رئيسة وزراء تايلاند السابقة تفر من البلاد

أصدرت المحكمة العليا مذكرة اعتقال بحق رئيسة وزراء تايلاند السابقة ينجلوك شيناواترا التي هربت خارج البلاد قبل صدور الحكم بحقها (إ.ب.أ)
أصدرت المحكمة العليا مذكرة اعتقال بحق رئيسة وزراء تايلاند السابقة ينجلوك شيناواترا التي هربت خارج البلاد قبل صدور الحكم بحقها (إ.ب.أ)
TT

رئيسة وزراء تايلاند السابقة تفر من البلاد

أصدرت المحكمة العليا مذكرة اعتقال بحق رئيسة وزراء تايلاند السابقة ينجلوك شيناواترا التي هربت خارج البلاد قبل صدور الحكم بحقها (إ.ب.أ)
أصدرت المحكمة العليا مذكرة اعتقال بحق رئيسة وزراء تايلاند السابقة ينجلوك شيناواترا التي هربت خارج البلاد قبل صدور الحكم بحقها (إ.ب.أ)

احتشد المئات من أنصار رئيسة وزراء تايلاند السابقة، ينجلوك شيناواترا، خارج المحكمة أمس (الجمعة)، ونشرت السلطات نحو 4 آلاف شرطي في انتظار حضورها إلى المكان، حيث تحاكم في قضية فساد. وأصدرت المحكمة العليا مذكرة اعتقال بحق ينجلوك، بعدما لم تقتنع بالعذر الذي ساقته لتبرير غيابها عن المحاكمة، والذي أرجعته لمشكلة في الأذن.
ولم تمثل ينجلوك (50 عاماً)، التي تنتمي لأسرة هيمنت على المشهد السياسي في تايلاند لأكثر من 15 عاماً، أمام المحكمة العليا في جلسة للنطق بالحكم في القضية التي تتعلق ببرنامج لدعم مزارعي الأرز، كلف الدولة مليارات الدولارات.
وقال براويت ونجسوان، نائب رئيس الوزراء، للصحافيين: «من المحتمل أنها فرت بالفعل». وقال نوراويت لالينج، محامي ينجلوك، إن فريقها أبلغه صباح أمس (الجمعة) بأنها تعاني مشكلة في الأذن، ولن تتمكن من حضور الجلسة، وأضاف أنه لا يعلم إن كانت لا تزال في تايلاند. وامتنعت متحدثة باسم ينجلوك عن التعليق.
لكن قالت مصادر قريبة من عائلتها، أمس، إنها فرت من البلاد قبل صدور حكم قضائي ضدها في قضية يتهمها فيها المجلس العسكري الحاكم بالتقصير.
كانت ينجلوك، التي أطاح بها المجلس العسكري في انقلاب عام 2014، تواجه حكماً بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، في حالة إدانتها. وذكر أحد المصادر، وهو عضو في حزب بويا تاي الذي تتزعمه ينجلوك: «غادرت تايلاند بالتأكيد». ولم تذكر المصادر، كما جاء في تقرير «رويترز» من بانكوك، تفاصيل عن مكانها حالياً.
وأطاح انقلاب في عام 2006 بتاكسين شيناواترا، شقيق ينجلوك، الذي فر بعده إلى الخارج، في محاولة للإفلات من اتهامات بالفساد، قال إنها تهدف إلى تقويض الحركة الشعبوية التي أسسها.
ويرى كثيرون أن صدور حكم على ينجلوك من شأنه أن يؤجج مجدداً التوتر في تايلاند، على الرغم من أن المجلس العسكري أخمد إلى حد كبير أي معارضة صريحة. وحددت المحكمة العليا يوم 27 سبتمبر (أيلول) للنطق بالحكم.
وبموجب برنامج دعم الأرز، دفعت حكومة ينجلوك أسعاراً للمزارعين تفوق أسعار السوق، بما يصل إلى 50 في المائة. وأدى ذلك إلى تكدس مخزونات ضخمة من الأرز في تايلاند، وتسبب في خسائر بلغت 8 مليارات دولار. وتقول ينجلوك إنها كانت مسؤولة عن وضع البرنامج فقط، وليس إدارته بشكل يومي. وفي قضية متصلة، أصدرت المحكمة العليا، أمس، حكماً بالسجن 42 عاماً على بونسونج تيريابيروم، وزير التجارة في عهد ينجلوك، بعد إدانته بتزوير صفقات أرز حكومية بين تايلاند والصين عام 2013.
وتعهد رئيس الوزراء التايلاندي برايوت تشان أوتشا، الذي قاد الانقلاب على حكومة ينجلوك بذريعة إنهاء الاضطرابات السياسية، بإجراء انتخابات العام المقبل. وينجلوك ممنوعة منذ 2015 من ممارسة العمل السياسي لمدة 5 سنوات، بموجب تشريع أصدره المجلس العسكري، بعد مزاعم الفساد في برنامج شراء الأرز.



صدمة في الهند بعد فاجعة القطارات


منقذون يبحثون عن ناجين وسط الركام في ولاية أوديشا (أ.ف.ب)
منقذون يبحثون عن ناجين وسط الركام في ولاية أوديشا (أ.ف.ب)
TT

صدمة في الهند بعد فاجعة القطارات


منقذون يبحثون عن ناجين وسط الركام في ولاية أوديشا (أ.ف.ب)
منقذون يبحثون عن ناجين وسط الركام في ولاية أوديشا (أ.ف.ب)

قُتل ما لا يقل عن 288 شخصاً، وأُصيب مئات آخرون، في فاجعة تصادم 3 قطارات في ولاية أوديشا شرق الهند.

وبدأت الكارثة عندما انحرف قطار سريع متجه شمالاً من بنغالورو إلى كولكاتا، وسقط على السكة المحاذية المخصصة للرحلات جنوباً. وبعد دقائق، اصطدم القطار «كورومندال إكسبرس» المتجه من كولكاتا إلى تشيناي بحطام القطار الآخر، وارتطم عدد من عرباته بقطار بضائع كان مركوناً في الجوار، بحسب ما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتفقد رئيس الوزراء ناريندرا مودي موقع الكارثة، وعاد الجرحى الذين يُعالجون في المستشفى. وقال إنَّ «أي شخص مسؤول» عن حادث التصادم سيُحاسب. وصرَّح لمحطة «دوردارشان» الحكومية: «أصلِّي لتجاوز هذه اللحظة الحزينة في أسرع وقت ممكن».

واستنفرت السلطات لإغاثة المصابين. ونشرت طواقم إنقاذ من القوة الوطنية للاستجابة للكوارث وسلاح الجو، بينما أعلنت وزارة السكك الحديدية فتح تحقيق. وقالت السلطات إنَّ كل مستشفى بين موقع الكارثة وعاصمة الولاية الواقعة على بُعد 200 كيلومتر يستقبل ضحايا، مع تعبئة 200 سيارة إسعاف وحافلات لنقلهم. وقال مدير جهاز الإطفاء في أوديشا، سودانشو سرانجي، إن حصيلة الضحايا تبلغ 288 قتيلاً، متوقعاً وصولها إلى 380 ضحية.


البحريتان الأميركية والكندية تجريان مهمة مشتركة نادرة عبر مضيق تايوان

الخطوة جاءت وسط تصاعد التوترات بين بكين وواشنطن (رويترز)
الخطوة جاءت وسط تصاعد التوترات بين بكين وواشنطن (رويترز)
TT

البحريتان الأميركية والكندية تجريان مهمة مشتركة نادرة عبر مضيق تايوان

الخطوة جاءت وسط تصاعد التوترات بين بكين وواشنطن (رويترز)
الخطوة جاءت وسط تصاعد التوترات بين بكين وواشنطن (رويترز)

أعلنت البحرية الأميركية أن سفينة حربية أميركية وأخرى كندية أبحرتا عبر مضيق تايوان اليوم (السبت)، في مهمة مشتركة نادرة في الممر المائي المهم وسط تصاعد التوترات بين بكين وواشنطن بشأن تايوان التي تقول الصين إنها جزء من أراضيها.

وقال الأسطول السابع للبحرية الأميركية إن المدمرة «يو إس إس تشونغ هون» التي تحمل الصواريخ الموجهة، والسفينة الحربية «إتش إم سي إس مونتريال» الكندية، أجريتا «عبوراً روتينياً» للمضيق «عبر المياه التي تطبق فيها حرية الملاحة في أعالي البحار والتحليق في أجوائها وفقاً للقانون الدولي».

وأضاف في بيان: «العبور الثنائي لـ(تشونغ هون) و(مونتريال) عبر مضيق تايوان يثبت التزام الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا إزاء الحرية والانفتاح لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ».

ومع عبور سفن حربية أميركية في المضيق بواقع مرة شهرياً تقريباً، فمن غير المعتاد أن تشترك في ذلك مع سفن لحلفاء آخرين للولايات المتحدة.

وجاءت المهمة في حين يشارك وزيرا الدفاع الأميركي والصيني في اجتماعات حوار «شانغري-لا»؛ أبرز قمة أمنية آسيوية، المنعقدة في سنغافورة.

وخلال القمة، انتقد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الصين لرفضها المشاركة في محادثات عسكرية، لتصل القوتان العظميان إلى طريق مسدود بشأن تايوان والنزاعات الإقليمية في بحر الصين الجنوبي.

ولم يرد الجيش الصيني بعد فيما يتعلق بعبور السفينتين في مضيق تايوان، لكنه يدين بشكل روتيني عمليات العبور باعتبارها محاولات أميركية لإثارة التوترات.

وكانت آخر مهمة أميركية - كندية من هذا النوع في المضيق تم الكشف عنها قد حدثت في سبتمبر (أيلول).

وتكثف الصين ضغوطها العسكرية والسياسية في محاولة لإجبار تايوان على قبول مطالبات بكين بالسيادة التي ترفضها حكومة تايبيه بشدة.


واشنطن وطوكيو وسيول لتقاسم معطيات التحذيرات من صواريخ كوريا الشمالية

وزير الدفاع الكوري الجنوبي لي جونغ سوب (يمين) ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (وسط) ووزير الدفاع الياباني ياسوكازو هامادا يجتمعون في سنغافورة (د.ب.أ)
وزير الدفاع الكوري الجنوبي لي جونغ سوب (يمين) ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (وسط) ووزير الدفاع الياباني ياسوكازو هامادا يجتمعون في سنغافورة (د.ب.أ)
TT

واشنطن وطوكيو وسيول لتقاسم معطيات التحذيرات من صواريخ كوريا الشمالية

وزير الدفاع الكوري الجنوبي لي جونغ سوب (يمين) ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (وسط) ووزير الدفاع الياباني ياسوكازو هامادا يجتمعون في سنغافورة (د.ب.أ)
وزير الدفاع الكوري الجنوبي لي جونغ سوب (يمين) ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (وسط) ووزير الدفاع الياباني ياسوكازو هامادا يجتمعون في سنغافورة (د.ب.أ)

تسعى الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية إلى تقاسم بيانات التحذيرات من الصواريخ الكورية الشمالية قبل نهاية 2023، حسبما أعلنت الدول الثلاث في بيان عقب اجتماع لوزراء دفاعها في سنغافورة اليوم السبت، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وجاء في البيان أن الأطراف الثلاثة «يقرون بالجهود الثلاثية لتفعيل آلية تبادل بيانات التحذيرات الصاروخية في الوقت الحقيقي، قبل نهاية العام من أجل تحسين قدرة كل دولة على اكتشاف وتقييم الصواريخ التي يتم إطلاقها» من جانب كوريا الشمالية.

جاء الإعلان عقب محاولة كورية شمالية فاشلة لإطلاق قمر صناعي للتجسس الأربعاء.

وقال الجيش الكوري الجنوبي إنه تمكن من تحديد موقع السقوط وانتشال جزء من الحطام المفترض.

ونددت سيول وطوكيو وواشنطن بعملية الإطلاق معتبرة أنها تنتهك عددا من قرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر على بيونغ يانغ إجراء أي اختبار باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.

كثفت بيونغ يانغ تطويرها العسكري منذ فشل الجهود الدبلوماسية في 2019. وأجرت عددا من اختبارات الأسلحة المحظورة ومنها إطلاق عدد من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.

والعام الماضي، أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن وضع بلاده بوصفها «قوة نووية» هو أمر «لا رجوع عنه»، ودعا إلى زيادة «كبيرة» في إنتاج الأسلحة ومنها أسلحة نووية تكتيكية.


