واشنطن توصلت إلى قرار حول استراتيجية جديدة في أفغانستان

وزير الدفاع: ترمب سيكشف عنه بنفسه للشعب الأميركي

وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس يتحدث مع صحافيين على متن طائرة عسكرية تتجه إلى الأردن (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس يتحدث مع صحافيين على متن طائرة عسكرية تتجه إلى الأردن (أ.ف.ب)
TT

واشنطن توصلت إلى قرار حول استراتيجية جديدة في أفغانستان

وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس يتحدث مع صحافيين على متن طائرة عسكرية تتجه إلى الأردن (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس يتحدث مع صحافيين على متن طائرة عسكرية تتجه إلى الأردن (أ.ف.ب)

أكد وزير الدفاع الأميركي، جيم ماتيس، أمس أن الإدارة الأميركية توصلت إلى استراتيجية جديدة لأفغانستان بعد مناقشات «حامية»، إلا أن الرئيس دونالد ترمب هو الذي سيعلنها.
ورفض ماتيس حتى التلميح إلى أي من تفاصيل القرار الذي جاء إثر أشهر من التكهنات حول ما إذا كان ترمب، المحبط بسبب الجمود بعد مضي 16 عاما في أفغانستان، سيسمح لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) برفع عدد القوات على الأرض، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
لكن ماتيس بدا راضيا بعدما وصفها بمراجعة معمقة للسياسة من قبل كثيرين من أعضاء مجلس الوزراء وكبار مسؤولي الأمن في كامب ديفيد الجمعة. وقال: «أشعر بارتياح كبير لأن العملية الاستراتيجية جرت بدقة كافية، ولم تتم وفق شروط مسبقة بشأن الأسئلة التي يمكن طرحها أو القرارات التي يمكن اتّخاذها». وأضاف أنه «تم الاستماع لكل مسؤول معني»، بما في ذلك مسؤولو الميزانية المعنيين بتمويل هذا الجهد.
وكانت لدى ترمب عدة خيارات مطروحة على الطاولة، تراوحت بين الانسحاب من أفغانستان وتكثيف جهود واشنطن لهزيمة طالبان. وكان الرئيس الأميركي قد سمح لماتيس في يونيو (حزيران) الماضي برفع عدد أفراد القوات المقدر بأكثر من 8400 في ذلك البلد، بما يقارب 4 آلاف عسكري، وفقا لبعض التقارير. وأوضح ماتيس أنه «كان على الرئيس اتخاذ قرارات استراتيجية». وأضاف أن ترمب «فوضني عندما جاء بالقرار التكتيكي والتشغيلي، ولم يفوض أحدا بشأن قرار استراتيجي»، معتبرا أنه «جاء فعلا بمسارات مختلفة جدا للعمل، وأعتقد أنه يحتاج الآن عطلة نهاية الأسبوع لجمع أفكاره حول كيفية شرح ذلك للشعب الأميركي».
ووصل ماتيس أمس إلى الأردن في زيارته الأولى للمملكة منذ توليه منصبه، في إطار جولة تستمر خمسة أيام في الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية. وسيلتقي وزير الدفاع الأميركي غدا الاثنين الملك عبد الله الثاني لبحث مسائل تتعلق بأمن المنطقة.
كما سيعقد ماتيس في تركيا مباحثات مع الرئيس رجب طيب إردوغان وكبار المسؤولين العسكريين، تتركز حول النزاع في سوريا ومحاربة تنظيم داعش. وسيبحث ضمن جولته أيضا في أوكرانيا دعم الولايات المتحدة لهذا البلد في مواجهة متمردين موالين لروسيا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.