ألمانيا تبحث في تشيكيا عن فوز سابع على التوالي... ورحلة سهلة لإنجلترا إلى مالطا

في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم بروسيا اليوم

المنتخب الإنجليزي يتطلع للحفاظ على صدارة المجموعة السادسة (رويترز)  -  يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني (أ.ب)
المنتخب الإنجليزي يتطلع للحفاظ على صدارة المجموعة السادسة (رويترز) - يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني (أ.ب)
TT

ألمانيا تبحث في تشيكيا عن فوز سابع على التوالي... ورحلة سهلة لإنجلترا إلى مالطا

المنتخب الإنجليزي يتطلع للحفاظ على صدارة المجموعة السادسة (رويترز)  -  يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني (أ.ب)
المنتخب الإنجليزي يتطلع للحفاظ على صدارة المجموعة السادسة (رويترز) - يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني (أ.ب)

تحل ألمانيا بطلة العالم ضيفة على تشيكيا في براغ باحثة عن تحقيق فوز سابع على التوالي في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم في كرة القدم 2018 في روسيا، فيما تخوض إنجلترا رحلة سهلة إلى مالطة المتواضعة. وهذه المباراة الأولى لألمانيا، بطلة العالم 4 مرات، في هذا الموسم الذي يختتم بنهائيات المونديال الصيف المقبل.
وبحال عودتها بالنقاط من ملعب «ايدن ارينا» في براغ، ستقترب ألمانيا أكثر من التأهل قبل استضافة النرويج الاثنين في شتوتغارت. وتتصدر ألمانيا بفارق 5 نقاط عن آيرلندا الشمالية التي تحل في مباراة سهلة على سان مارينو المتواضعة التي سجلت هدفاً يتيماً مقابل 30 في شباكها. ويغيب عن تشكيلة المدرب يواكيم لوف الجناح سيرج غنابري المصاب بكاحله، فيما غاب لاعب وسط يوفنتوس الإيطالي سامي خضيرة عن تمارين الأربعاء بعد تعرضه لكدمة في ركبته.
ويتذكر رجال لوف جيداً أن آخر خسارة كبيرة في التصفيات كانت في براغ قبل 10 سنوات بثلاثية نظيفة. لكن تشيكيا منيت بهزيمة مماثلة ذهاباً في هامبورغ عندما سجل المهاجم توماس مولر هدفين. وقال ظهير أيسر ألمانيا يوناش هكتور: «نعرف التشيكيين من المباراة الأولى، يحبون الانطلاق بسرعة عالية، لكننا تعاملنا جيداً مع ذلك وسجلنا مرتين في الشوط الثاني». وتابع: «فزنا في كل مبارياتنا حتى الآن ونريد متابعة ذلك».
ويتأهل صاحب المركز الأول مباشرة إلى النهائيات، بينما سيكون على أفضل 8 منتخبات حلت ثانية بين المجموعات التسع خوض ملحق فاصل لحسم البطاقات الأربع المتبقية. وتبدو المنافسة حامية في تشكيلة «ناسيونال مانشافت»، إذ استدعى لوف 17 لاعباً من الذين أحرزوا لقب كأس القارات في يوليو (تموز) و7 فقط من الذين توجوا بلقب مونديال 2014. وقال مدير المنتخب أوليفر بيرهوف: «حصلنا على ما نريده من كأس القارات، فرصة لتوسيع مجموعة لاعبينا ومنح الآخرين قسطاً من الراحة». وأضاف: «كان مهماً منح لاعبين مثل طوني كروس أو سامي خضيرة فترة من الراحة، هم أساس الفريق وسيعودان لمنحنا مزيداً من القوة».
ويتوقع عودة مولر وكروس وماتس هوملس، وخضيرة بحال جهوزيته، الغائبين عن كأس القارات إلى تشكيلة لوف. ويبحث مولر عن مخرج لجلوسه بديلاً في بايرن ميونيخ، إذ دفع به المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي قبل 17 دقيقة من انتهاء المباراة التي فاز بها فريقه على فيردر بريمن 2 - صفر السبت في الدوري المحلي. وعن مولر، قال بيرهوف: «توماس مولر لاعب فريد، هو اسم كبير بالنسبة إلينا. يمكن ألا يلعب، وآمل أن يدرك بايرن أنه يشكل هوية بارزة للقادمين إلى الملعب. المهاجم بحاجة دوماً للدعم، لكنه مرتاح جداً عندما يكون معنا». وفي المجموعة عينها، تستقبل النرويج الخامسة قبل الأخيرة (4 نقاط) أذربيجان الرابعة (7 نقاط).
وتخوض إنجلترا رحلة سهلة إلى مالطة، حيث يتوقع أن تحافظ على صدارة المجموعة السادسة التي تحتل فيها سلوفاكيا المركز الثاني (12 نقطة) بفارق نقطتين عن منتخب «الأسود الثلاثة»، فيما تأتي سلوفينيا ثالثة (11 نقطة). ولم تكن مباراة إنجلترا الودية في يونيو (حزيران) ضد مضيفتها فرنسا مشجعة، إذ خسرت 2 - 3 رغم تفوقها العددي لشوط كامل.
وقال هاري كين مهاجم توتنهام الذي أنقذ فريقه من الخسارة أمام اسكوتلندا في يونيو الماضي عندما سجل هدف التعادل في الوقت القاتل (2 - 2): «الأهم بالنسبة إلينا الآن هو التأهل، ويمكننا القيام بذلك من خلال الفوز في المباراتين المقبلتين».
وبالإضافة إلى الخسارة أمام فرنسا، فازت إنجلترا مرة واحدة فقط في مبارياتها الخمس الأخيرة، إذ خسرت أمام ألمانيا صفر - 1 وتعادلت مع إسبانيا 2 - 2. ويستقبل فريق المدرب غاريث ساوثغيت سلوفاكيا على ملعب ويمبلي الاثنين المقبل، من دون المهاجم واين روني الذي أعلن أخيراً اعتزاله، متفرغاً لفريقه الجديد - القديم إيفرتون بعد مسيرة طويلة مع مانشستر يونايتد.
ويفتقد ساوثغيت أيضاً الظهير الأيسر داني روز ولاعب وسط ليفربول آدم لالانا بسبب الإصابة، لكنه سيكون قادراً على اختبار خطط دفاعية وهجومية في مالطة المصنفة 190 عالمياً. ولم يحسم ساوثغيت بعد القائد الدائم للمنتخب، حيث قام بتدوير شارة القيادة بين اللاعبين منذ أن فقد روني مكانه في التشكيلة الأساسية. ومن بين هؤلاء الذين أكدوا أنهم يحبون هذا العمل هو جوردان هندرسون لاعب ليفربول، الذي قال إن الفريق كله في حالة تركيز شديد لتحقيق هدف نبيل للغاية. وقال للصحافيين: «لقد تحدثنا كفريق وكان الهدف هو أن نكون الفريق الأول في العالم، مهما احتاج هذا الأمر للوقت». وأضاف: «الأمر منوط بنا، إلى أي مدى نريد الذهاب وإلى أي مدى نريد دفع أنفسنا. نتمنى أن نحقق هذا في أقرب وقت بدلاً من الانتظار».
وإذا أخذنا بعين الاعتبار أن المنتخب الإنجليزي صعد 3 مرات فقط للدور قبل النهائي في بطولة كبرى منذ الفوز بلقب مونديال 1966، فإن الإعلان عن نيتهم في أن يكونوا الفريق الأول في العالم بعيدة المنال. وقال هيندرسون: «أعلم أنها ستحتاج لبعض الوقت، ولكن مع ذلك أشعر أننا لدينا مجموعة جيدة من اللاعبين، ومواهب كبيرة. ونحتاج لبذل مجهود كبير». وفي المجموعة عينها، تحل اسكوتلندا الرابعة (8 نقاط) على ليتوانيا الخامسة (5).
وفي المجموعة الخامسة، تبحث بولندا المتصدرة عن الفوز في الدنمارك للاقتراب أكثر من العودة إلى النهائيات بعد غيابها في 2010 و2014. ويتصدر روبرت ليفاندوفسكي ورفاقه (16 نقطة) بفارق 6 نقاط عن الدنمارك ومونتينيغرو التي تحل على كازاخستان الأخيرة (نقطتان)، فيما تستقبل رومانيا الدنمارك وكلاهما يملك 6 نقاط.