خطة إندونيسية لتسوية أزمة أوكرانيا سلمياً

وزير الدفاع الإندونيسي برابوو سوبيانتو (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الإندونيسي برابوو سوبيانتو (إ.ب.أ)
TT

خطة إندونيسية لتسوية أزمة أوكرانيا سلمياً

وزير الدفاع الإندونيسي برابوو سوبيانتو (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الإندونيسي برابوو سوبيانتو (إ.ب.أ)

اقترح وزير دفاع إندونيسيا برابوو سوبيانتو، خطة لتسوية النزاع في أوكرانيا سلميا، تشمل وقف إطلاق النار وإنشاء منطقة منزوعة السلاح ونشر قواتٍ حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وفي مبادرته التي طرحها اليوم السبت خلال مؤتمر «شانغري - لا» للأمن في سنغافورة، ذكر الوزير الإندونيسي أن البند الأول من الخطة الإندونيسية يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار من كلا الجانبين، بعد ذلك ينسحب كل جانب مسافة 15 كيلومترا عن مواقعه الحالية لإنشاء منطقة جديدة منزوعة السلاح، مع ضرورة نشر قواتٍ حفظ سلام دولية هناك بسرعة، بحسب ماً أوردته وكالة «تاس» الروسية اليوم.

وتدعو الخطة كذلك، إلى تنظيم استفتاء في المناطق المتنازع عليها، بإشراف الأمم المتحدة، من أجل تأكيد موضوعي لإرادة غالبية السكان هناك.

لكن الوزير لم يحدد ماً هو المقصود بهذه المناطق، وشدد فقط على أن إندونيسيا مستعدة للمشاركة في كل هذه العملِيات، بماً في ذلك إرسال قواتها العسكرية كجزء من بعثة حفظ السلام الدولية.

وأكد الوزير على أن الإجراءاتٍ التي ذكرها، قد «أثبتت فعاليتها في مجرى التاريخ»، مستشهدا بالوضع في شبه الجزيرة الكورية كمثال.

وقال وزير دفاع إندونيسيا «نعم، لا يزال النزاع مجمدا في كوريا، وبحاجة إلى حل دائم. لكن رغم ذلك يعم بعض السلام هناك على مدار 50 عاماً على الأقل، وهو أفضل بكثير من الدمار الشامل وقتل الأبرياء».

وذكر الكرملين سابقا، أنه يمكن للوضع في أوكرانيا أن يتحرك في الاتجاه السلمي، بشرط أن يؤخذ الوضع الفعلي والحقائق الجديدة في الاعتبار، و«طبعا جميع مطالب موسكو معروفة جيدا للجميع»، بحسب «تاس».

وصرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في وقت سابق أن موسكو أشارت مراتٍ عديدة إلى أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت على المستوى التشريعي حظرا على ذلك.


هندوراس تعين طبيباً معروفاً سفيراً لها في الصين

وزير خارجية هندوراس إدواردو إنريكى رينا (يسار) ونظيره الصيني كين غانغ خلال زيارة لبكين مارس الماضي (أ.ب)
وزير خارجية هندوراس إدواردو إنريكى رينا (يسار) ونظيره الصيني كين غانغ خلال زيارة لبكين مارس الماضي (أ.ب)
TT

هندوراس تعين طبيباً معروفاً سفيراً لها في الصين

وزير خارجية هندوراس إدواردو إنريكى رينا (يسار) ونظيره الصيني كين غانغ خلال زيارة لبكين مارس الماضي (أ.ب)
وزير خارجية هندوراس إدواردو إنريكى رينا (يسار) ونظيره الصيني كين غانغ خلال زيارة لبكين مارس الماضي (أ.ب)

أعلنت رئيسة هندوراس شيومارا كاسترو تعيين الطبيب سلفادور مونكادا الذي يعتبر أحد أهم الباحثين في مجال الطب في العالم سفيرا للبلاد لدى الصين، بعد اعتراف تيغوسيغالبا ببكين وقطع علاقاتها بتايوان في مارس (آذار) الماضي.

وكتبت كاسترو في تغريدة على تويتر «يشرفني أن أعلن بسرور كبير (...) أن سفيرنا في جمهورية الصين الشعبية سيكون الدكتور السير سلفادور إنريكي مونكادا الذي حصل أمس (الجمعة) على موافقة الرئيس شي جينبينغ».

ويعتبر المجتمع العلمي الدكتور مونكادا (78 عاماً) أحد أفضل الباحثين في علم العقاقير في العالم. وهو عضو مشارك أجنبي في الأكاديمية الوطنية الأميركية للعلوم، وترأس معهد ولفسون لأبحاث الطب الحيوي في جامعة «لندن كوليدج» وعمل في أبحاث السرطان في جامعة مانشستر.

وهو يحمل الجنسية البريطانية أيضا ومنحته ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية لقب فارس في 2010. وهو متزوج منذ 1998 من الأميرة ماريا إزميرالدا الابنة الصغرى لملك بلجيكا السابق ليوبولد الثالث.

وكان مونكادا مرشحا لجائزة نوبل للطب في 1998 لإثباته أن أحادي أكسيد النيتروجين الذي كان يعتبر مسببا لتلوث الجو هو منظم أساسي لنظام القلب والأوعية الدموية.

كما أشرف على تطوير أدوية ضد الملاريا والصرع والصداع النصفي والسرطان وساعدت أعماله على إثبات دور الأسبرين بجرعات منخفضة في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية وعضلة القلب والسكتة الدماغية.

وسيكون أول سفير لهندوراس في بكين منذ قطع الدولة الواقعة في أميركا الوسطى علاقاتها مع تايوان واعترافها بالصين الشيوعية في مارس الماضي.


الصين تعترض على وصف «الناتو» لها بأنها «تهديد»

الصين حثت حلف الأطلسي على وقف إثارة الصراعات الإقليمية (رويترز)
الصين حثت حلف الأطلسي على وقف إثارة الصراعات الإقليمية (رويترز)
TT

الصين تعترض على وصف «الناتو» لها بأنها «تهديد»

الصين حثت حلف الأطلسي على وقف إثارة الصراعات الإقليمية (رويترز)
الصين حثت حلف الأطلسي على وقف إثارة الصراعات الإقليمية (رويترز)

أكدت سفارة بكين لدى النرويج اليوم (السبت)، أن الصين «تعارض بشدة» وصف حلف شمال الأطلسي لها مراراً بأنها تهديد، مشيرة إلى تصريحات للأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ خلال زيارة قام بها أخيراً إلى النرويج.

وقالت السفارة في بيان: «تحث الصين حلف الأطلسي على وقف إثارة الصراعات الإقليمية وبث الانقسامات والاضطرابات».

وأضاف البيان أن ستولتنبرغ اتهم الصين بتهديد دول مجاورة وقمع البلدان التي لا ترضخ لها.

وقال: «حلف الأطلسي يقول إنه منظمة إقليمية ودفاعية، لكن أعضاء معينين في الحلف يتجاوزون باستمرار مناطق الدفاع التقليدية، ويجرون بشكل متكرر اتصالات عسكرية وثيقة مع دول في آسيا والمحيط الهادئ، مما يؤدي إلى تصعيد التوترات».

وأضاف البيان: «من الواضح للمجتمع الدولي من هو التهديد الحقيقي للسلام الإقليمي والعالمي».


الهند: ارتفاع حصيلة حادث اصطدام القطارات إلى 288 قتيلاً

TT

الهند: ارتفاع حصيلة حادث اصطدام القطارات إلى 288 قتيلاً

صورة تظهر عمال الإنقاذ يواصلون عمليات البحث عن ناجين جراء تصادم القطارات الثلاثة في الهند (إ.ب.أ)
صورة تظهر عمال الإنقاذ يواصلون عمليات البحث عن ناجين جراء تصادم القطارات الثلاثة في الهند (إ.ب.أ)

ارتفعت حصيلة ضحايا اصطدام ثلاثة قطارات في شرق الهند إلى 288 قتيلا على الأقل، وفق ما أفاد المدير العام لأجهزة مكافحة الحرائق في ولاية أوديشا سودانشو سارانغي صباح اليوم (السبت).

وأكد سارانغي لوكالة «الصحافة الفرنسية» هذه الحصيلة الجديدة لأعداد القتلى، في حين أن أكثر من 850 آخرين أصيبوا أيضا بجروح جراء هذا الحادث الذي وقع مساء أمس (الجمعة)، وسط مخاوف من أن يكون كثر عالقين تحت العربات.

وأشارت حصيلة سابقة إلى سقوط 207 قتلى.

وأظهرت لقطات بثّتها محطات محلية مقصورات محطّمة وبقع دماء على أجزاء معدنية ملتوية وعشرات الركاب ممدّدين على جوانب المسار قرب بالاسور التي تبعد نحو 200 كلم عن العاصمة الإقليمية بوبانسوار.

وقال سارانغي لـ«الوكالة الفرنسية» إن عدد القتلى «آخذ في الارتفاع بسبب كثرة الإصابات الخطرة والإصابات بالرأس».

رجال الإنقاذ يعملون في موقع اصطدام القطارات (أ.ب)

بدوره، أوضح المسؤول المحلي في ولاية أوديشا براديب جينا للوكالة أن «نحو 850 جريحا نُقلوا إلى المستشفيات»، مؤكدا أن أعمال الإغاثة مستمرة.

