جماعة «فارك» بكولومبيا تحتفظ باسمها المختصر ليحمله حزب سياسي جديد

اللوغو الجديد لجماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) (أ.ف.ب)
اللوغو الجديد لجماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) (أ.ف.ب)
TT

جماعة «فارك» بكولومبيا تحتفظ باسمها المختصر ليحمله حزب سياسي جديد

اللوغو الجديد لجماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) (أ.ف.ب)
اللوغو الجديد لجماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) (أ.ف.ب)

تحتفظ جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) التي تخلت عن سلاحها باسمها المختصر الشهير بينما تتحول إلى حزب سياسي مدني في إطار حلها بموجب اتفاق سلام مع الحكومة لإنهاء حرب دامت 50 عاما.
ويختتم المؤتمر السياسي الأول للجماعة اليوم (الجمعة) بعرض موسيقي وكلمات يلقيها عدد من الشخصيات بالميدان الرئيسي في بوغوتا وسيتغير اسمها الآن إلى القوة المشتركة الثورية البديلة.
وبموجب اتفاق السلام الذي أبرم عام 2016 لإنهاء دورها في حرب أودت بحياة أكثر من 220 ألف شخص حصل معظم مقاتلي الجماعة على عفو وسمح لهم بالمشاركة في الحياة السياسية. ولم يتضح بعد ما إذا كان المتمردون سيلقون دعما من الكولومبيين وبينهم الكثير من الرافضين لهم.
وقال زعيم «فارك» رودريغو لوندونو الذي يعرف بالاسم الحركي تيموشينكو في تغريدة على موقع «تويتر» إن الجماعة طرحت في البداية عدة أسماء أخرى لكن الاسم الجديد فاز على اسم (كولومبيا الجديدة) خلال تصويت بالمؤتمر يوم الخميس.
وستشمل سياسات الحزب الجديد محاربة الفساد وتشجيع الفنون والثقافة.
وبموجب اتفاق السلام يحصل حزب «فارك» تلقائيا على عشرة مقاعد في الكونغرس حتى عام 2026 ويمكنه السعي للفوز بالمزيد منها في الانتخابات. ومن المقرر إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية عام 2018.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.