مقالات ذات صلة

مَن المرشحون لخلافة ديشان في تدريب فرنسا؟

رياضة عالمية زين الدين زيدان (رويترز)

مَن المرشحون لخلافة ديشان في تدريب فرنسا؟

رشَّحت وسائل إعلام فرنسية أسطورة كرة القدم، زين الدين زيدان، وتييري هنري لتدريب منتخب الديوك، وذلك بعد إعلان ديدييه ديشان رحيله في عام 2026.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية سيرغيو كونسيساو (رويترز)

الدوري الإيطالي: «تركيبة ميلان الجديدة» تخوض اختباراً أمام كالياري

لم يمر على وصول المدرب البرتغالي، سيرغيو كونسيساو، سوى أسبوع واحد حتى منح ميلان لقبه الأول منذ ثلاث سنوات، لكنه سيكون أمام تحدٍ أكثر صعوبة بإعادة «روسونيري».

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية لوكاس بيرغفال (أ.ف.ب)

ثقة بوستيكوغلو باللاعبين الشبان ظاهرة في توتنهام

منح تألق الثنائي لوكاس بيرغفال وأرتشي غراي (كلاهما 18 عاماً) جماهير توتنهام سبباً للتطلع إلى مستقبل مشرق، الأربعاء، إذ تألقا خلال فوز فريقهما 1-صفر على ليفربول.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جمال موسيالا (إ.ب.أ)

شكوك حول مشاركة موسيالا في مواجهة مونشنغلادباخ

تحوم الشكوك حول مشاركة الجناح الدولي جمال موسيالا في مواجهة فريقه، بايرن ميونيخ، ومستضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ، السبت، في المرحلة الـ16 من الدوري الألماني.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ )
رياضة عالمية بات لوبيتيغي خامس مدرب يُقال من منصبه هذا الموسم في الدوري الإنجليزي (أ.ف.ب)

وست هام يقيل مدربه لوبيتيغي رسمياً… وبوتر مرشح لخلافته

أقال وست هام الإنجليزي مدربه الإسباني خولن لوبيتيغي من منصبه، بعد 22 مباراة على تعيينه، كما أعلن الأربعاء، في حين يبدو غراهام بوتر مدرب برايتون مرشحاً لخلافته.

«الشرق الأوسط» (لندن)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».