وقال: «الأولوية القصوى الآن هي إنقاذ (الركاب) وتقديم دعم صحي للجرحى».

وأشار أميتاب شارما، مدير السكك الحديد الهندية، للوكالة إلى أن الحادث وقع بين قطارين وقطار شحن كان متوقّفا في الموقع الذي شهد الاصطدام.

الأولوية القصوى الآن هي إنقاذ الركاب (أ.ف.ب)

وتعمل فرق الإغاثة على انتشال مصابين من الحطام، وسط مخاوف من ارتفاع حصيلة الضحايا.

وأوضح شارما أنه «من الصعب جدا تقدير أرقام الخسائر على الأرض أو توضيح عدد الجرحى» حاليا، مبديا اعتقاده أن ركابا كثيرين عالقون تحت العربات.

كما قال مسؤول طبي في بالاسور للوكالة إنه «تم إيفاد أطباء وفرق طبية إلى مكان الحادث».

من جهته، تحدث ناجٍ في تصريح لمحطة إخبارية محلية عن أنه كان نائما عندما وقع الحادث، واستفاق ليجد نفسه عالقا تحت نحو عشرة ركاب، ليتمكّن لاحقا من إيجاد سبيل للخروج من المقصورة وقد أصيب في عنقه وذراعه.

وأظهرت تقارير وسائل إعلام محلية مشاهد لعربة قطار انقلبت على أحد جوانب المسار ولِما يبدو أنهم ناجون فوقها، ولسكان يحاولون انتشال ضحايا.

عدد الضحايا ارتفع الى أكثر من 288 (أ.ف.ب)

«نحتاج إلى الجميع»

وصف أس كي باندا، وهو متحدث في مكتب جينا، في تصريح للوكالة الحادث بأنه «كبير».

وقال «نتوقع استمرار عمليات الإنقاذ حتى صباح السبت على الأقل. من جانبنا، أعددنا كل المستشفيات الكبيرة، الحكومية منها والخاصة، لتلبية احتياجات الجرحى».

وأضاف المتحدث أنه تم إرسال «75 سيارة إسعاف إلى الموقع ونشر عدد من الحافلات» لنقل الجرحى والناجين.

وأعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن «حزنه لحادثة القطار».

وأشار في تغريدة إلى «تضامنه مع العائلات المفجوعة»، متمنيا للجرحى «الشفاء العاجل».

وأعلن مودي أنه تواصل مع وزير السكك الحديدية أشويني فيشناو واطّلع منه على الأوضاع.

وأكد فيشناو أنه سيتوجه إلى مكان الحادث. وقال عبر تويتر «تم حشد فرق الإنقاذ من بوبانيسوار وكالكوتا والقوة الوطنية للاستجابة للكوارث وفرق حكومة الولاية والقوات الجوية» مشددا على «أننا سنحتاج إلى الجميع في عمليات الإنقاذ».

وغالبا ما تشهد الهند حوادث قطارات رغم تعزيز شروط سلامة السكك الحديدية في السنوات الأخيرة بفضل استثمارات ضخمة وتحديث التقنيات المستخدمة.


أمطار غزيرة في اليابان وتوجيهات لمئات الآلاف لإخلاء منازلهم

صورة تظهر نهراً يفيض بسبب الأمطار الغزيرة في مدينة كيزوغاوا بمحافظة كيوتو باليابان في 2 يونيو 2023 (رويترز)
صورة تظهر نهراً يفيض بسبب الأمطار الغزيرة في مدينة كيزوغاوا بمحافظة كيوتو باليابان في 2 يونيو 2023 (رويترز)
TT

أمطار غزيرة في اليابان وتوجيهات لمئات الآلاف لإخلاء منازلهم

صورة تظهر نهراً يفيض بسبب الأمطار الغزيرة في مدينة كيزوغاوا بمحافظة كيوتو باليابان في 2 يونيو 2023 (رويترز)
صورة تظهر نهراً يفيض بسبب الأمطار الغزيرة في مدينة كيزوغاوا بمحافظة كيوتو باليابان في 2 يونيو 2023 (رويترز)

صدرت توجيهات لمئات الآلاف من السكان في اليابان، اليوم (الجمعة)، بإخلاء منازلهم بسبب مرور العاصفة الاستوائية «ماوار» التي تسببت بهطول أمطار غزيرة خصوصاً في وسط وغرب البلاد، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.

