لبنانيون «دواعش» خططوا لتفجير طائرة إماراتية

نهاد المشنوق
نهاد المشنوق
TT

لبنانيون «دواعش» خططوا لتفجير طائرة إماراتية

نهاد المشنوق
نهاد المشنوق

كشف وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق دوراً لأجهزة الأمن اللبنانية في «إحباط عملية إرهابية كانت ترمي إلى تفجير طائرة إماراتية، قادمة من سيدني - أستراليا إلى أبوظبي، وعلى متنها 400 راكب، بينهم 120 لبنانياً». وأعلن المشنوق في مؤتمر صحافي، أمس، أن «شعبة المعلومات في الأمن الداخلي هي التي كشفت خيوط العملية، ونسّقت مع السلطات الأسترالية»، لافتاً إلى أن «أربعة أشقاء أستراليين من أصل لبناني من عائلة خياط، ينتمون إلى داعش، هم من تولوا التخطيط للعملية والشروع في تنفيذها لمصلحة التنظيم، قبل إحباطها».
وأشار إلى أن «الشقيق الأكبر للإخوة يدعى طارق خياط، انتقل من أستراليا إلى سوريا، والتحق بقيادة داعش في الرقة، وخلال وجوده هناك جنّد أشقاءه الثلاثة في التنظيم».
ونفت «طيران الإمارات» نفياً قاطعاً أن تكون هي المعنية بمخطط التفجير المزعوم، علما بأن شركة «الاتحاد» الإماراتية للطيران قالت بداية أغسطس (آب) الحالي إنها تساعد الشرطة الأسترالية في تحقيق بشأن مخطط مرتبط بمتشددين إسلاميين لإسقاط طائرة.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله