قاسم سليماني يحذر من فتنة طائفية في إيران

قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني ورئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني علي عسكري ورئيس هيئة أئمة الجمعة في طهران علي أكبري أمس (تسنيم)
قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني ورئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني علي عسكري ورئيس هيئة أئمة الجمعة في طهران علي أكبري أمس (تسنيم)
TT

قاسم سليماني يحذر من فتنة طائفية في إيران

قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني ورئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني علي عسكري ورئيس هيئة أئمة الجمعة في طهران علي أكبري أمس (تسنيم)
قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني ورئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني علي عسكري ورئيس هيئة أئمة الجمعة في طهران علي أكبري أمس (تسنيم)

حذر قائد «فيلق القدس» الإيراني، قاسم سليماني، أمس، من «خطر فتنة طائفية في داخل إيران»، بينما كان يدافع عن دور قواته في سوريا والعراق، مشدداً على أنها «ربطت» بين المذهبين السني والشيعي.
وطالب سليماني، في كلمة بحضور شخصيات دينية في طهران، بتفعيل دور المساجد في إيران لتدعيم صفوف قوات «الدفاع عن الأضرحة»، في إشارة إلى قوات إيرانية تقوم بمهام قتالية إلى جانب حلفاء بلاده في سوريا والعراق منذ 6 سنوات. وأقر سليماني، للمرة الأولى، بوجود معارضة داخلية للتدخل الإيراني في سوريا.
وفي إشارة إلى تساؤل أثاره مسؤول إيراني رفيع حول ما إذا كانت بلاده تدافع عن ديكتاتور (في إشارة على ما يبدو إلى بشار الأسد)، ذكر سليماني أن المرشد علي خامنئي رد على المسؤول بالقول: «هل ننظر في علاقاتنا مع الدول الأخرى إلى من يكون ديكتاتوراً ومن يكون غير ذلك؟ يجب علينا اختيار المصالح».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.