عين العاصفة التي كانت مصنفة سابقاً بأنها «إعصار» حين ضربت بقوة في نهاية مايو (أيار) جزيرة غوام الأميركية، كانت الجمعة في المحيط الهادئ بجنوب غرب اليابان.

صدرت توجيهات الإخلاء - وهي غير إلزامية - خصوصاً الجمعة لأكثر من 410 آلاف شخص في تويوتا سيتي بدائرة آيشي (وسط البلاد).

في نفس الدائرة، شملت دعوات الإخلاء المرفقة بإنذار بأعلى الدرجات، 130 ألف شخص في تويوهاشي، بحسب محطة التلفزيون العامة «إن إتش كي».

وفي مقاطعة واكاياما (غرب) فاضت أنهار عدة.

وقال الناطق باسم الحكومة هيروكازو ماتسونو أمام الصحافيين: «نحث السكان (في المناطق المتضررة) على توخي الحذر الشديد في مواجهة مخاطر حصول انزلاقات تربة وفيضانات وارتفاع منسوب أنهار».

وأضاف: «من المتوقع هطول أمطار غزيرة جداً مصحوبة بعواصف رعدية على جزء كبير من اليابان، من الغرب إلى الشرق، خلال الأيام الثلاثة المقبلة».

علقت حركة القطارات الفائقة السرعة بين طوكيو وأوساكا، كما أعلنت شركة السكك الحديدية «جاي أر سنترال» على موقعها الإلكتروني. كما تم إلغاء أكثر من 260 رحلة، الجمعة، في البلاد بحسب التلفزيون العام.

بحسب العلماء، فإن ظاهرة الاحتباس الحراري تزيد من مخاطر هطول أمطار غزيرة في اليابان، حيث تحمل كتل الهواء الساخن المزيد من البخار.

في يوليو (تموز) 2021، تسببت أمطار غزيرة في حدوث انهيار وحول ضخم في منتجع أتامي الساحلي (جنوب غرب طوكيو) خلف 27 قتيلاً.

تسببت الفيضانات الكبرى في كيوشو (جنوب غرب اليابان) في مقتل أكثر من 80 شخصاً في 2020، وقبل ذلك بسنتين، شهد الأرخبيل أسوأ فيضانات منذ عقود قُتل خلالها أكثر من 200 شخص في غرب البلاد.


اليابان تدعو إلى إبقاء العقوبات على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا

وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي خلال مؤتمر صحافي له اليوم في طوكيو (د.ب.أ)
وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي خلال مؤتمر صحافي له اليوم في طوكيو (د.ب.أ)
TT

اليابان تدعو إلى إبقاء العقوبات على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا

وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي خلال مؤتمر صحافي له اليوم في طوكيو (د.ب.أ)
وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي خلال مؤتمر صحافي له اليوم في طوكيو (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي، اليوم (الجمعة)، إن على اليابان والدول التي توافقها في الرأي أن تتّحد وتُبقي العقوبات المفروضة على روسيا حتى تُنهي عدوانها على أوكرانيا.

ووفق وكالة «رويترز» للأنباء، طالب هاياشي في مؤتمر صحافي بـ«تقييم الوضع الحالي خصوصاً ما تقوله روسيا وما تفعله، وأعتقد أنه من المهم أن تحافظ دول مجموعة السبع والدول التي توافقها في الرأي على وحدتها وتستمر في فرض عقوبات صارمة على روسيا».

وأضاف أنه يأمل أن تدفع العقوبات روسيا إلى وضع «نهاية لعدوانها في أقرب وقت ممكن حتى نستطيع أن نصل إلى مرحلة يمكن أن نستخدم فيها الحوار ونجري محادثات لإحلال السلام».

والتقى زعماء دول مجموعة السبع في مدينة هيروشيما، الشهر الماضي، وجددوا التزامهم بالعقوبات المفروضة على روسيا، وتعهدوا ببذل الجهود لمنع التحايل على تلك العقوبات.

وقالت دول مجموعة السبع إنها ستفرض قيوداً على صادرات المعدات الصناعية والأدوات والتكنولوجيا التي تخدم جهود الحرب الروسية، وإنها ستحدّ من عائدات تجارة المعادن والماس.


