رابطة العالم الإسلامي تخصّص 1.93 مليون دولار لمشروع «الأضاحي»

خصصت رابطة العالم الإسلامي 7.250 مليون ريال «1.93 مليون دولار» لتنفيذ مشروعها السنوي «كبش العيد» و«لحوم الأنعام» (الأضاحي) لهذا العام والمقرر في 47 دولة من دول آسيا وأفريقيا وأوروبا، يستفيد منه أكثر من 130 ألف أسرة من الأسر الفقيرة تضم 420 ألف فرد.
بينما أكدت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية حرصها على تجهيز وتغليف لحوم الأضاحي بطريقة صحية تتناسب مع الاشتراطات الصحية والبيئية، وتعاقدت مع عدد من الشركات والمؤسسات المتخصصة لتوفير لحوم الأضاحي.
من جانبه، قال حسن شحبر الأمين العام للهيئة إن «من أهم المشروعات التي ما فتئت الهيئة تُوْلِيها الأولوية ضمن مشروعاتها الخيرية السخية مشروع كبش العيد الذي يقوم على ذبح الأضاحي في عيد الأضحى المبارك؛ ثم تقوم بتوزيع لحومها على المستفيدين الذين يتعرضون لظروف إنسانية صعبة وقاسية، مبينا أن الدول التي تعاني من الفقر في أفريقيا وآسيا وأوروبا الشرقية ولا يمكنهم ذبح الأضاحي، تقوم هيئة الإغاثة بتوفير أكبر قدر من لحوم الأضاحي لهم، وتوزيعها في مختلف المناطق لمساعدة الشرائح المحتاجة من الأسر الفقيرة، والأرامل، والمطلقات، والأيتام، والمعاقين».
وأضاف الأمين العام أن «التجارب التي خاضتها وفود هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية من أجل تحقيق هذا الهدف الإنساني، وإدخال الفرحة في نفوس هؤلاء المحتاجين في الأعوام الماضية أكدت تماما حجم تلك المعاناة؛ حيث لاقتهم كثير من المصاعب في سبيل الوصول إلى الفقراء والمحتاجين في بعض المناطق المتضررة بسب الكوارث الطبيعية أو الحروب الأهلية والصراعات الطائفية؛ ولهذا جنَدَت الهيئة لتحقيق هذا الهدف السامي كثيرا من الفرق والوفود ذات الخبرة للوصول إلى تلك المناطق لزرع الفرح الكبير في قلوب المستفيدين من الأسر الفقيرة».
وأشار إلى أن الهيئة تسعى من وراء توزيع لحوم كبش العيد إلى إيجاد نوع من التواصل الحميم بين أبناء شعب المملكة المعطاء والفئات المحتاجة، وبناء جسر من المودة والتراحم، وترسيخ مبدأ التكافل والتضامن بين الأغنياء والفقراء، وإدخال الفرحة والسرور وسط هذه الأسر وأطفالهم، كما أمر به ديننا الحنيف.