دمشق تجمع دبلوماسييها اليوم لرسم السياسة الخارجية

جانب من معارك المعارضة ضد قوات النظام على جبهات الغوطة الشرقية (جيش الإسلام)
جانب من معارك المعارضة ضد قوات النظام على جبهات الغوطة الشرقية (جيش الإسلام)
TT

دمشق تجمع دبلوماسييها اليوم لرسم السياسة الخارجية

جانب من معارك المعارضة ضد قوات النظام على جبهات الغوطة الشرقية (جيش الإسلام)
جانب من معارك المعارضة ضد قوات النظام على جبهات الغوطة الشرقية (جيش الإسلام)

كشفت مصادر مطلعة في دمشق، أمس، عن أن اجتماعاً رفيع المستوى سيعقد اليوم لأعضاء السلك الدبلوماسي وكوادر وزارة الخارجية السورية لرسم ملامح السياسة الخارجية للنظام في المرحلة المقبلة.
ولفتت المصادر، التي تحدثت لوكالة الأنباء الألمانية، إلى «تزامن الاجتماع مع توسيع قوات النظام مساحات نفوذها في وسط سوريا، حيث تم الإعلان، الجمعة، عن تحرير 9 آلاف كلم في المثلث الواصل بين محافظات الرقة وحمص وحماة وفرض الحصار على بلدة عقيربات آخر معاقل (داعش) في ريف حماة الشمالي الشرقي».
وربطت المصادر عقد الاجتماع بالتحولات النوعية في مسار الحل السياسي للصراع الدائر في سوريا منذ سبع سنوات حيث أعلنت قيادة القوات الروسية المشتركة من اللاذقية عن التوصل إلى اتفاق لإدارة مناطق خفض التصعيد عبر لجان مشتركة بين المعارضة والسلطة في تلك المناطق.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.