النظام السوري يصادر ممتلكات رئيس حكومة لبنان

النظام السوري يصادر ممتلكات رئيس حكومة لبنان
TT

النظام السوري يصادر ممتلكات رئيس حكومة لبنان

النظام السوري يصادر ممتلكات رئيس حكومة لبنان

كشفت مصادر سورية معارضة لـ«الشرق الأوسط»، أن سلطات دمشق أصدرت قراراً بـ«مصادرة ممتلكات» رئيس حكومة لبنان، سعد الحريري، في سوريا ونقلها إلى ملكية الدولة، وذلك بسبب اتهامه بـ«تهديد أمن القطر (سوريا) ومد الإرهابيين بالمال والسلاح».
وكان النظام السوري أصدر قراراً بمصادرة ممتلكات الحريري في بداية 2013، وأصدرت وزارة العدل، في 22 أغسطس (آب) الماضي، قراراً لمتابعة تنفيذ القرار السابق لدى «مديرية الأموال المصادرة والمستولى عليها» في وزارة المال. وجاء هذا القرار ضمن سلسلة قرارات ضد سياسيين ومثقفين ونشطاء معارضين. لكن القرار ضد الحريري له أهمية باعتباره رئيساً لوزراء لبنان. وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة من القرار السوري، لكن لم يتسن التأكد من صحتها من مصدر مستقل.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، لـ«الشرق الأوسط»، إن إقرار تعديلات طالبت بها الولايات المتحدة وإسرائيل للقرار الدولي «1701» الذي يرعى عمل قوة حفظ السلام في جنوب لبنان (يونيفيل) «كان من شأنه الإطاحة بوجود (يونيفل) والاستقرار الذي تشهده حدود لبنان الجنوبية منذ نهاية الحرب الإسرائيلية عام 2006».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.