يقع هذا المنزل البالغة مساحته 5400 قدم مربع بالقرب من بلدة بولينسا في شمال مايوركا، وهي إحدى جزر البليار الإسبانية. والمنزل الذي يستقر على مساحة تقدر بأربعة أفدنة له إطلالات بانورامية رائعة على سلسلة جبال ترامونتانا ويبعد مسافة أربعة أميال من الشاطئ.
والمنزل من تصميم شركة "دي دي أر أركيتكتس" للتصميمات المعمارية ومشيد منذ عام 2011، والجدران الخارجية للمنزل مبنية من الأحجار المحلية. وينقسم المنزل بين جناحين – جناح من طابق واحد لمساحات المعيشة، وجناح من طابقين به خمس غرف للنوم، لكل غرفة حمام خاص بها.
والمدخل الرئيسي، داخل الشرفة الأمامية العميقة، يُفتح على ردهة من الخشب والدرج المعدني الصاعد حول جدار من الحجر المنحني للطابق العلوي. ومساحات المعيشة والطعام يجمعها سقف واحد مقبب. وهناك ثلاثة مجموعات من الأبواب الزجاجية المطلة على الشرفة والمساحات الأرضية بالمنزل. والأرضيات مصنعة من الأحجار الطبيعية القادمة من البر الإسباني الرئيسي، وفقا إلى مالكة المنزل إليزابيث ماكفارلان.
ويمكن إغلاق المطبخ الداخلي عن غرفة المعيشة بباب منزلق. وهناك خزانات بيضاء اللون وأنيقة في المطبخ، وطاولات من الحجر الرمادي، مع ثلاجة ذات واجهة خشبية إلى جانب مبرد للمشروبات.
و تحتوي غرف النوم في الجناح المجاور على جدران من الحجر، والأبواب تفتح على أرضيات الطابق السفلي، وفي الطابق العلوي توجد الشرفة الكبيرة. والحمامات مصنعة من الرخام الإيطالي مع التشطيبات المصقولة بعناية.
وفي الخارج، هناك ممر حجري يؤدي إلى المسبح ذي المياه الدافئة والفناء المحيط به. ومنطقة المسبح فيها مطبخ خارجي مغطى وكبير بدرجة تسمح لوجود طاولة الطعام، وهو مجهز بشواية تعمل بالفحم، وحوض كبير مع الثلاجة الخاصة.
وهناك مرآب يتسع لسيارتين، وسقف من البلاط الطيني، ونظام التدفئة بالطاقة الشمسية تحت الأرض في جميع أرجاء المنزل.
ويحمل الجانب الشمالي من مايوركا عبق القرى القديمة – والمزيد من أمارات الثراء – بينما أن الساحل الجنوبي الغربي يميل لأن يكون أكثر حداثة ورقيا، كما قال جاك نوبري مستشار المبيعات لدى شركة بيلاريك العقارية، الذي أضاف: "هناك الكثير من الثروات القديمة والفيلات الفخمة الحديث في الريف هنا".
وهناك في بولينسا الكثير من المطاعم ومقاهي الهواء الطلق، ولا سيما حول الميدان الرئيسي في البلدة، ميدان بلاكا ماجور، وهو موقع السوق الأسبوعي المفتوح. وفي حين أن السياح يجوبون الشوارع الضيقة المرصوفة بالحصى يوميا، فهم يأتون أيضا للخروج في رحلات المشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات. ويقع مطار بالما الدولي على مسافة 45 دقيقة بالسيارة.
نظرة عامة على سوق العقارات
تتخذ مايوركا موقع مميزا في قلب البحر الأبيض المتوسط، وكانت وجهة رقما قياسيا من الزوار والسائحين خلال السنوات الثلاث الماضية، ويرجع ذلك في جزء منه إلى أن الإرهاب والاضطرابات السياسية قد أفقدت الوجهات السياحية الأخرى في تركيا وشمال أفريقيا جاذبيتها لدى السائحين كما قال مارك هارفي الشريك لدى فريق السكني الدولي في شركة نايت فرانك. وفي الوقت ذاته، ارتفعت أسهم سوق المنازل لقضاء العطلات حيث تجاوزت مثيلاتها في البر الإسباني الرئيسي.
وبالنسبة للكثيرين من مشتريي المنازل الثانية، تعتبر مايوركا من الملاذات الآمنة للاستثمار بسبب أمنها الجغرافي وإمكانات التطوير العقاري المحدودة، كما قال هارفي. وتسيطر الحكومة بشكل صارم على التطوير العقاري هناك، ولابد لعمليات البناء الجديدة أن تتوافق مع تدابير الحفظ الصارمة التي تفرضها الحكومة.
ويقول هارفي: "إن كل هذه الأمور قد ساعدت على تحسين جاذبية مايوركا وتدعم قيمة السياحية النهائية".
ويعني مزيج ارتفاع الطلب ومحدودية العرض أن البائعين يملكون اليد العليا في اللحظة الراهنة هناك. ويقول نوبري عن ذلك: "ليس هناك الكثير من المخزون العقاري عندما يتعلق الأمر بالعقارات الاستثنائية الفاخرة في المواقع الممتازة. بل هناك حفنة من هذه العقارات في المكان".
ومن أكثر المواقع المرغوبة هي بورت اندراتكس الواقعة عند الساحل الجنوبي الغربي. ومتوسط سعر البيع هناك يبلغ في العام الماضي حوالي 4 ملايين يورو (حوالي 4.7 مليون دولار)، وهو تقريبا ضعف المتوسط المسجل منذ عامين، وفقا لهارفي. وقال إن الأسعار تبلغ حوالي 15 ألف يورو أو 17.670 دولار للمتر المربع الواحد، مما يعكس حلول جيل جديد من العقارات المشيدة هناك، والتي حلت محل عقارات السبعينات والثمانينات مع المنازل الممتازة ذات التقنيات الفائقة.
ومن المواقع المميزة الأخرى هناك كامب دي مار، والواقعة جنوب بورت اندراتكس، وكذلك سون فيدا الواقعة خارج مدينة بالما الرئيسية. وبالما هي الميناء الرئيسي للسفن السياحية، والتي تجلب الآلاف من السياح من كافة أنحاء العالم.
من يشتري العقارات في مايوركا
في حين أن البريطانيين كانوا الجنسية المهيمنة على مشتريات الأجانب منذ فترة طويلة في مايوركا، فإن ضعف الجنيه الإسترليني مقابل اليورو قد أدى إلى انخفاض تواجدهم. والآن، يمثل المشترين الألمان حوالي 70 في المائة من إجمالي المشترين الأجانب، مع البريطانيين الذين يشكلون نسبة 20 في المائة فقط، كما قال السيد هارفي. وهناك مجموعة أخرى من المشترين الأجانب من الدول الاسكندينافية، ومن فرنسا، والولايات المتحدة الأميركية.
- أساسيات الشراء:
خدمة القوائم العقارية المتعددة غير متاحة في مايوركا، والعقارات لا تندرج عموما لدى وكالة عقارية واحدة، كما قال السيد نوبري. ويتنافس الوسطاء لبيع العقارات المتاحة هناك. وبعض العقارات لا يتم تسويقها عبر الانترنت على الإطلاق، ويمكن العثور عليها فقط من خلال العلاقات الداخلية في الجزيرة.
ويُنصح المشترون الأجانب بالعمل من خلال وكالة عقارية مؤسسة وتوكيل أحد المحامين لإجراء العناية القانونية الواجبة. ويعمل الوسيط العقاري في المعتاد مع كل من المشتري والبائع، وعمولة الوسيط العقاري تبلغ 5 أو 6 في المائة ويسددها البائع في المعتاد. والرهن العقاري متاح في الجزيرة للمشترين الأجانب، ولكن متطلبات التأهل للحصول عليه صارمة بعض الشيء والحد الأقصى للقرض العقاري المسموح به يبلغ في المعتاد 50 في المائة من سعر الشراء، كما قال السيد هارفي.
- اللغات والعملة
اللغة الكاتالانية والإسبانية، والعملة اليورو (1 يورو = 1.18 دولار أميركي).
- الضرائب والرسوم
ينبغي على المشترين التخطيط لتكاليف المعاملات وهي بنسبة حوالي 12 إلى 13 في المائة من سعر الشراء، بما في ذلك رسوم كاتب العدل، وأتعاب المحاماة، وضرائب التحويل. أما ضريبة الملكية السنوية لهذا المنزل تبلغ حوالي 1651 دولار (أي حوالي 1400 يورو)، وفقا لمالكة المنزل.
- خدمة نيويورك تايمز
الأمن الجغرافي ومحدودية العرض يرفعان جاذبية مدينة مايوركا الإسبانية
الألمان يشكلون 70% من المشترين الأجانب ونسبة البريطانيين تنخفض الى 20% بسبب البريكست
الأمن الجغرافي ومحدودية العرض يرفعان جاذبية مدينة مايوركا الإسبانية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة