10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الاثنين 28 – 8 – 2017

المدمرة الأميركية القاذفة للصواريخ جون إس ماكين بعد اصطدامها بناقلة نفط ترفع العلم الليبيري (أ.ف.ب)
المدمرة الأميركية القاذفة للصواريخ جون إس ماكين بعد اصطدامها بناقلة نفط ترفع العلم الليبيري (أ.ف.ب)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الاثنين 28 – 8 – 2017

المدمرة الأميركية القاذفة للصواريخ جون إس ماكين بعد اصطدامها بناقلة نفط ترفع العلم الليبيري (أ.ف.ب)
المدمرة الأميركية القاذفة للصواريخ جون إس ماكين بعد اصطدامها بناقلة نفط ترفع العلم الليبيري (أ.ف.ب)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، والذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات... aawsat.com

- توفي رئيس الوزراء الياباني الأسبق تسوتومو هاتا اليوم (الاثنين) عن عمر 82 عاماً، حسبما ذكرت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء نقلاً عن مصادر لم تسمها.
- ذكر تقرير يوم الأحد أن الحكومة الأميركية قد ترفع قريباً حظراً على نقل بعض معدات الجيش الفائضة لإدارات الشرطة.
- أعلنت وزارة الخارجية الهندية اليوم أن الهند والصين اتفقتا على إنهاء توتر عسكري مستمر منذ شهور في منطقة حدودية متنازع عليها في الهيمالايا.
- أفادت وزارة الدفاع الروسية اليوم بأن وحدات من قوات الإنزال الجوي الروسية والمصرية ستجري، الشهر الحالي، في الأراضي الروسية، تدريبات عسكرية مشتركة تحت اسم «حماة الصداقة 2017».
- ذكرت الشرطة الإندونيسية اليوم أن سبعة أشخاص لاقوا حتفهم إثر اصطدام حافلة ركاب بحافلة صغيرة لنقل الركاب (ميني فان) في إقليم جاوه الوسطى.
- غمرت فيضانات كارثية ناجمة عن العاصفة المدارية هارفي هيوستون يوم الأحد مما اضطر سكان رابع أكبر مدينة أميركية من حيث عدد السكان للفرار من ديارهم في قوارب أو الاحتماء تحسباً لهطول أمطار لم يسبق لها مثيل لعدة أيام.
- من المقرر أن يعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محادثات اليوم مع قادة أفارقة وأوروبيين تستهدف تعزيز الحد من حركات الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا عبر ليبيا.
- أعلن سلاح البحرية الأميركي الاثنين أن غواصين عثروا على جثث البحارة الأميركيين العشرة المفقودين منذ اصطدام المدمرة القاذفة للصواريخ جون إس ماكين بناقلة نفط قبالة سواحل سنغافورة.
- قال وزير الدفاع التايلاندي اليوم إنه لا يعلم مكان رئيسة الوزراء السابقة ينغلوك شيناواترا، وذلك بعد أيام من تغيبها عن جلسة قضائية لاتهامها بالتقصير، إذ تواجه حكماً بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات.
- تفتتح الاثنين في بروكسل جولة جديدة من المفاوضات بين البريطانيين الذين ينتظرون بفارغ الصبر مناقشة اتفاقيات تجارية مستقبلية مع الاتحاد الأوروبي، والأوروبيين الذين يصرون على التركيز على تنظيم عملية الانفصال أولاً.



بيانات أممية: غرق 500 مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال عام

رغم المخاطر وسوء المعاملة يواصل المهاجرون التدفق إلى الأراضي اليمنية (الأمم المتحدة)
رغم المخاطر وسوء المعاملة يواصل المهاجرون التدفق إلى الأراضي اليمنية (الأمم المتحدة)
TT

بيانات أممية: غرق 500 مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال عام

رغم المخاطر وسوء المعاملة يواصل المهاجرون التدفق إلى الأراضي اليمنية (الأمم المتحدة)
رغم المخاطر وسوء المعاملة يواصل المهاجرون التدفق إلى الأراضي اليمنية (الأمم المتحدة)

على الرغم من ابتلاع مياه البحر نحو 500 مهاجر من القرن الأفريقي باتجاه السواحل اليمنية، أظهرت بيانات أممية حديثة وصول آلاف المهاجرين شهرياً، غير آبهين لما يتعرضون له من مخاطر في البحر أو استغلال وسوء معاملة عند وصولهم.

ووسط دعوات أممية لزيادة تمويل رحلات العودة الطوعية من اليمن إلى القرن الأفريقي، أفادت بيانات المنظمة الدولية بأن ضحايا الهجرة غير الشرعية بلغوا أكثر من 500 شخص لقوا حتفهم في رحلات الموت بين سواحل جيبوتي والسواحل اليمنية خلال العام الحالي، حيث يعد اليمن نقطة عبور رئيسية لمهاجري دول القرن الأفريقي، خاصة من إثيوبيا والصومال، الذين يسعون غالباً إلى الانتقال إلى دول الخليج.

