شركات صينية تحاول شراء مجموعة فيات كرايسلر

باستثمار قيمته 1.5 تريليون دولار على 10 سنوات

سيارات جيب مغرية للشركات الصينية وفي الإطار سيرجيو ماركيوني المدير التنفيذي لمجموعة فيات كرايسلر
سيارات جيب مغرية للشركات الصينية وفي الإطار سيرجيو ماركيوني المدير التنفيذي لمجموعة فيات كرايسلر
TT

شركات صينية تحاول شراء مجموعة فيات كرايسلر

سيارات جيب مغرية للشركات الصينية وفي الإطار سيرجيو ماركيوني المدير التنفيذي لمجموعة فيات كرايسلر
سيارات جيب مغرية للشركات الصينية وفي الإطار سيرجيو ماركيوني المدير التنفيذي لمجموعة فيات كرايسلر

تتنافس عدة شركات سيارات صينية على شراء مجموعة فيات كرايسلر في حملة توسع هائلة تشجعها الحكومة الصينية قوامها 1.5 تريليون دولار رصدت لشراء شركات سيارات أجنبية خلال السنوات العشر المقبلة. وتعد فيات كرايسلر هدفا سهلا لأن المجموعة عرضت الاندماج على أكثر من شركة أخرى، مثل جنرال موتورز وفولكسفاغن، ولكنها قوبلت بالرفض والإهمال على التوالي.
ولكن هناك بعض العقبات التي تعترض عروض الشراء الصينية أولها الثمن الذي يجب أن يكون مغريا بدرجة كافية، كما أن الشركات الصينية لا تطلب شراكة وإنما الشراء والتحكم في قرارات المستقبل مثلما سبق وفعلت مع شركة فولفو السويدية. العقبة الثالثة قد تكون سياسية، وهي اعتراض إدارة الرئيس الأميركي ترمب على بيع شركة كرايسلر التي تنتج سيارات جيب المدنية والعسكرية إلى شركة صينية.
من ناحية أخرى تحاول الشركات الصينية اكتساب الخبرة من الشراكات الأجنبية مع شركات السيارات العالمية واختراق السوق الأميركية من ناحية أخرى بعد سد فجوة النوعية عير الشراكة أو شراء شركات أميركية.
وتمثل مجموعة فيات كرايسلر هدفا مثاليا للشركات الصينية لأنها تمتلك 162 مصنعا حول العالم و87 مركزا للأبحاث والتطوير وتضم شبكة التوزيع الخاصة بها 2600 موزع في الولايات المتحدة وحدها بالإضافة إلى شبكات موزعين في كندا والمكسيك. وتقول مصادر الصناعة أن شركة صينية واحدة على الأقل، لم يذكر اسمها، تقدمت بعرض شراء لمجموعة فيات كرايسلر بثمن يزيد قليلا على قيمة المجموعة ولكن الطلب رفض لأنه كان أقل من المتوقع.
وهناك أيضا تقارير تشير إلى زيارات لوفود صينية إلى مقر شركة كرايسلر في ميتشغان كما زار وفد من فيات كرايسلر الصين مؤخرا واجتمع مع أكثر من شركة صينية.
وكان المدير التنفيذي لمجموعة فيات كرايسلر، سيرجيو ماركيوني، قد قام بعدة إصلاحات أعاد بها الربحية للمجوعة وشملت طرح شركة فيراري للاكتتاب العام في نيويورك ووقف تصنيع السيارات السيدان والصغيرة في أميركا والتركيز على السيارات الرباعية الرياضية ذات هوامش الربح الأفضل. وقال ماركيوني إن أي صفقة بيع للمجموعة لن تشمل شركتي مازيراتي وألفا روميو التي يعتزم طرح أسهمها للتداول في أسواق المال على غرار ما فعل مع فيراري.


مقالات ذات صلة

تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»

خاص توفر السيارة أحدث التقنيات بما في ذلك نظام صوتي قوي وميزات مساعدة السائق المتقدمة والتكامل السلس مع الهواتف الذكية (كاديلاك)

تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»

«الشرق الأوسط» تـتحدث إلى سارة سميث مديرة هندسة البرامج في «كاديلاك».

