النظام السوري ينقل أملاك رئيس الحكومة اللبنانية إلى «الدولة»

النظام السوري ينقل أملاك  رئيس الحكومة اللبنانية إلى «الدولة»
TT

النظام السوري ينقل أملاك رئيس الحكومة اللبنانية إلى «الدولة»

النظام السوري ينقل أملاك  رئيس الحكومة اللبنانية إلى «الدولة»

كشفت مصادر سورية معارضة لـ«الشرق الأوسط»، أن سلطات دمشق أصدرت قرارا بمصادرة أموال رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، ونقل ملكية عقاراته في سوريا إلى اسم «الدولة السورية»، مبررة ذلك بأنه لـ«التعويض عن دعم الإرهابيين، ومدهم بالمال والسلاح، وتهديد أمن القطر».
وأظهرت صورة ضوئية لمراسلة مفترضة بين وزيري العدل والمال في حكومة النظام السوري، أن الأول يطلب من الثاني البدء في حصر أموال الحريري والنائب عقاب صقر، من أجل نقل ملكيتها إلى اسم «الجمهورية العربية السورية» تنفيذا لقرارات قضائية بهذا الشأن. ولم يجر التأكد من صحة الوثيقة من مصادر مستقلة.
وتأتي هذه القرارات، ضمن مجموعة من القرارات صدرت عن السلطات السورية الأسبوع الماضي، وتتعلق بمصادرة أموال منقولة وغير منقولة لعدد كبير من المعارضين السوريين الموجودين خارج البلاد. ورغم أنه من غير المعروف أن للحريري ممتلكات في سوريا، فإن الحريري قد يكون ورث عن والده الرئيس السابق للحكومة رفيق الحريري، ملكية أو جزءا من ملكية عقار في أحد أفخم أحياء العاصمة السورية، وهو بناء في حي الروضة. ويقع منزل الحريري أمام حديقة الجاحظ، بجوار منزل نائب رئيس الجمهورية السابق عبد الحليم خدام.
وكانت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري، قد قالت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، إن «الإجراءات القانونية لنقل ملكية منزل رئيس الحكومة اللبنانية الراحل رفيق الحريري انتهت.



«الحوثيون» يعلنون مهاجمة سفينة في البحر الأحمر

مسلحون حوثيون يشاركون في تظاهرة باليمن (د.ب.أ)
مسلحون حوثيون يشاركون في تظاهرة باليمن (د.ب.أ)
TT

«الحوثيون» يعلنون مهاجمة سفينة في البحر الأحمر

مسلحون حوثيون يشاركون في تظاهرة باليمن (د.ب.أ)
مسلحون حوثيون يشاركون في تظاهرة باليمن (د.ب.أ)

أعلن المتمردون الحوثيون في اليمن، الثلاثاء، استهداف سفينة شحن في البحر الأحمر، غداة تقرير من «مركز المعلومات البحرية المشترك» الذي يديره تحالف بحري غربي عن انفجارين منفصلين قرب سفينة ترفع علم بنما، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال المتحدث باسم حركة «أنصار الله» العميد يحيى سريع في بيان إن الحوثيين استهدفوا سفينة «Anadolu S» في البحر الأحمر، وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية والبحرية المناسبة، وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة».

ولفت سريع إلى أن استهداف السفينة جاء «لعدم استجابتها لتحذيرات القوات البحرية».

وكان «مركز المعلومات البحرية المشترك» أصدر تقريراً، الاثنين، أشار فيه إلى أن السفينة «Anadolu S» تلقت نداءً من قبل سلطة يمنية مزعومة، وأمرتها بتغيير مسارها إلى الشمال» في 17 نوفمبر (تشرين الثاني)، لكنها لم تمتثل وواصلت مسارها.

وأضافت أنه بعيد ذلك «أفاد ضابط أمن الشركة بأن صاروخاً سقط على مسافة نحو 3 أمتار من مؤخرة السفينة».

والاثنين، أفاد قبطان السفينة «بهجوم صاروخي ثانٍ. وسقط الصاروخ على مسافة ميل بحري تقريباً من مقدمة السفينة. وأفادت التقارير بأن السفينة وطاقمها سالمون».

ولفت المركز إلى أنه حقق في الحادثة، «ووجد ارتباطاً غير مباشر بإسرائيل».

ينفذ المتمردون اليمنيون هجمات متكررة منذ نوفمبر على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ويقولون إنها تأتي تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تشنّ إسرائيل حرباً ضدّ حركة «حماس» بعد هجوم الأخيرة على أراضيها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).