دمشق تجمع دبلوماسييها اليوم لرسم السياسة الخارجية

جانب من معارك المعارضة ضد قوات النظام على جبهات الغوطة الشرقية (جيش الإسلام)
جانب من معارك المعارضة ضد قوات النظام على جبهات الغوطة الشرقية (جيش الإسلام)
TT

دمشق تجمع دبلوماسييها اليوم لرسم السياسة الخارجية

جانب من معارك المعارضة ضد قوات النظام على جبهات الغوطة الشرقية (جيش الإسلام)
جانب من معارك المعارضة ضد قوات النظام على جبهات الغوطة الشرقية (جيش الإسلام)

كشفت مصادر مطلعة في دمشق، أمس، عن أن اجتماعاً رفيع المستوى سيعقد اليوم لأعضاء السلك الدبلوماسي وكوادر وزارة الخارجية السورية لرسم ملامح السياسة الخارجية للنظام في المرحلة المقبلة.
ولفتت المصادر، التي تحدثت لوكالة الأنباء الألمانية، إلى «تزامن الاجتماع مع توسيع قوات النظام مساحات نفوذها في وسط سوريا، حيث تم الإعلان، الجمعة، عن تحرير 9 آلاف كلم في المثلث الواصل بين محافظات الرقة وحمص وحماة وفرض الحصار على بلدة عقيربات آخر معاقل (داعش) في ريف حماة الشمالي الشرقي».
وربطت المصادر عقد الاجتماع بالتحولات النوعية في مسار الحل السياسي للصراع الدائر في سوريا منذ سبع سنوات حيث أعلنت قيادة القوات الروسية المشتركة من اللاذقية عن التوصل إلى اتفاق لإدارة مناطق خفض التصعيد عبر لجان مشتركة بين المعارضة والسلطة في تلك المناطق.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين