تخريب تمثال مكتشف أستراليا في سيدني

تمثال الكابتن جيمس كوك في سيدني (رويترز)
تمثال الكابتن جيمس كوك في سيدني (رويترز)
TT

تخريب تمثال مكتشف أستراليا في سيدني

تمثال الكابتن جيمس كوك في سيدني (رويترز)
تمثال الكابتن جيمس كوك في سيدني (رويترز)

ذكرت وسائل الإعلام المحلية أمس، أنّ أحد المخربين كتب ليلا شعارات على تمثال لكابتن جيمس كوك في الحديقة الرئيسية بسيدني، وسط خلاف بشأن ما إذا كانت مثل هذه التماثيل تعكس حقيقة تاريخ الاستعمار لأستراليا.
وفتحت الشرطة تحقيقا للوصول إلى مرتكب الجريمة، الذي كتب باستخدام رذاذ الطلاء كلمات «لا فخر في الإبادة الجماعية» و«غيروا التاريخ» على تمثال المستكشف الإنجليزي الذي يرجع له الفضل في «استكشاف» أستراليا عام 1770. حسب هيئة الإذاعة الأسترالية. وأضافت هيئة الإذاعة الأسترالية أنّ الشرطة قالت إنها تحاول تحديد هوية الشخص الذي ظهر في كاميرا المراقبة. وتابعت أنّ الآثار الخاصة بالملكة فيكتوريا وحاكم نيوساوث ويلز، لاشلان ماكواري، استهدفت أيضا. وانتقد النشطاء من السكان الأصليين، في الأيام الأخيرة، الآثار لتجاهلها المجازر التي ارتكبت عقب الاستعمار الأوروبي لأستراليا.
وتفجرت القضية بعد أعمال شغب ومسيرات في الولايات المتحدة بشأن تماثيل لرموز كونفدرالية.
فقد أُزيل في وقت سابق من الشهر الجاري، تمثال للجنرالين البارزين ستونوول جاكسون وروبرت إي. لي، اللذين قادا الجنود الجنوبيين أثناء الحرب الأهلية الأميركية خلال الفترة بين 1861 و1865، من منطقة تشارلز فيلدج بمدينة بالتيمور الأميركية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».