أعلن جيمس مكاب، من وحدة حماية الطفل، لوكالة الأنباء الألمانية اليوم الجمعة، أن شهر أغسطس (آب) كان «حقا شهرا مقلقا» فيما يتعلق بالجرائم الخطيرة التي ارتكبت ضد الأطفال في كمبوديا.
تعاملت وحدة حماية الطفل، وهي مبادرة مشتركة بين صندوق الطفولة الكمبودي غير الحكومي والشرطة الوطنية الكمبودية، مع 29 حالة في أغسطس الماضي.
وأوضح مكاب إن هذه الزيادة تأتي بعد أشهر من انخفاض معدلات الجريمة ضد الأطفال.
وأضاف: «لم يكن لدينا شهر مثل أغسطس العام الحالي، ففي شهري يونيو (حزيران) يوليو (تموز)، كان لدينا 10 و14 حالة. وأكثر ما يثير القلق في هذا الشهر هو مستوى العنف: فهناك ثلاث جرائم قتل وحالات اغتصاب عنيفة».
ومن أكثر الحالات المزعجة هو اغتصاب طفلة (15 شهرا) من قبل رجل يدعى أنه مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية.
وشملت الحالات الأخرى ثلاث حالات قتل للأطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و4 و3 أعوام. ويزعم أن الشرطة ما زالت تحقق في وفاة طفل (ثلاثة أعوام) في مقاطعة أنجكور تشاي بإقليم كامبوت.
وتجدر الإشارة إلى أن كمبوديا تشهد جرائم اغتصاب الأطفال واعتداءات جنسية منذ سنوات. وفي عام 2016، لاحظت وحدة حماية الطفل زيادة بنسبة 10 في المائة في عدد حالات اغتصاب الأطفال والجرائم الخطيرة المرتكبة ضدهم.
غير أن الجرائم الخطيرة ضد الأطفال في كمبوديا تراجعت العام الحالي، بحسب مكاب.
وقال: «خلال العام الحالي حدث انخفاض في الجرائم الخطيرة ضد الأطفال. وفى الوقت نفسه من العام الماضي كان لدينا 26 جريمة قتل وبلغ هذا الرقم العام الحالي 11 جريمة قتل».
الجرائم الخطيرة ضد الأطفال تضاعفت في كمبوديا
29 حالة في شهر أغسطس الماضي وحده
الجرائم الخطيرة ضد الأطفال تضاعفت في كمبوديا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة