نجاح تجربة دفاع صاروخية أميركية قبالة سواحل هاواي

TT

نجاح تجربة دفاع صاروخية أميركية قبالة سواحل هاواي

أعلن البنتاغون، أمس، نجاح الجيش الأميركي في اعتراض صاروخ باليستي متوسط المدى قبالة سواحل ولاية هاواي، في إطار اختبار الردع الصاروخي.
وأجرت وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية والبحرية الأميركية الاختبار بواسطة المدمرة الأميركية «يو إس إس جون بول»، عبر صواريخ موجهة «ستاندرد ميسيل - 6» (إس إم - 6). وأطلق الصاروخ من القاعدة العسكرية في كاواي، بولاية هاواي.
ويأتي هذا الاختبار بعد إطلاق كوريا الشمالية الثلاثاء صاروخا باليستيا عابرا للقارات حلق فوق اليابان. وحذّر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون من أنه ستكون هناك «تجارب أخرى على صواريخ باليستية في المستقبل، وسيكون المحيط الهادي هدفا لها».
وقالت وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية إن هذا الاختبار يعطي للعنصر البحري في درع الدفاع الصاروخية الأميركية «قدرة أفضل لمواجهة الصواريخ الباليستية في مرحلتها النهائية».
بدوره، قال مدير الوكالة الجنرال سامغر غريفز في بيان: «نحن مستمرون في تطوير تقنياتنا الدفاعية لمواجهة الصواريخ الباليستية لنبقى متقدمين على التهديد الذي يتطور». وهذه المرة الثانية التي يتمكن خلالها صاروخ «إس إم - 6» من اعتراض صاروخ باليستي متوسط المدى.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.