وذكرت منظمة الهجرة الدولية أنها ساعدت ما يقرب من 5 آلاف مهاجر عالق في اليمن على العودة إلى بلدانهم في القرن الأفريقي منذ بداية العام الحالي، وقالت إن 462 مهاجراً لقوا حتفهم أو فُقدوا خلال رحلتهم بين اليمن وجيبوتي، كما تم توثيق 90 حالة وفاة أخرى للمهاجرين على الطريق الشرقي في سواحل محافظة شبوة منذ بداية العام، وأكدت أن حالات كثيرة قد تظل مفقودة وغير موثقة.

المهاجرون الأفارقة عرضة للإساءة والاستغلال والعنف القائم على النوع الاجتماعي (الأمم المتحدة)

ورأت المنظمة في عودة 4.800 مهاجر تقطعت بهم السبل في اليمن فرصة لتوفير بداية جديدة لإعادة بناء حياتهم بعد تحمل ظروف صعبة للغاية. وبينت أنها استأجرت لهذا الغرض 30 رحلة طيران ضمن برنامج العودة الإنسانية الطوعية، بما في ذلك رحلة واحدة في 5 ديسمبر (كانون الأول) الحالي من عدن، والتي نقلت 175 مهاجراً إلى إثيوبيا.

العودة الطوعية

مع تأكيد منظمة الهجرة الدولية أنها تعمل على توسيع نطاق برنامج العودة الإنسانية الطوعية من اليمن، مما يوفر للمهاجرين العالقين مساراً آمناً وكريماً للعودة إلى ديارهم، ذكرت أن أكثر من 6.300 مهاجر من القرن الأفريقي وصلوا إلى اليمن خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وهو ما يشير إلى استمرار تدفق المهاجرين رغم تلك التحديات بغرض الوصول إلى دول الخليج.

وأوضح رئيس بعثة منظمة الهجرة في اليمن، عبد الستار إيسوييف، أن المهاجرين يعانون من الحرمان الشديد، مع محدودية الوصول إلى الغذاء والرعاية الصحية والمأوى الآمن. وقال إنه ومع الطلب المتزايد على خدمات العودة الإنسانية، فإن المنظمة بحاجة ماسة إلى التمويل لضمان استمرار هذه العمليات الأساسية دون انقطاع، وتوفير مسار آمن للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في جميع أنحاء البلاد.

توقف رحلات العودة الطوعية من اليمن إلى القرن الأفريقي بسبب نقص التمويل (الأمم المتحدة)

ووفق مدير الهجرة الدولية، يعاني المهاجرون من الحرمان الشديد، مع محدودية الوصول إلى الغذاء، والرعاية الصحية، والمأوى الآمن. ويضطر الكثيرون منهم إلى العيش في مأوى مؤقت، أو النوم في الطرقات، واللجوء إلى التسول من أجل البقاء على قيد الحياة.

ونبه المسؤول الأممي إلى أن هذا الضعف الشديد يجعلهم عرضة للإساءة، والاستغلال، والعنف القائم على النوع الاجتماعي. وقال إن الرحلة إلى اليمن تشكل مخاطر إضافية، حيث يقع العديد من المهاجرين ضحية للمهربين الذين يقطعون لهم وعوداً برحلة آمنة، ولكنهم غالباً ما يعرضونهم لمخاطر جسيمة. وتستمر هذه المخاطر حتى بالنسبة لأولئك الذين يحاولون مغادرة اليمن.

دعم إضافي

ذكر المسؤول في منظمة الهجرة الدولية أنه ومع اقتراب العام من نهايته، فإن المنظمة تنادي بالحصول على تمويل إضافي عاجل لدعم برنامج العودة الإنسانية الطوعية للمهاجرين في اليمن.

وقال إنه دون هذا الدعم، سيستمر آلاف المهاجرين بالعيش في ضائقة شديدة مع خيارات محدودة للعودة الآمنة، مؤكداً أن التعاون بشكل أكبر من جانب المجتمع الدولي والسلطات ضروري للاستمرار في تنفيذ هذه التدخلات المنقذة للحياة، ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح.

الظروف البائسة تدفع بالمهاجرين الأفارقة إلى المغامرة برحلات بحرية خطرة (الأمم المتحدة)

ويقدم برنامج العودة الإنسانية الطوعية، التابع للمنظمة الدولية للهجرة، الدعم الأساسي من خلال نقاط الاستجابة للمهاجرين ومرافق الرعاية المجتمعية، والفرق المتنقلة التي تعمل على طول طرق الهجرة الرئيسية للوصول إلى أولئك في المناطق النائية وشحيحة الخدمات.

وتتراوح الخدمات بين الرعاية الصحية وتوزيع الأغذية إلى تقديم المأوى للفئات الأكثر ضعفاً، وحقائب النظافة الأساسية، والمساعدة المتخصصة في الحماية، وإجراء الإحالات إلى المنظمات الشريكة عند الحاجة.

وعلى الرغم من هذه الجهود فإن منظمة الهجرة الدولية تؤكد أنه لا تزال هناك فجوات كبيرة في الخدمات، في ظل قلة الجهات الفاعلة القادرة على الاستجابة لحجم الاحتياجات.