«إير برلين»... نأي حكومي واهتمام محلي

الشركة ترجئ إعلان النتائج الفصلية لأجل غير مسمى

إحدى طائرات {إير برلين} التي اعلنت افلاسها الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
إحدى طائرات {إير برلين} التي اعلنت افلاسها الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
TT

«إير برلين»... نأي حكومي واهتمام محلي

إحدى طائرات {إير برلين} التي اعلنت افلاسها الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
إحدى طائرات {إير برلين} التي اعلنت افلاسها الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)

بالتزامن مع إعلان الحكومة الألمانية أمس أنها ليست طرفا في محادثات جارية تستهدف بيع أصول شركة الطيران «إير برلين» التي أعلنت إفلاسها في وقت سابق الأسبوع الماضي، قالت مجموعة «إنترو - فرفالتونجز»، التي يسيطر عليها هانز رودولف فولر المستثمر بقطاع الطيران، أمس، إنها أبدت اهتمامها رسميا بالاستحواذ على «إير برلين».
وقالت إنترو إن «الهدف من العرض هو الحفاظ على إير برلين كلها، والاستمرار في تشغيلها شركة طيران مستقلة»، مضيفة أن العرض مدعوم من شركاء ومستثمرين ماليين لم تكشف عن أسمائهم.
وجاء إعلان «إنترو» متزامنا مع تصريحات كوربينيان فاغنر المتحدث باسم وزارة الاقتصاد الألمانية، خلال مؤتمر صحافي في برلين أمس، أن الحكومة لا تشارك في المحادثات المتعلقة ببيع أصول شركة الطيران الألمانية المفلسة إير برلين، مضيفا أنه لا يوجد موعد نهائي لإبرام اتفاق بين الشركات.
وجاءت التصريحات عقب أن دعا وزير النقل ألكسندر دوبرينت شركة لوفتهانزا، التي تتصدر السوق، إلى شراء جزء رئيسي من أصول إير برلين، ثاني أكبر شركة طيران ألمانية، قائلا إن ألمانيا بحاجة إلى «شركة وطنية عملاقة» في مجال النقل الجوي الدولي. وقال المتحدث إن «الشركات تتفاوض الآن... الحكومة ليست على طاولة المفاوضات ولا تشارك بالتوجيه»، مضيفا أنه لا توجد نتيجة تفضلها الحكومة الألمانية لمفاوضات إير برلين، وأن الأمر الآن بيد الشركات المشاركة لإيجاد حل.
وقال المتحدث باسم وزارة الاقتصاد إنه لا يوجد إطار زمني للقرض التجسيري البالغة قيمته 150 مليون يورو (176 مليون دولار) المقدم من الحكومة إلى إير برلين. وأوضح أن الهدف هو أن يكون المبلغ كافيا لحين إيجاد حل مستدام ومعقول.
ومنحت الحكومة القرض كي تسمح لإير برلين بمواصلة تسيير رحلاتها لمدة ثلاثة أشهر ولحماية وظائف 7200 عامل في ألمانيا أثناء المفاوضات.
وقال المتحدث باسم وزارة الاقتصاد إن وزيرة الاقتصاد بريجيته تسيبريز أوضحت أن هناك حاجة لأن تتقدم أكثر من شركة طيران بعروض لإير برلين لأسباب تتعلق بحماية المنافسة.
من جهة أخرى، أرجأت «إير برلين» إعلان نتائجها المالية للنصف الأول من العام الحالي إلى أجل غير مسمى، بعد أيام من تقدمها بطلب لإشهار إفلاسها. وقال متحدث باسم الشركة إنه كان من المقرر في البداية إعلان النتائج المالية أمس الجمعة، غير أنه يتعين إعادة تقييم البيانات في ضوء المستجدات الأخيرة. وينص القانون الألماني على أن إير برلين لديها مهلة حتى مطلع أكتوبر (تشرين الأول) المقبل لإعلان نتائجها المالية.



السعودية ترفع سعر الخام العربي الخفيف لآسيا في نوفمبر 2.20 دولار

صهاريج نفط تابعة لشركة أرامكو السعودية (رويترز)
صهاريج نفط تابعة لشركة أرامكو السعودية (رويترز)
TT

السعودية ترفع سعر الخام العربي الخفيف لآسيا في نوفمبر 2.20 دولار

صهاريج نفط تابعة لشركة أرامكو السعودية (رويترز)
صهاريج نفط تابعة لشركة أرامكو السعودية (رويترز)

رفعت شركة أرامكو السعودية، سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف الرائد لعملائها في آسيا في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بمقدار 0.90 سنت إلى 2.20 دولار.

كانت «أرامكو» قد خفضت الأسعار لشهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، بمقدار 70 سنتاً إلى 1.3 دولار للبرميل.

وقالت أرامكو في بيان السبت، إنها خفضت سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف لعملائها في أوروبا بنحو 90 سنتا للبرميل وأميركا بنحو 10 سنتات، وذلك لشهر نوفمبر المقبل.

يأتي ذلك بعدما قفزت أسعار النفط على مدار الأسبوع، لتحقق ارتفاعاً على أساس أسبوعي بأكثر من 8 في المائة، بالنسبة لخام برنت، وهو أعلى مكسب أسبوعي منذ يناير (كانون الثاني) 2023، كما زاد خام غرب تكساس الوسيط 9.1 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ مارس (آذار) 2023.

وترتفع الأسعار بدعم تزايد وتيرة التوترات في منطقة الشرق الأوسط، مع تهديد إسرائيل بضرب أهداف نووية إيرانية.

وقفزت أسعار النفط خلال تعاملات جلسة الجمعة، آخر تداولات الأسبوع، وحققت أكبر مكاسب أسبوعية في أكثر من عام وسط مخاطر متزايدة من نشوب حرب بالشرق الأوسط، وذلك رغم تراجع بعض المكاسب بعدما نصح الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل بعدم استهداف منشآت نفط إيرانية.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 43 سنتاً أو 0.6 في المائة إلى 78.05 دولار للبرميل عند التسوية، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 67 سنتاً، أو 0.9 في المائة إلى 74.38 دولار للبرميل.

وتعهدت إسرائيل بالرد على طهران بعد هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل يوم الثلاثاء.

وقفزت أسعار النفط بنحو 2 في المائة خلال الجلسة، لكنها تراجعت بصورة حادة بعد أن قال بايدن إنه لو كان في مكان إسرائيل سيفكر في بدائل غير ضرب حقول النفط الإيرانية.

وتتوقع شركة الوساطة ستون إكس أن تقفز أسعار النفط بين ثلاثة إلى خمسة دولارات للبرميل إذا جرى استهداف البنية التحتية النفطية في إيران.

ونقلت «وكالة أنباء الطلبة الإيرانية» (إس إن إن) عن علي فدوي نائب قائد الحرس الثوري القول إن إيران ستستهدف منشآت الطاقة والغاز الإسرائيلية إذا شنت إسرائيل هجوماً عليها.

وإيران عضو في تحالف أوبك بلس ويبلغ إنتاجها من النفط 3.2 مليون برميل يومياً أو ما يعادل ثلاثة في المائة من الإنتاج العالمي.