كرواتيا تدير ظهرها لابنها الماريشال تيتو

بلدية زغرب رفعت اسمه من ميدانها الرئيسي

الماريشال تيتو
الماريشال تيتو
TT

كرواتيا تدير ظهرها لابنها الماريشال تيتو

الماريشال تيتو
الماريشال تيتو

في خطوة أخرى لإزالة إرث الزعيم الشيوعي اليوغوسلافي السابق الماريشال يوسيب بروز تيتو، قررت بلدية زغرب إطلاق اسم جديد على ساحة رئيسية فيها تحمل اسمه بعد 37 عاماً على وفاته.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، كان حزب «المستقلون من أجل كرواتيا» اليميني القومي، اشترط اتخاذ هذا القرار ليقدم الدعم الذي كان يحتاج إليه رئيس البلدية الشعبوي ميلان بانديتش.
وقاد تيتو، المولود في كرواتيا وزعيم المقاومة ضد النازيين وحلفائهم المحليين خلال الحرب العالمية الثانية، يوغوسلافيا منذ إنشائها من اتحاد عدد من شعوب البلقان وحتى وفاته في 1980، وخلال هذه الفترة قمع بقوة كل التيارات القومية للشعوب التي كان يتشكل منها الاتحاد اليوغوسلافي. وظهرت هذه التيارات بقوة في السنوات التي تلت وفاته إلى أن أدت إلى تفكك يوغوسلافيا بعد سلسلة حروب في تسعينات القرن الماضي.
وساحة زغرب هي الأهم بين الشوارع والساحات التي تحمل اسم تيتو في البلقان. وسيصبح اسمها ساحة الجمهورية على أثر قرار تبناه المجلس البلدي الليلة قبل الماضية. وعارض عدد من سكان زغرب تغيير اسم الساحة وتجمعوا في مظاهرة ضمت آلافاً في الساحة.



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله