«حماس» تلمح للانفتاح على دمشق

السنوار أقر بأن طهران {الداعم الأكبر} للحركة

يحيى السنوار يحمل على كتفيه ابن مازن فقهاء القائد العسكري الذي اغتاله عملاء في 24 مارس الماضي (رويترز)
يحيى السنوار يحمل على كتفيه ابن مازن فقهاء القائد العسكري الذي اغتاله عملاء في 24 مارس الماضي (رويترز)
TT

«حماس» تلمح للانفتاح على دمشق

يحيى السنوار يحمل على كتفيه ابن مازن فقهاء القائد العسكري الذي اغتاله عملاء في 24 مارس الماضي (رويترز)
يحيى السنوار يحمل على كتفيه ابن مازن فقهاء القائد العسكري الذي اغتاله عملاء في 24 مارس الماضي (رويترز)

لمح يحيى السنوار، رئيس «حماس» في قطاع غزة، أمس، إلى احتمال انفتاح الحركة على نظام بشار الأسد، مقراً في الوقت نفسه بأن إيران هي «الداعم الأكبر» لجناحها العسكري «كتائب القسام».
وأضاف السنوار في لقاء مع صحافيين في مكتبه بغزة أن الحركة لا تمانع في إعادة علاقاتها مع سوريا، شرط أن يتم ذلك في التوقيت المناسب «حتى لا ندخل في لعبة المحاور». ونقلت عنه وكالة الأنباء الألمانية قوله إن «هناك آفاقاً لانفراج الأزمة في سوريا ما سيفتح الآفاق لترميم العلاقات معها».
من ناحية ثانية، أكد السنوار أن حركته ضاعفت من قدراتها العسكرية، مشيراً إلى أن إيران هي «الداعم الأكبر» للجناح العسكري للحركة. وقال رداً على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية: «نحن نراكم ونطور قوتنا العسكرية التي تضاعفت لأجل تحرير فلسطين وحق العودة، إيران هي الداعم الأكبر للسلاح والمال والتدريب لكتائب القسام». وأضاف: «الدعم الإيراني العسكري لحماس والقسام استراتيجي» والعلاقة مع إيران «أصبحت ممتازة جداً وترجع لسابق عهدها بعدما اعتراها تأزم (بسبب موقف «حماس» من الأزمة في سوريا) خصوصا بعد الزيارة الأخيرة لوفد «حماس» لإيران».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.