخسارة أمام مضيفه منتخب زامبيا 1 - 3 خلال المباراة التي جمعتهما أمس في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية بالتصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال.
وأنهى المنتخب الزامبي الشوط الأول متقدما بهدفين نظيفين سجلهما بريان مويلا في الدقيقتين 7 و34.
وفي الشوط الثاني، سجل إسلام سليماني هدف حفظ ماء الوجه للمنتخب الجزائري في الدقيقة 55، ثم أضاف إينوك مويبو الهدف الثالث للمنتخب الزامبي في الدقيقة 88.
ورفع منتخب زامبيا رصيده إلى 4 نقاط في المركز الثاني في المجموعة الثانية بفارق 5 نقاط عن المنتخب النيجيري المتصدر، فيما توقف رصيد المنتخب الجزائري عند نقطة واحدة في المركز الرابع الأخير.
ومن المقرر أن يلتقي المنتخب الجزائري مرة أخرى مع المنتخب الزامبي يوم الثلاثاء المقبل في الجولة الرابعة من التصفيات.
من جهته، دعا عنتر يحيى، قائد المنتخب الجزائري لكرة القدم السابق، إلى إيجاد حلول سريعة تضمن الاستقرار على مستوى خط دفاع «محاربي الصحراء»، لافتا إلى ضرورة النهوض بسرعة من أجل بناء فريق قوي ومتماسك تحسبا للمستقبل.
وقال يحيى إن أياما صعبة ستكون في انتظار «محاربي الصحراء» بعد الخروج من التصفيات، نظرا لشغف الجزائريين بمنتخبهم سواء في حال الفوز أو الخسارة.
وأضاف: «أعتقد أنها خيبة كبيرة، زامبيا استحقت الفوز، لأنها لعبت بطريقة جماعية وأظهرت رغبة كبيرة في الفوز.
يجب عدم الخوف من الهزيمة أو الفشل، بل يتعين النهوض بسرعة وبناء فريق قوي ومتماسك استعدادا للمنافسات المقبلة بداية من كأس أمم أفريقيا 2019».
وتابع: «لا بد من تحليل الأمور من كل الجوانب، وماذا يجب أن نفعل حتى نتقدم بهذا المنتخب إلى الأمام».
ودعا يحيى إلى التوقف عن إحداث التغييرات الكثيرة على خط دفاع المنتخب الجزائري في كل مرة، لافتا إلى أن فرض الاستقرار على الفريق وإقامة معسكرات إعدادية دورية يزيدان التلاحم والانسجام بين اللاعبين.
وانتقد يحيى طريقة اللعب الحالية لمنتخب بلاده، منوها بأن الفريق في عهد المدير الفني الأسبق البوسني وحيد خليلوزيتش، كان يلعب بطريقة مباشرة معتمدا على سرعة واندفاع إسلام سليماني وسفيان فيجولي، وهو ما خلق صعوبات كبيرة لكل المنافسين.
من جهته قال، مزيان إيجيل، المدير الفني الأسبق للمنتخب الجزائري، إنه آن الأوان لضخ دماء جديدة في المنتخب للتنافس بقوة في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2019، وتصفيات كأس العالم 2022، مشيرا إلى أن الملل تمكن من بعض اللاعبين الذين يوجدون في المنتخب منذ 6 أو 7 أعوام.
وأكد إيجيل أن الأداء أمام زامبيا أظهر أن المنتخب الجزائري بات فريقا متواضعا، مشيرا إلى أن المدير الفني الإسباني لوكاس ألكاراز لا يتحمل كل المسؤولية فيما حدث رغم أنه أخطأ في اختيارات بعض اللاعبين.
ودعا إيجيل إلى فرض النظام داخل المنتخب الجزائري، ومنح المدرب كل الصلاحيات حتى يتسنى له القيام بمهمته على أكمل وجه، منتقدا في الوقت نفسه الاعتماد الكلي على الخبرة الفنية الأجنبية.
وقال خير الدين ماضوي، المدير الفني لنادي وفاق سطيف، حامل لقب الدوري الجزائري، إنه فوجئ بمردود بعض اللاعبين، مؤكدا أن الفرصة أصبحت مناسبة لاستبدال بعض اللاعبين سواء أكانوا يلعبون في الجزائر أم بالخارج، استعدادا للمستقبل.


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية الألماني هانز فليك مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

فليك: تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

قال هانز فليك، مدرب برشلونة، السبت، إن فريقه يوجه كل تركيزه إلى مباراة ليغانيس المقررة الأحد.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني: لو نورمان سيحصل على فرصة المشاركة مع أتلتيكو

قال دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، السبت، إن روبن لو نورمان سيحصل على فرصة اللعب لفترات أطول.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي (أ.ف.ب)

إنريكي: أقدّم أفضل موسم في مسيرتي

أصر الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، السبت، على أنّ الأرقام تؤكد أنّه يخوض «الموسم الأفضل» في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان يواصل مهاجمة لاعبيه (أ.ف.ب)

فونسيكا: على لاعبي ميلان الارتقاء لمستوى النادي العريق

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، اليوم (السبت)، إن لاعبي الفريق بحاجة إلى تحسين نهجهم وموقفهم والارتقاء إلى مستوى التاريخ العريق للنادي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.