المغرب: الإفراج عن 13 معتقلاً في قضايا إرهابية

في إطار عفو ملكي بمناسبة ذكرى «ثورة الملك والشعب» و «عيد الشباب»

TT

المغرب: الإفراج عن 13 معتقلاً في قضايا إرهابية

غادر 13 معتقلا في قضايا إرهابية ثلاثة سجون مغربية صباح اليوم، بعد أن أفرج عنهم في إطار عفو ملكي بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب، فيما خفضت عقوبة سجين آخر من الإعدام إلى 30 سنة.
ويوجد من بين المفرج عنهم خمسة سجناء كانوا معتقلين في سجن مدينة فاس على خلفية تجنيد، وتمويل ترحيل المقاتلين إلى سوريا، الذين جرى اعتقالهم خلال الأعوام الثلاثة الماضية، فيما كان باقي المعتقلين مسجونين داخل السجن المركزي بالقنيطرة وسجن عكاشة بالدار البيضاء منذ أحداث 16 مايو (أيار) 2003 الإرهابية بالدار البيضاء، بالإضافة إلى معتقل واحد تم اعتقاله في إطار تفكيك خلية أنصار المهدي نهاية 2007.
وغادر السجن المركزي بالقنيطرة كل من محمد بنعياد وبوشعيب معضر، فيما استفاد شعيب كرماج من تخفيف العقوبة من الإعدام إلى 30 سنة. ومن سجن عكاشة أطلق سراح كل من عبد الرحيم الزيواني، ونبيل عبد الله، وعز الدين غراف، ومحمد دمير، الذي اعتقل عام 2003 ضمن خلية يوسف فكري، وإدريس النوري ومحمد حبيبي.
أما في فاس، فشمل العفو الملكي كلا من حميد الأزهري، ومحمد الزهوني، ويونس الزيات، ومحمد العودي، ورشيد البوطامي، وكلهم اعتقلوا بارتباط مع ملفات التجنيد إلى سوريا.
وعلق محمد عبد الوهاب رفيقي، المعروف بأبي حفص، الذي أفرج عنه في إطار عفو ملكي عن شيوخ السلفية الجهادية في 2010، على الإفراج عن المعتقلين في تدوينة على جداره في «فيسبوك»: «الإفراج والعفو الملكي في حق عدد من معتقلي ملفات السلفية، سواء من الذين اعتقلوا ظلما، أو ممن أعلنوا عن مراجعات فكرية صادقة... حمداً لله على سلامتهم، وهنيئاً لهم وألف مبروك لأسرهم وعائلاتهم بعد طول محنة وانتظار».



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.