«طالبان» تقتل قيادياً من «داعش» في شرق أفغانستان

مقاتل من «طالبان» يقف حارسا بينما تنتظر النساء تسلم الحصص الغذائية التي توزعها مجموعة مساعدات إنسانية في كابل الثلاثاء 23 مايو 2023 (أ.ب)
مقاتل من «طالبان» يقف حارسا بينما تنتظر النساء تسلم الحصص الغذائية التي توزعها مجموعة مساعدات إنسانية في كابل الثلاثاء 23 مايو 2023 (أ.ب)
TT

«طالبان» تقتل قيادياً من «داعش» في شرق أفغانستان

مقاتل من «طالبان» يقف حارسا بينما تنتظر النساء تسلم الحصص الغذائية التي توزعها مجموعة مساعدات إنسانية في كابل الثلاثاء 23 مايو 2023 (أ.ب)
مقاتل من «طالبان» يقف حارسا بينما تنتظر النساء تسلم الحصص الغذائية التي توزعها مجموعة مساعدات إنسانية في كابل الثلاثاء 23 مايو 2023 (أ.ب)

أعلنت قوات الأمن الأفغانية أنها قتلت قياديا بارزا من تنظيم «داعش» إلى جانب شريك له في ولاية ننكارهار شرق البلاد، الخميس، طبقا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء اليوم الجمعة. وتردد أن القيادي القتيل في «داعش» يدعى «تراب»، ولقي حتفه خلال عملية أمنية، قامت بها قوات أمن «طالبان».

مقاتلون من «طالبان» يقفون لالتقاط صورة في المسجد الجامع المعروف أيضاً باسم المسجد الكبير في هرات الخميس 1 يونيو (أ.ب)

ونقلت وكالة «خاما برس» عن مسؤولين إقليميين لدى «طالبان» قولهم إنه تم القيام بالعملية، مساء الأربعاء الماضي، في قرية «وتش تانجي» بمنطقة «شيوا» بولاية «ننكارهار» في شرق البلاد.

عنصر من «طالبان» في العاصمة كابل (أرشيفية - متداولة)

ولمواجهة تهديدات مقاتلي «داعش»، تجري قوات أمن «طالبان» عمليات خاصة، بشكل عشوائي في مناطق يُعتقد أن المتمردين لديهم مخابئ فيها.

ومنذ عودة «طالبان» إلى السلطة، في أغسطس (آب) 2021، يعلن مقاتلو «داعش» المسؤولية عن هجمات وحشية، في كابل ومدن رئيسية أخرى، في أفغانستان.

وعلى مدى الأشهر الـ20 الماضية، شنوا هجمات على السفارة الروسية والبعثة الدبلوماسية الباكستانية وفندق يديره صينيون، يؤوي مواطنين صينيين في قلب كابل، ما أسفر عن مقتل عشرات من الأجانب والمدنيين المحليين الأبرياء.

وكانت السلطات الأفغانية أكدت في أبريل (نيسان) العام الماضي مقتل ما لا يقل عن 45 مدنياً، بينهم أطفال، في قصف جوي وبالمدفعية للقوات الباكستانية على الحدود بين أفغانستان وباكستان. وكان معظم الضحايا من المهاجرين من منطقة وزيرستان في باكستان الذين يعيشون في إقليم خوست.

في غضون ذلك، ذكرت مصادر أن وزارة التعليم العالي الأفغانية حذرت في خطاب المحاضرين الجامعيين، من انتقاد نظام «طالبان» في عملهم البحثي. وشددت الوزارة في الخطاب، على أنه يتعين على المحاضرين الجامعيين، أن يكون لديهم إتقان جيد لكل من اللغتين الوطنيتين (الفارسية والبشتونية)، وأن يستخدموا مصطلحات وطنية، بدلا من استخدام مصطلحات غريبة عن الشعب والثقافة الأفغانية، حسب وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء.

ويتضمن الخطاب سبعة مراسيم حول البحث والترجمة، أرسلها حميد الله مزمل، رئيس قسم الأبحاث والترجمة، بوزارة التعليم العالي لـ«طالبان» في 27 مايو (أيار). وذكر مزمل أن المحاضرين الجامعيين يتعين عليهم الدفاع عن النظام الحاكم والامتناع عن الانتقاد أو التحدث ضد مسؤولي «طالبان» لتفادي مشكلات محتملة. وأضاف أنه يتعين على المحاضرين والباحثين تفادي استخدام مصطلحات غريبة في كتاباتهم، مضيفا أن البلاد لديها تعبيرات مشتركة لتلك المصطلحات.