ديزني تلجأ لتقنية الواقع المعزز للترويج لألعاب «ستار وورز» الجديدة

سترسل ديزني شخصيات أفلام (ستار وورز) إلى عالم الواقع المعزز الأسبوع المقبل (رويترز)
سترسل ديزني شخصيات أفلام (ستار وورز) إلى عالم الواقع المعزز الأسبوع المقبل (رويترز)
TT

ديزني تلجأ لتقنية الواقع المعزز للترويج لألعاب «ستار وورز» الجديدة

سترسل ديزني شخصيات أفلام (ستار وورز) إلى عالم الواقع المعزز الأسبوع المقبل (رويترز)
سترسل ديزني شخصيات أفلام (ستار وورز) إلى عالم الواقع المعزز الأسبوع المقبل (رويترز)

قالت شركة والت ديزني في تصريح اليوم (الخميس) إنها سترسل شخصيات أفلام (ستار وورز) إلى عالم الواقع المعزز الأسبوع المقبل لاجتذاب المعجبين إلى المتاجر مع طرح ألعاب ومنتجات جديدة مرتبطة بفيلم ستار وورز الجديد (ذا لاست جيداي).
وستنظم الشركة عروضا في أكثر من 20 ألف متجر تجزئة في 30 دولة يستطيع المعجبون تفحصها من خلال هواتفهم الذكية والكشف عن شخصيات مثل راي أو تشيوباكا اعتبارا من الساعة 07:01 بتوقيت غرينيتش يوم الأول من سبتمبر (أيلول).
وباستخدام تقنية الواقع المعزز سيرى المعجبون شخصيات ستار وورز حولهم من خلال النظر عبر كاميرات هواتفهم، وسيكون بوسعهم التقاط صور أو مقاطع فيديو مع هذه الشخصيات.
وتستفيد ديزني من الرواج الذي تحظى به تقنية الواقع المعزز التي اكتسبت شهرة كبيرة في يوليو (تموز) 2016 عندما طرحت شركة نيانتك لعبة بوكيمون جو.
ومن المقرر أن يستمر البحث عن شخصيات (ستار وورز) ثلاثة أيام ويتزامن مع اليوم الذي تبدأ فيه المتاجر بيع ألعاب ومنتجات أخرى خاصة بفيلم (ذا لاست جيداي).
وتشمل هذه المتاجر وول مارت وتارغت وبست باي وآبل. وستباع المنتجات على الإنترنت أيضا كما ستكون الشخصيات متاحة بتقنية الواقع المعزز على بعض المواقع الإلكترونية.
وسلسلة أفلام (ستار وورز) واحدة من أهم إصدارات شركة ديزني وتصدرت اللعب الخاصة بها صناعة الألعاب الأميركية إذ كانت الأكثر مبيعاً لعامي 2015 و2016 بمبيعات بلغت 1.5 مليار دولار.
وسيعرض فيلم (ذا لاست جيداي)، وهو ثامن فيلم بالسلسلة، في ديسمبر (كانون الأول) المقبل.



مصر تراهن سياحياً على «المتحف الكبير» في «بورصة برلين»

بهو المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار المصرية)
بهو المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار المصرية)
TT

مصر تراهن سياحياً على «المتحف الكبير» في «بورصة برلين»

بهو المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار المصرية)
بهو المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار المصرية)

تراهن مصر على المتحف الكبير المقرر افتتاحه رسمياً في شهر يوليو (تموز) المقبل، في بورصة برلين السياحية الدولية بألمانيا لاجتذاب أكبر عدد ممكن من السائحين المهتمين بالحضارة المصرية القديمة.

وتصدرت صور المقومات والوجهات والمنتجات السياحية المختلفة والمتنوعة في مصر وشعار الحملات الدعائية للمقصد السياحي المصري «مصر... تنوع سياحي لا مثيل له» الواجهات الرئيسية لمبنى أرض المعارض (Messe Berlin) والمخصص لإقامة بورصة برلين السياحية الدولية في ألمانيا (4 - 6 مارس/ آذار الحالي).

ووفق بيان وزارة السياحة والآثار المصرية، جرى «اختيار الأماكن المتميزة لوضع الصور واللافتات الدعائية الإعلانية للمقاصد السياحية المصرية المختلفة بالشوارع المحيطة بمقر البورصة التي تتزين حالياً بصور عن المتحف المصري الكبير، الذي سيتم افتتاحه كاملاً رسمياً يوم 3 يوليو المقبل، والشواطئ المشمسة ذات المياه الصافية، والمواقع الأثرية الفريدة في مصر، هذا بالإضافة إلى علم مصر الذي يرفرف عالياً وسط أعلام دول العالم التي زينت الشوارع المؤدية إلى مقر البورصة.

وتشارك مصر بجناح في بورصة برلين للسياحة تبلغ مساحته 1500 متر مربع، ويضم 118 عارضاً من بينهم 47 شركة سياحة و67 فندقاً، بالإضافة إلى 3 شركات طيران، علاوة على مشاركة جمعية الحفاظ على السياحة الثقافية، بالإضافة إلى تخصيص أماكن في الجناح لغرفة المنشآت الفندقية وغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة.

وقد جاء تصميم الجناح المصري على شكل معبد فرعوني، ويضم شاشات عرض كبيرة لعرض الأفلام الترويجية عن المقاصد السياحية المصرية المختلفة وما تتمتع به من ثراء في المقومات والمنتجات والأنماط السياحية المتنوعة، التي لا تضاهى في العالم.

الجناح المصري في بورصة برلين (وزارة السياحة والآثار المصرية)

وخصص جزءٌ من الجناح للمأكولات والمشروبات المصرية التقليدية والتراثية التي يتميز بها المطبخ المصري، بالإضافة إلى الأنشطة الفلكلورية المصاحبة التي تقدم للجمهور.

وتعد بورصة برلين السياحية الدولية أحد أهم وأكبر المعارض السياحية التي تُقام على مستوى العالم وملتقى دولياً للمتخصصين بصناعة السياحة، حيث تحظى بحضور عدد كبير من المتخصصين ومتخذي القرار في صناعة السياحة من مختلف دول العالم.

أعلام الدول المشاركة في بورصة برلين للسياحة (وزارة السياحة والآثار المصرية)

وتسعى مصر لاستقبال 17 مليون سائح العام الحالي، وذلك بعد استقبالها 15 مليون العام الماضي، معولةً على افتتاح المتحف الكبير بشكل رسمي وزيادة عدد الغرف الفندقية بالبلاد.

وبدأت فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير في تسعينات القرن الماضي، وفي عام 2002 تم وضع حجر الأساس لمشروع المتحف ليُشيَّد في موقع متميز يطل على أهرامات الجيزة.

مصر تعول على المتحف الكبير في اجتذاب المزيد من السائحين (وزارة السياحة والآثار المصرية)

ويُعد المتحف أحد أهم وأعظم إنجازات مصر الحديثة؛ فقد أُنشئ ليكون صرحاً حضارياً وثقافياً وترفيهياً عالمياً متكاملاً، وليكون الوِجهة الأولى لكل من يهتم بالتراث المصري القديم، كأكبر متحف في العالم يروي قصة تاريخ الحضارة المصرية القديمة، حيث يحتوي على عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة من بينها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون، التي تُعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر (تشرين الثاني) 1922، بالإضافة إلى مجموعة الملكة حتب حرس أم الملك خوفو مُشيد الهرم الأكبر في الجيزة، وكذلك متحف مراكب الملك خوفو، فضلاً عن المقتنيات الأثرية المختلفة منذ عصر ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني، حسب موقع وزارة السياحة والآثار المصرية.