برنامج تدريبي لـ35 ألف موظف حكومي خارج المدن الكبيرة

ينطلق العام المقبل مستهدفا زيادة الكفاءة والإنتاجية

برنامج تدريبي لـ35 ألف موظف حكومي خارج المدن الكبيرة
TT

برنامج تدريبي لـ35 ألف موظف حكومي خارج المدن الكبيرة

برنامج تدريبي لـ35 ألف موظف حكومي خارج المدن الكبيرة

تتجه السعودية لتنفيذ برنامج تدريبي ضخم لموظفي القطاع العام، حيث كشف مسؤول رفيع في معهد الإدارة العامة عن توجه لتدريب موظفي القطاع الحكومي في أكبر مبادرة تدريبية تخصص لموظفي القطاع العام في غير المدن الرئيسة الثلاث: الرياض وجدة والدمام.
وبحسب الدكتور أحمد الشعيبي مدير عام معهد الإدارة العامة، سينفذ المعهد بالتعاون مع عشر جامعات سعودية تدريب نحو 35 ألف موظف من موظفي القطاع الحكومي في المناطق التي لا تتوفر فيها فروع للمعهد، ويأتي على رأس القائمة موظفو المناطق النائية.
ورعى أمس، الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية فعاليات يوم الخريج والوظيفة الثامن عشر لمعهد الإدارة العامة بالمنطقة الشرقية، كما دشن المعرض المصاحب، حيث عرضت نحو 24 شركة ومؤسسة الفرص الوظيفية التي تقدمها لخريجي المعهد.
وبالعودة إلى الدكتور الشعيبي الذي شدد على أن المعهد أبرم اتفاقية مع عشر جامعات حكومية في عشر مناطق ومحافظات لتدريب موظفي الحكومة، وستتولى الجامعات توفير المرافق والقاعات بينما يقدم المعهد التدريب وفق المعايير المتبعة في الفروع الرئيسة، وسيجري نقل المدربين إلى المناطق المختلفة.
وسيطلق المعهد بدءا من العام المقبل 800 برنامج تدريبي بالتعاون مع الجامعات في كل من المدينة المنورة، وحائل، والجوف، والقصيم، والأحساء، وجازان، ونجران، وغيرها من المناطق التي سيتوسع المعهد في التعاون مع مزيد من الجامعات فيها.
وأضاف أن المعهد يهدف من خلال مبادرة التعاون مع الجامعات إلى توفير تدريب عال للمناطق التي لا تتوفر فيها فروع للمعهد ولموظفي القطاع الحكومي في المناطق النائية، لزيادة كفاءتهم في أداء أعمالهم الوظيفية المنوطة بهم.
وسيبدأ المعهد خلال صيف هذا العام بـعشرة آلاف موظف من مختلف مناطق السعودية سيعيد تأهيلهم، على أن يستوعب البرنامج المخصص لموظفي القطاع الحكومي خلال العام المقبل نحو 25 ألف موظف سيعاد تأهيلهم على المهارات الوظيفية التي تحتاجها القطاعات التي يعملون فيها، حيث سيجري إخضاع الموظفين والقيادات الوسطى في القطاعات الحكومية للتدريب وهم على رأس العمل، لترقية مهارتهم وزيادة تأهيلهم، وأكد على أن البرنامج سيستمر حتى يجري تدريب أكبر عدد من موظفي القطاع الحكومي.
ونفى الدكتور الشعيبي تحول معهد الإدارة إلى جامعة وقال: «معهد الإدارة سيستمر معهدا ومؤسسة رائدة في تأهيل كوادر على مستوى عال للقيادات المتوسطة في القطاع الحكومي». وبين أن المعهد في المراحل النهائية من الاستراتيجية التدريبية الجديدة التي سيتبناها في الفترة المقبلة، والتي أكد أنها ستضمن مشاريع ومبادرات من أبرزها تدريب موظفي الحكومة بالتعاون مع الجامعات، وكذلك برنامج قياس القيمة المضافة من أثر التدريب والتأهيل للموظف الحكومي.
وأضاف أن المعهد يقدم كوادر وكفاءات مدربة تدريبا عاليا ويزيد الطلب على خريجي المعهد عاما بعد عام من القطاعين الحكومي والخاص، وقال: «هذا العام خرج المعهد نحو 1190 متدربا، في المقابل بلغت العروض الوظيفية لهم نحو 5700 وظيفة، أي بمعدل خمس فرص وظيفية لكل خريج».
بدوره قال عبد الرحمن العرفج مدير فرع معهد الإدارة بالمنطقة الشرقية إن المعهد يحتفل بتخريج 194 طالبا حصلوا على شهادة الدبلوم في ستة برامج إعدادية، ضمن خريجي وخريجات المعهد لهذا العام، إذ حصلوا على أكثر من 500 فرصة وظيفية، حيث تشتمل الفعاليات على إقامة لقاء مفتوح حول خريجي البرامج الإعدادية وتحديات سوق العمل.
وأضاف أن معهد الإدارة يتبنى عددا من المبادرات والمشاريع هذا العام، لتصل خدماتها التدريبية إلى شريحة واسعة من موظفي الأجهزة الحكومية، منها تدريب موظفي الدولة بالتعاون مع الجامعات السعودية، والتدريب الصيفي، والتدريب الإلكتروني.



