النظام السوري يصادر ممتلكات رئيس حكومة لبنان

النظام السوري يصادر ممتلكات رئيس حكومة لبنان
TT

النظام السوري يصادر ممتلكات رئيس حكومة لبنان

النظام السوري يصادر ممتلكات رئيس حكومة لبنان

كشفت مصادر سورية معارضة لـ«الشرق الأوسط»، أن سلطات دمشق أصدرت قراراً بـ«مصادرة ممتلكات» رئيس حكومة لبنان، سعد الحريري، في سوريا ونقلها إلى ملكية الدولة، وذلك بسبب اتهامه بـ«تهديد أمن القطر (سوريا) ومد الإرهابيين بالمال والسلاح».
وكان النظام السوري أصدر قراراً بمصادرة ممتلكات الحريري في بداية 2013، وأصدرت وزارة العدل، في 22 أغسطس (آب) الماضي، قراراً لمتابعة تنفيذ القرار السابق لدى «مديرية الأموال المصادرة والمستولى عليها» في وزارة المال. وجاء هذا القرار ضمن سلسلة قرارات ضد سياسيين ومثقفين ونشطاء معارضين. لكن القرار ضد الحريري له أهمية باعتباره رئيساً لوزراء لبنان. وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة من القرار السوري، لكن لم يتسن التأكد من صحتها من مصدر مستقل.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، لـ«الشرق الأوسط»، إن إقرار تعديلات طالبت بها الولايات المتحدة وإسرائيل للقرار الدولي «1701» الذي يرعى عمل قوة حفظ السلام في جنوب لبنان (يونيفيل) «كان من شأنه الإطاحة بوجود (يونيفل) والاستقرار الذي تشهده حدود لبنان الجنوبية منذ نهاية الحرب الإسرائيلية عام 2006».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.