موجة هجرة النجوم الصاعدة في الأندية الإنجليزية تتزايد

مانشستر سيتي يهدي بروسيا دورتموند أفضل ناشئ في أوروبا

سانشو أفضل لاعب في بطولة كأس الأمم الأوروبية تحت 17 عاما («الشرق الأوسط»)  -  فينغر فرط في ويلوك أحد أبرز ناشئيه («الشرق الأوسط»)
سانشو أفضل لاعب في بطولة كأس الأمم الأوروبية تحت 17 عاما («الشرق الأوسط») - فينغر فرط في ويلوك أحد أبرز ناشئيه («الشرق الأوسط»)
TT

موجة هجرة النجوم الصاعدة في الأندية الإنجليزية تتزايد

سانشو أفضل لاعب في بطولة كأس الأمم الأوروبية تحت 17 عاما («الشرق الأوسط»)  -  فينغر فرط في ويلوك أحد أبرز ناشئيه («الشرق الأوسط»)
سانشو أفضل لاعب في بطولة كأس الأمم الأوروبية تحت 17 عاما («الشرق الأوسط») - فينغر فرط في ويلوك أحد أبرز ناشئيه («الشرق الأوسط»)

وصف لاعب آرسنال الإنجليزي السابق كريس ويلوك انتقاله لنادي بنفيكا البرتغالي قائلا: «كان هذا قرارا هاما للغاية بالنسبة لي ولعائلتي، ولم يكن قرارا سهلا على الإطلاق. وأشعر بالسعادة لحصولي على فرصة اللعب في بنفيكا. إنه تحد جديد وثقافة جديدة ومجموعة جديدة من اللاعبين! وأتطلع لأن أريهم ما أملكه من قدرات».
وبعد أقل من شهر من نشر هذه الكلمات المؤثرة على حسابه على موقع إنستغرام، شارك اللاعب البالغ من العمر 19 عاما والذي كان قد انضم لآرسنال وهو في الخامسة من عمره، في أول مباراة له مع الفريق الأول على ملعب الإمارات ولكن بالقميص الأحمر والأبيض الشهير لنادي بنفيكا البرتغالي عندما شارك كبديل لفرانكو سيرفي قبل 17 دقيقة من نهاية المباراة الودية أمام ناديه السابق آرسنال.
وقد أظهر اللاعب الشاب - الذي جذب أنظار المدير الفني لآرسنال آرسين فينغر في عام 2014 في إحدى المباريات الودية أمام فريق الدرجة الخامسة المغمور بوريهام وود من الإمكانات والقدرات التي جعلت المدير الفني لبنفيكا البرتغالي، روي فيتوريا، يقرر على الفور الدفع به في الفريق الأول للنادي بعد مشاهدته في التدريبات لأول مرة.
ويعد ويلوك - الذي يلعب شقيقه الأكبر، ماتي، في صفوف مانشستر يونايتد تحت 23 عاما، كما جذب شقيقه الأصغر جو، 17 عاما، أنظار فينغر أيضا الأسبوع الماضي ويرى أنه سيكون له شأن كبير في المستقبل – الأحدث في قائمة اللاعبين الإنجليز الشباب الذين يبحثون عن فرصة للمشاركة في الفريق الأول خارج إنجلترا، حيث انتقل لاعب وستهام رييس أوكسفورد إلى نادي بروسيا مونشنغلادباخ على سبيل الإعارة في يونيو (حزيران) الماضي، ليلحق بنجم كريستال بالاس السابق ولاعب المنتخب الإنجليزي للشباب مانديلا إيغبو، كما لحق زميل ويلوك السابق كايلين هيندس بالمدرب الهولندي أندرياس يونكر إلى نادي فولفسبورغ الألماني بعد رحيله عن تدريب أكاديمية الناشئين بنادي آرسنال.
لقد أثبت الدوري الألماني الممتاز قدرته على جذب اللاعبين الشباب خلال السنوات الأخيرة، وهو الاتجاه الذي بدأه ديل جينينغز ومايكل مانسيان عام 2011 اللذان انتقلا إلى بايرن ميونيخ وهامبورغ على الترتيب. وفي حين حقق مانسيان نجاحا نسبيا ولعب نحو 50 مباراة مع نادي هامبورغ قبل انتقاله في نهاية المطاف إلى نوتنغهام فورست، فقد فشل جينينغز في لفت الأنظار في بايرن ميونيخ ولا يلعب لأي ناد حاليا وهو في الرابعة والعشرين من عمره بعدما لعب لبارنسلي وميلتون كينز دونز.
ولم تمنع هذه التجربة غير الموفقة اللاعبين الشباب من الجيل الجديد من تجربة حظهم في هذا الأمر، حيث يحقق المدافع داني كولينغ البالغ من العمر 18 عاما والذي لعب لعدة أندية إنجليزية في مرحلة الشباب تقدما جيدا مع نادي شتوتغارت الألماني. ولعب الجناح الاسكوتلندي أوليفر بورك، الذي انتقل من نوتنغهام فورست إلى لايبزيغ الألماني في فترة الانتقالات الشتوية الماضية مقابل 13 مليون جنيه إسترليني، دورا محدودا في الموسم الاستثنائي الذي قدمه الفريق في الدوري الألماني الموسم الماضي قبل أن يعود إلى إنجلترا مرة أخرى ولكن هذه المرة عبر بوابة نادي ويست بروميتش ألبيون.