ترحيب سعودي وخليجي باتفاق الحكومة اليمنية والحوثيين الاقتصادي

السعودية أكدت استمرار وقوفها مع اليمن وحكومته وشعبه (الشرق الأوسط)
السعودية أكدت استمرار وقوفها مع اليمن وحكومته وشعبه (الشرق الأوسط)
TT

ترحيب سعودي وخليجي باتفاق الحكومة اليمنية والحوثيين الاقتصادي

السعودية أكدت استمرار وقوفها مع اليمن وحكومته وشعبه (الشرق الأوسط)
السعودية أكدت استمرار وقوفها مع اليمن وحكومته وشعبه (الشرق الأوسط)

رحبت السعودية، بالبيان الصادر عن مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لليمن هانس غروندبرغ، بشأن اتفاق الحكومة اليمنية والحوثيين على إجراءات خفض التصعيد فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية، وعن دعمها لجهوده الرامية إلى تحقيق السلام والأمن لليمن وشعبه.

وأكدت وزارة الخارجية السعودية استمرار وقوف الرياض مع اليمن وحكومته وشعبه، وحرصها الدائم على تشجيع جهود خفض التصعيد والحفاظ على التهدئة.

وأعربت الوزارة في بيان نشرته على حسابها في منصة «إكس» يوم الأربعاء، عن تطلعها إلى أن يُسهم هذا الاتفاق في جلوس الأطراف اليمنية على طاولة الحوار تحت رعاية مكتب المبعوث الأممي الخاص لليمن لمناقشة جميع القضايا الاقتصادية والإنسانية، وبما يُسهم في التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية في إطار خريطة الطريق لدعم مسار السلام في اليمن.

من جانب آخر، رحب مجلس التعاون الخليجي بإعلان غروندبرغ، وعبّر أمينه العام جاسم البديوي عن دعم المجلس الجهود الإقليمية والدولية والجهود التي يقودها المبعوث «الرامية إلى تحقيق السلام والأمن في اليمن»، مؤكداً أن صدور هذا الإعلان يأتي تأكيداً على الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأزمة اليمنية.

وعبر الأمين عن أمله أن يسهم الإعلان في تهيئة الأجواء للأطراف اليمنية لبدء العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة.

وجدد التأكيد على استمرار دعم مجلس التعاون ووقوفه الكامل إلى جانب اليمن وحكومته وشعبه، وحرصها على تشجيع جميع جهود خفض التصعيد والحفاظ على التهدئة للوصول إلى السلام المنشود.

وجرى اتفاق بين الحكومة اليمنية والجماعة الحوثية، الثلاثاء، على تدابير للتهدئة وخفض التصعيد الاقتصادي بينهما تمهيداً لمحادثات اقتصادية شاملة بين الطرفين.

ويشمل الاتفاق، إلغاء الإجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين، واستئناف طيران «الخطوط الجوية اليمنية» للرحلات بين صنعاء والأردن، وزيادة عدد رحلاتها إلى 3 يومياً، وتسيير رحلات إلى القاهرة والهند يومياً، أو حسب الحاجة، والبدء في عقد اجتماعات لمناقشة القضايا الاقتصادية والإنسانية كافة، بناءً على خريطة الطريق.