«المختبر الخليجي»: التصريح بإنتاج الطاقة الشمسية يدعم اقتصاد السعودية

«المختبر الخليجي»: التصريح بإنتاج الطاقة الشمسية يدعم اقتصاد السعودية
TT

«المختبر الخليجي»: التصريح بإنتاج الطاقة الشمسية يدعم اقتصاد السعودية

«المختبر الخليجي»: التصريح بإنتاج الطاقة الشمسية يدعم اقتصاد السعودية

أشاد المختبر الخليجي بالقرار الصادر عن هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج وشركة الكهرباء السعودية بخصوص التصريح بإنتاج الطاقة الشمسية في المباني السكنية والتجارية والحكومية.
وأكد المهندس مهدي الدوسري، رئيس مجلس إدارة المختبر، أن القرار يتوافق مع «رؤية المملكة 2030» التي تدعو إلى الاستفادة من موارد المملكة الطبيعية المتجددة لإنتاج الكهرباء، وتشجيع الجميع على الإسهام في ترشيد استخدام النفط والغاز، ودعم الاقتصاد الوطني، وحماية البيئة، وتوفير الحلول المتعددة أمام المستفيدين لترشيد الطاقة وتقليل التكاليف.
وأشار المهندس الدوسري إلى أن القرار سيفسح مجالا واسعا للاستثمارات في خدمات الطاقة المتجددة بجميع مراحلها من تصنيع الألواح الشمسية، واختباراتها وتركيبها، وتشغيلها وصيانتها، وسيفتح فرصا وظيفية عالية المهارة للفنيين السعوديين، لافتا النظر إلى أنه من المتوقع أن تتضافر جهود الجهات والشركات والبنوك لتحقيق هذه الأهداف الوطنية المهمة لبناء اقتصاد متنوع ومتين.
من جانبه، أكد المهندس صالح بن علي العمري، الرئيس التنفيذي لشركة المختبر الخليجي، أن شركة المختبر الخليجي قامت بدورها في دعم مبادرات «رؤية المملكة 2030»، من خلال بناء شراكة عالمية في مجال الطاقة المتجددة مع شركة «يو إل» الأميركية لتأسيس شركة تقوم بتقديم اختبارات الكفاءة والجودة القياسية وفق أحدث المواصفات العالمية، وتقديم التأهيل المهني للفنيين وشركات المقاولات التي سيتم اعتمادها بعد تدريبها وتأهيلها من الجهات المعنية في المملكة.
وأشار إلى أن شركة المختبر الخليجي للطاقة المتجددة ستقدم خدماتها من مركزها في المملكة لجميع بلدان الخليج والشرق الأوسط ومصر، كما ستقدم خدمات الاستشارات الهندسية ودراسات الجدوى لتقييم الكثافة الشمسية وطاقة الرياح والتي تعتمدها البنوك في تمويل مشاريع الطاقة المتجددة، إضافة إلى التدريب المتخصص والتأهيل المهني للمقاولين والفنيين.
يذكر أن شركة المختبر الخليجي لفحص المعدات الكهربائية هي مشروع استراتيجي كبير قامت على إنشائه عشر جهات تمثل كبرى الجهات العاملة في مجالات الطاقة واختبارات الكفاءة والجودة في المملكة والخليج العربي، وهي الشركة السعودية للكهرباء، وشركة أرامكو السعودية، وصندوق الاستثمارات العامة، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وهيئة الربط الخليجي، وشركة مطابقة، وشركة الفنار وأكوا باور وشركة الصناعات الكهربائية والشركة السعودية للخدمات الكهرو ميكانيكية.
وتهدف الشركة إلى تحقيق الريادة العالمية في مجالات الاختبارات والجودة والمطابقة والمعايرة، وتوطين هذه الخبرات في السوق السعودية والخليجية على أعلى المستويات. وتقع الشركة في الدمام وتقدم خدماتها في مجال القوى الكهربائية والطاقة المتجددة والشبكات الذكية، والاستشارات الهندسية، والمعايرة والمعاينة، والتدريب والبحوث والتطوير.



«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
TT

«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)

مع انطلاق «المسار البرتقالي»، اليوم (الأحد)، اكتمل تشغيل مسارات «قطار الرياض»، المشروع الأضخم من نوعه في العالم، وفق ما أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الخطة التوسعية للمشروع الذي تم تدشينه في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

يربط «المسار البرتقالي - محور طريق المدينة المنورة» شرق الرياض بغربها، حيث يمتد من طريق جدة غرباً حتى الطريق الدائري الشرقي الثاني في منطقة خشم العان شرقاً، وذلك بطول إجمالي يبلغ 41 كيلومتراً. ويشمل المسار 5 محطات رئيسية هي: «طريق جدة»، و«طويق»، و«الدوح»، و«طريق هارون الرشيد»، و«النسيم» التي تعد محطة تحويل تربط بين المسار البرتقالي والمسار البنفسجي.

ويتميز هذا المسار بوجود أكبر عدد من مواقف السيارات مقارنة ببقية المسارات، حيث يصل إلى 3600 موقف، ما يعزز من سهولة الوصول إلى المحطات من قِبَل مستخدمي القطار. وفي خطوة موازية، بدأ تشغيل ثلاث محطات جديدة على «المسار الأزرق - محور طريق العليا البطحاء»، وهي محطات «المروج»، و«بنك البلاد»، و«مكتبة الملك فهد».

ويُعد «قطار الرياض» أضخم مشروعات النقل العام، حيث يغطي كامل مساحة العاصمة ضمن مرحلة واحدة. ويشمل شبكة متكاملة من 6 مسارات تمتد على طول 176 كيلومتراً، وتضم 85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسية. ويتميز بكونه أطول شبكة قطار من دون سائق في العالم. ويحظى القطار بقدرة استيعابية تصل إلى 3.6 مليون راكب يومياً، مما يعزز الربط بين مختلف أجزاء العاصمة، ويسهم في تسهيل حركة التنقل للساكنين والزوار. وتستهدف الهيئة الملكية لمدينة الرياض من خلال هذا المشروع تحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع أهداف «رؤية 2030».

جانب من إحدى محطات «المسار البرتقالي» (واس)

الجدير ذكره أن تكلفة التنقل عبر «قطار الرياض» هي الأقل بين دول «مجموعة العشرين»، حيث يشكل تكاليف التنقل نحو 0.5 في المائة من دخل الفرد اليومي في السعودية، الذي يعادل 195 دولاراً (733 ريالاً).

وتبدأ ساعات تشغيل «قطار الرياض» من السادسة صباحاً حتى منتصف الليل، ويمكن للمستخدمين تحديد وجهاتهم وشراء التذاكر عبر تطبيق «درب»، أو من خلال مكاتب بيع التذاكر أو أجهزة الخدمة الذاتية في المحطات. كما يوفر القطار وسائل دفع رقمية متعددة عبر البطاقات المصرفية والائتمانية، وكذلك الهواتف الذكية.

تعد شبكة «قطار الرياض» جزءاً أساسياً من خطة المملكة لتطوير قطاع النقل العام في إطار «رؤية 2030». ومن خلال هذا المشروع، تسعى البلاد إلى تخفيف الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتوفير وسائل نقل آمنة.