أمير الكويت يزور واشنطن لإجراء محادثات مع ترمب

أمير الكويت يزور واشنطن لإجراء محادثات مع ترمب
TT

أمير الكويت يزور واشنطن لإجراء محادثات مع ترمب

أمير الكويت يزور واشنطن لإجراء محادثات مع ترمب

أعلن الديوان الأميري الكويتي، أمس الخميس، أن الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح سوف يسافر إلى واشنطن اليوم الجمعة لإجراء محادثات مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
ووفقا للبيان الذي نشرته وكالة الأنباء الكويتية سيلتقي أمير الكويت، ترمب في السابع من سبتمبر (أيلول).
وبرزت الكويت كوسيط رئيسي بعدما قطعت السعودية والبحرين والإمارات ومصر العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع قطر. وفور قطع الدول الأربع علاقاتها مع قطر، أبدى ترمب تأييدا كبيرا للسعودية، وهو ما أكده أول من أمس خلال اتصال هاتفي مع الملك سلمان بن عبد العزيز، أن حل أزمة قطر يجب أن يستند إلى التزامات قمة الرياض بالوحدة في مواجهة الإرهاب، إضافة إلى التهديد الإيراني لأمن المنطقة، وضرورة هزيمة الإرهاب وقطع تمويله ومكافحة الآيديولوجيا المتطرفة.
وتلقى أمير الكويت اتصالا أمس مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد، وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أنه لتبادل التهاني بعيد الأضحى المبارك، فيما ناقشا بعض المواضيع المهمة.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.