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)

«لوسيد» أول شركة في قطاع السيارات تنضم إلى برنامج «صنع في السعودية»

انضمّت شركة «لوسيد» العاملة في مجال تصنيع السيارات الكهربائية رسمياً إلى برنامج «صنع في السعودية»، ما يمنحها الحق في استخدام شعار «صناعة سعودية» على منتجاتها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منشأة «لوسيد موتورز» في كوستا ميسا بكاليفورنيا (رويترز)

«لوسيد» تتفوق على تقديرات تسليم السيارات الكهربائية... وسهمها يرتفع

أعلنت مجموعة «لوسيد» المتخصصة في السيارات الكهربائية عن تسليمات قياسية في الربع الرابع يوم الاثنين، متجاوزة توقعات «وول ستريت».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد عامل على خط تجميع بمصنع سيارات في إنتشون بكوريا الجنوبية (رويترز)

الناتج الصناعي لكوريا الجنوبية مستمر في التراجع للشهر الثالث على التوالي

واصل الناتج الصناعي لكوريا الجنوبية تراجعه للشهر الثالث توالياً خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي؛ بسبب تراجع إنتاج السيارات رغم النمو القوي في قطاع الرقائق.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الاقتصاد ماكوتو أوشيدا رئيس «نيسان» وتوشيهيرو ميبي رئيس «هوندا» في مؤتمر صحافي بطوكيو (رويترز)

ستَكون ثالث أكبر شركة سيارات في العالم... هوندا ونيسان لبدء محادثات الاندماج

قالت شركتا هوندا ونيسان، اليوم الاثنين، إنهما اتفقتا على درس إمكانية الاندماج وتأسيس «قابضة» مشتركة، وهو ما من شأنه تكوين ثالث أكبر شركة سيارات في العالم.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

إشارات سريعة

إشارات سريعة
TT

إشارات سريعة

إشارات سريعة

> السيارات الكهربائية: قررت الحكومة البريطانية خفض الدعم على شراء السيارات الكهربائية الجديدة من 3500 جنيه إسترليني إلى 3000 جنيه فقط (3750 دولاراً). جاء ذلك في بيان الميزانية الجديدة التي شملت أيضاً رفع الدعم عن السيارات الكهربائية التي يزيد ثمنها على 50 ألف إسترليني، بما في ذلك سيارات تيسلا «موديل إس وإكس». وعلق خبراء على القرار بأنه يأتي عكس توجهات تشجيع الحكومة للتحول إلى السيارات الكهربائية، خصوصاً أن تجارب الدول الأخرى تؤكد أن خفض الدعم يتبعه دوماً تراجع الطلب.
> فورد: أوقفت شركة فورد الإنتاج من مصانعها الأوروبية في ألمانيا ورومانيا، بالإضافة إلى مصنع إسباني في فالينسيا. وتتبع فورد بهذا القرار الكثير من الشركات الأوروبية الأخرى التي أوقفت إنتاجها لتجنب انتشار فيروس كورونا. وتأثرت الشركات في أوروبا بقرارات الحجر الإلزامي الحكومية وضعف إمدادات قطع الغيار وتراجع الطلب على السيارات، وأحياناً ضغوط نقابات العمال التي طالبت بحماية العمال من الاختلاط أثناء فترة انتشار الفيروس.
> هوندا: أعلنت شركة هوندا عن نفاد مجموعة خاصة من طراز سيفيك «تايب آر» من الأسواق الأوروبية التي رصدت لها الشركة 100 سيارة فقط من هذا النوع، منها 20 فقط في بريطانيا.
وتتميز المجموعة الخاصة بقدرات سباق إضافية وخفض في الوزن يبلغ 47 كيلوغراماً. وهي موجهة إلى فئات تمارس السباقات مع الاستعمال العملي للسيارة التي تحتفظ بمقاعدها الخلفية.
> الصين: تدرس السلطات الصينية تخفيف الشروط على شركات السيارات من حيث حدود بث العادم كنوع من الدعم المرحلي للصناعة حتى تخرج من أزمة «كورونا» الحالية. ويعتقد خبراء «غولدمان ساكس»، أن الاقتصاد الصيني سوف ينكمش بنسبة 9 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي (2020). ويعتبر قطاع السيارات الصيني هو الأكثر تأثراً بتراجع الطلب وإغلاق المصانع.