ميركل تؤكد رغبتها في أن يكون لها برنامج حواري تلفزيوني

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (أ.ف.ب)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (أ.ف.ب)
TT

ميركل تؤكد رغبتها في أن يكون لها برنامج حواري تلفزيوني

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (أ.ف.ب)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (أ.ف.ب)

قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي تستعد للفوز بفترة رابعة كزعيم لأكبر اقتصاد في أوروبا، إن لديها رغبة سرية في أن يكون لها برنامج حواري تلفزيوني خاص بها.
وتحدثت ميركل (63 عاماً) مع صحيفة «راينش بوست» عن رغبتها في استبيان سوف ينشر اليوم (السبت).
ونقلت الصحيفة عن ميركل قولها: «أتمنى أن أفعل ذلك – استضافة برنامج حواري بالإضافة إلى العمل مستشارة».
واستهلت ميركل، التي تحافظ دائماً على جدول أعمال متخم بالخطب، جهداً مكثفاً للإعداد للانتخابات العامة التي ستجرى يوم 24 سبتمبر (أيلول)، وغالباً ما تتحدث في 5 تجمعات انتخابية أو أكثر يومياً. كما أنها تسجل بانتظام بثاً بالفيديو».
ومن المقرر أن تواجه ميركل غداً (الأحد) منافسها الديمقراطي الاشتراكي مارتن شولتز (61 عاماً) الرئيس السابق للبرلمان الأوروبي في مناظرة تلفزيونية حية.
وقالت ميركل للصحيفة إنه لم يكن لديها الوقت لمراجعة أشرطة الفيديو من المناظرات السابقة، ولكن ستعد نفسها من خلال قراءة مواد مختلفة.
وقالت إنها تأمل في أن يشاهد كثير من الألمان هذه المناظرة.
ومن المتوقع أن يتابع هذه المناظرة نحو نصف عدد الذين يحق لهم التصويت البالغ عددهم 61.5 مليون شخص، وفقاً لما ذكرته مؤسسة استطلاعات الرأي «فورسا». وأوضح استطلاع آخر أن ثلثي الألمان تقريباً يتوقعون فوز ميركل بالسباق، بينما توقع 17 في المائة أن يحقق شولتز نتائج أفضل.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.