3 قتلى بهجوم للمتمردين في كشمير الهندية

جندي هندي يمشط محيط موقع هجوم المتمردين على مركز للشرطة في كشمير (إ.ب.أ)
جندي هندي يمشط محيط موقع هجوم المتمردين على مركز للشرطة في كشمير (إ.ب.أ)
TT

3 قتلى بهجوم للمتمردين في كشمير الهندية

جندي هندي يمشط محيط موقع هجوم المتمردين على مركز للشرطة في كشمير (إ.ب.أ)
جندي هندي يمشط محيط موقع هجوم المتمردين على مركز للشرطة في كشمير (إ.ب.أ)

قتل ضابط وعنصران من قوة شبه عسكرية اليوم (السبت) في هجوم شنه متمردون على مركز للشرطة في القسم الخاضع للهند من كشمير، بحسب ما أعلنت الشرطة.
وهاجم مسلحون المبنى بالسلاح الآلي والقنابل اليدوية.
وقتل ضابط واثنان من قوة شبه عسكرية لدى ملاحقتهم المهاجمين وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، بحسب مدير شرطة إقليم بولواما، إس بي فايد.
وقطعت السلطات شبكة الإنترنت في الإقليم لتفادي أن ينظم السكان احتجاجات ضد السلطات الهندية للتغطية على فرار مدبري الهجوم في تكتيك يستخدم كثيرا في مثل هذه الحالات.
ومنطقة كشمير مقسمة واقعيا منذ 1947 بين الهند وباكستان اللتين تتنازعان السيطرة على الإقليم. ونتج عن النزاع تمرد انفصالي في الجزء الذي تسيطر عليه الهند من كشمير.
وتقاتل مجموعات مسلحة بينها «عسكر طيبة» منذ عقود القوات الهندية المنتشرة في أراضي كشمير الخاضعة للهند، وتطالب حركات التمرد إما بالاستقلال أو الانضمام إلى دولة باكستان. وقتل عشرات آلاف الأشخاص معظمهم من المدنيين في المعارك.



مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
TT

مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)

غادر مرتزقة روس بوركينا فاسو التي كانوا قد تمركزوا فيها مؤخراً، وعادوا للدفاع عن مدينة كورسك الروسية التي تتعرض لهجوم تشنه القوات الأوكرانية، حسبما قال قائد مجموعتهم لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد قائد لواء «الدببة» فيكتور يرمولاييف في مقابلة عبر تطبيق «تلغرام»، الجمعة، تقريراً أوردته صحيفة «لوموند الفرنسية» أفاد بأن بعضاً من عناصره عادوا للقتال في روسيا.

وقال القائد الملقب «جيداي»: «رأينا أن الأوكرانيين اختاروا الحرب. الحرب مهنتنا (...) لا يوجد شرف للمقاتل الروسي أعظم من الدفاع عن الوطن الأم».

وقبل أيام، أشار لواء «الدببة» على تطبيق «تلغرام» إلى أنه «بسبب الأحداث الأخيرة، يعود اللواء إلى شبه جزيرة القرم» التي ضمتها روسيا عام 2014.

وبعد أشهر من التراجع في مواجهة تقدم القوات الروسية في شرق أراضيها، نقلت أوكرانيا القتال إلى الأراضي الروسية عندما شنت في السادس من أغسطس (آب) هجوماً غير مسبوق على نطاق واسع في منطقة كورسك الحدودية.

وهذا الهجوم الذي لا يزال جارياً، فاجأ روسيا التي لم تشهد هذا العدد الكبير من القوات المعادية على أراضيها منذ الحرب العالمية الثانية.

ووفقاً لتقديرات مختلفة أكدها مصدر أمني غربي لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد غادر بوركينا فاسو نحو 100 من أصل حوالي 300 مرتزق، وهو رقم أكده أيضاً «جيداي».

وأوضح «سيبقى البعض، بالطبع. لدينا قواعد وممتلكات ومعدات وذخيرة. لن نعيد كل شيء إلى روسيا».