هيمنة روسية مطلقة على أجواء سوريا

قاعدة حميميم
قاعدة حميميم
TT

هيمنة روسية مطلقة على أجواء سوريا

قاعدة حميميم
قاعدة حميميم

أكدت مصادر متطابقة، أن روسيا باتت تهيمن على الأجواء السورية بعدما نشرت مجموعة من القطع العسكرية، بينها طائرات إنذار مبكر متطورة؛ ما يعني «شل» قدرة كل من إسرائيل على شنّ غارات والبحرية الأميركية على قصف الأراضي السورية بصواريخ «كروز»، كما حصل لدى ضرب قاعدة الشعيرات في أبريل (نيسان) الماضي.
وقالت مصادر إسرائيلية أمس، إن عدداً من طائرات الاستطلاع «آي - 50» حلّقت فوق سوريا في الأيام الأخيرة، تتمركز أربع منها في قاعدة حميميم قرب اللاذقية، وباتت قادرة على مراقبة المجال الجوي إلى مسافة 600 كيلومتر، وإنه في حال حلّقت إلى قرب دمشق فإنها تغطي أجواء إسرائيل ومنطقة «خفض التصعيد» جنوب سوريا وقرب الأردن وإسرائيل.
وإضافة إلى منظومة صواريخ «إس - 400» المتمركزة شمال اللاذقية، نشرت روسيا قرب الساحل السوري أخيراً منظومة «بي - 800» المضادة للسفن؛ ما «يقيّد» القوات الأميركية في البحر المتوسط، بحسب موقع «ديبكا» الإسرائيلي.
وكان مسؤول روسي أعلن مؤخراً إنشاء «نظام جوي موحد» بين روسيا والنظام بقيادة روسية، مقرها قاعدة حميميم.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».