عباس تمسك بـ«حل الدولتين» وكوشنر اكتفى بالاستماع

شبان فلسطينيون يزرعون أعلام فلسطين على أنقاض منزل هدمته إسرائيل في إحدى قرى بيت لحم (إ.ب.أ)
شبان فلسطينيون يزرعون أعلام فلسطين على أنقاض منزل هدمته إسرائيل في إحدى قرى بيت لحم (إ.ب.أ)
TT

عباس تمسك بـ«حل الدولتين» وكوشنر اكتفى بالاستماع

شبان فلسطينيون يزرعون أعلام فلسطين على أنقاض منزل هدمته إسرائيل في إحدى قرى بيت لحم (إ.ب.أ)
شبان فلسطينيون يزرعون أعلام فلسطين على أنقاض منزل هدمته إسرائيل في إحدى قرى بيت لحم (إ.ب.أ)

تمسك الرئيس الفلسطيني محمود عباس بحل الدولتين كخيار وحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، رغم أن رئيس الوفد الأميركي، صهر الرئيس دونالد ترمب، جاريد كوشنر امتنع عن تأييد هذا الحل أو ذكره خلال جولته الطويلة في المنطقة.
وأبلغ عباس كوشنر في الاجتماع الذي استمر ساعتين ونصف الساعة في رام الله اهتمامه والتزامه بصنع سلام عن طريق المفاوضات، لكن وفق مرجعية واضحة وحل يقوم على أساس الدولتين، كما طلب وقف الاستيطان والاعتداءات الإسرائيلية. لكن كوشنر اكتفى بالاستماع لطلبات عباس على أن يجتمعوا مرة ثانية لبحث هذه المسائل.
وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن أي اختراق ذي مغزى لم يحدث أثناء الاجتماع. وأضافت أن الوفد الأميركي استمع ولم يعط مواقف واضحة في الاجتماع الذي لم يحضره سفير واشنطن لدى إسرائيل ديفيد فريدمان بسبب إبلاغ السلطة الأميركيين بأنه شخص غير مرغوب به في رام الله.
وطرح الأميركيون مجددا مسألة الرواتب التي تدفعها السلطة للأسرى وعائلات قتلى، وقال عباس لكوشنر إنه لن يوقف هذه الرواتب حتى آخر يوم في حياته ولو كلفه ذلك منصبه.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».