مركز خليجي ـ أميركي مقره الرياض لمكافحة تمويل الإرهاب

د. عبد العزيز العويشق
د. عبد العزيز العويشق
TT

مركز خليجي ـ أميركي مقره الرياض لمكافحة تمويل الإرهاب

د. عبد العزيز العويشق
د. عبد العزيز العويشق

شرعت السعودية في تأسيس مركز خليجي - أميركي خاص بمكافحة تمويل الإرهاب مقره الرياض وذلك في أولى خطوات تنفيذ الاتفاقية الخليجية - الأميركية التي وقعت في العاصمة السعودية في مايو (أيار) الماضي بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وقادة دول المجلس، من جهة، والرئيس الأميركي دونالد ترمب، من جهة ثانية.
وأوضح الدكتور عبد العزيز العويشق، الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات في أمانة مجلس التعاون الخليجي، أن الاتفاقية الخليجية - الأميركية الخاصة بمكافحة تمويل الإرهاب لا بد أن تمر بإجراءات قانونية في كل دولة، مشددا على أن أمانة المجلس ماضية في تطبيق كل ما تم الاتفاق عليه بخصوص هذا الملف حتى استكمال جميع مصادقات الدول الست عليها.
ومن المنتظر أن يتم الترتيب في هذا الوقت لاجتماعات بين المسؤولين عن مركز مكافحة تمويل الإرهاب ومسؤولي أمانة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، من أجل بحث الخطوات المتبقية الخاصة بالاتفاقية المشتركة التي تم التوقيع عليها على هامش القمة الخليجية - الأميركية التي شهدتها الرياض مؤخراً.
وكانت القمة الخليجية - الأميركية الثالثة التي عقدت في الرياض في مايو الماضي، قد توصلت إلى صيغة مشتركة لمحاصرة تمويل الإرهاب.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.