وتشير تقارير إلى اهتمام كل من لايبزيغ وبروسيا دورتموند، اللذين ركزا جهودهما خلال الأشهر الأخيرة على التعاقد مع المواهب الشابة في العالم. وواصل مدرب مانشستر سيتي جوسيب غوارديولا مسلسل الاستغناء عن أبناء أكاديمية النادي، ببيع أفغادون سانشو الذي حصل على جائزة أفضل لاعب في بطولة كأس الأمم الأوروبية تحت 17 عاما في مايو (أيار) الماضي لبروسيا دورتموند، بعد فشل الإدارة في تجديد عقده الذي سينتهي بعد 10 أشهر من الآن. وقد شهد الصيف الجاري تألقا لافتا للنظر للمنتخبات الإنجليزية للشبان، حيث حصل المنتخب الإنجليزي على بطولة كأس العالم تحت 20 عاما وبطولة كأس الأمم الأوروبية تحت 19 عاما، كما وصل للمباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية تحت 17 قبل أن يخسر اللقب أمام إسبانيا بركلات الترجيح.
ومن المرجح أن يؤدي هذا التألق القوي للاعبين الإنجليز الشباب إلى زيادة الطلب على التعاقد معهم من أندية في بلدان أخرى خارج إنجلترا.
«لا أعتقد أن اللاعبين الإنجليز كانوا يترددون في اللعب بالخارج، لكن العكس صحيح تماما»، كان هذا رأي ديفيد ماناسيه، المدير الرياضي لمجموعة «ستيلار غروب»، التي لعبت دور الوسيط في صفقة انتقال المهاجم هيندس، الذي سجل 10 أهداف في 15 مباراة مع المنتخب الإنجليزي في مختلف مستويات الشباب، لنادي فولفسبورغ الألماني مقابل مليوني جنيه إسترليني، كما كان لها دور في انتقال ماسون ماونت من تشيلسي إلى فيتيس أرنهيم الهولندي.
وأضاف ماناسيه: «بدأ هذا يتغير الآن، رغم أنه لا يزال يتعين على الأندية أن تكون قادرة على معرفة ما إذا كان هؤلاء اللاعبون الشباب لديهم القدرة على الاستقرار في بلد جديد أم لا. يتلقى كايلن دروسا لتعلم اللغة الألمانية الآن ويعتمد على نفسه تماما، وهو أمر مهم جدا للتجربة بأكملها». وتابع: «يجب على الناس في هذه البلدان أن يقدموا المساعدة للاعبين، كما أن وجود مكاتب للمجموعة في جميع أنحاء أوروبا يسمح لنا بمساعدة هؤلاء الشباب على الاستقرار عندما ينتقلون للعب هناك. الأمر ليس سهلا على الإطلاق، لأن اللاعب الشاب يحط الرحال في بلد مختلف ويتعين عليه أن يحقق النجاح هناك».
وتظهر البيانات الصادرة عن مرصد «CIES» لكرة القدم أن تسعة من أفضل 25 ناديا في أوروبا من حيث أقل متوسط عمر للاعبين توجد في ألمانيا، ولذا لم يكن من الغريب أن يصبح الدوري الألماني الممتاز بمثابة مدرسة جذابة للغاية لإثقال قدرات وإمكانيات اللاعبين الشباب.
فعلى سبيل المثال، يضع المدير الرياضي بنادي مونشنغلادباخ، ماكس إبيرل، هدفا أمام عينيه يتمثل في أن تتمكن أكاديمية الناشئين بالنادي من دعم الفريق الأول بثلث عناصره في غضون خمس سنوات. ويظهر النجاح الذي حققه المنتخب الألماني في بطولة كأس الأمم الأوروبية تحت 21 عاما وكأس القارات خلال الصيف الجاري بفريق لا يتعدى عمر معظم لاعبيه 25 عاما أن هذا الاتجاه بدأ يؤتي ثماره.
وقال ماناسيه: «نظرنا إلى الخيارات المتاحة في إنجلترا خارج الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري الدرجة الأولى، ثم قيمنا اللعب في أقوى دوريين في أوروبا وشعرنا أن ذلك سوف يفتح مزيدا من الفرص أمام كايلين. الدوريات الأوروبية الأخرى لا تقل الآن عن الدوري الإنجليزي الممتاز من حيث قوة المباريات، ونفس الأمر أيضا ينطبق على الجوانب المادية». وعلى النقيض، لم تضم قائمة الـ25 ناديا الأقل أعمارا في أوروبا الموسم الماضي سوى ناديين فقط من إنجلترا، وهما ليفربول وتوتنهام هوتسبير، في حين كان للدوري الفرنسي الممتاز نصيب الأسد في تلك القائمة.
وباستثناء جون بوستوك، اللاعب السابق لكل من كريستال بالاس وتوتنهام هوتسبير الذي انتقل لبلجيكا قبل أن يحط الرحال في نادي لانس في دوري الدرجة الثانية بفرنسا، لم يلعب أي لاعب إنجليزي في فرنسا منذ الفترة الوجيزة التي لعب خلالها ديفيد بيكام على سبيل الإعارة لنادي باريس سان جيرمان عام 2013، لكن الآن وبعد أن أصبح كيليان مبابي وعثمان ديمبلي من أكثر اللاعبين المطلوبين في أوروبا وبعد أن أصبح عدد اللاعبين الفرنسيين المشاركين في دوري أبطال أوروبا أكثر من لاعبي أي دولة أخرى، بات الأمر مسألة وقت فقط قبل أن نرى اللاعبين الإنجليز يقررون الانتقال إلى أندية فرنسية من أجل اكتساب مزيد من الخبرات.


مقالات ذات صلة


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».