ترمب أقال بانون كبير الخبراء الاستراتيجيين

كاتب مذكراته يتوقع استقالته قبل نهاية العام

كبير الخبراء الاستراتيجيين المقال ستيف بانون. (رويترز)
كبير الخبراء الاستراتيجيين المقال ستيف بانون. (رويترز)
TT

ترمب أقال بانون كبير الخبراء الاستراتيجيين

كبير الخبراء الاستراتيجيين المقال ستيف بانون. (رويترز)
كبير الخبراء الاستراتيجيين المقال ستيف بانون. (رويترز)

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترمب أقال كبير الخبراء الاستراتيجيين ستيف بانون، أمس (الجمعة). وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان: «كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي وستيف بانون اتفقا اليوم على أن هذا سيكون اليوم الأخير لستيف... نحن ممتنون لخدماته ونتمنى له التوفيق». وقال مصدر مطلع على القرار، الذي كان قيد البحث منذ فترة، إن بانون منح فرصة لترك المنصب بنفسه.
وقال المصدر: «الرئيس حسم قراره بشأن الأمر خلال الأسبوعين الماضيين». وأضاف: «منحوه فرصة للاستقالة وهو على علم بأنه كان سيُجبَر على ذلك». وكان كيلي يقيم دور بانون في البيت الأبيض.
إلى ذلك، توقع المؤلف الذي كتب مذكرات ترمب في عام 1987 بعنوان «فن الصفقات»، أن يستقيل الرئيس الأميركي قبل نهاية ولايته. وقال الكاتب توني شوارتز على «تويتر»: «ترمب سيستقيل»، قبل ألا يترك له المحققون «أي خيار» في المزاعم بعلاقة حملته الانتخابية بروسيا. وأضاف: «الدائرة تضيق بسرعة هائلة، سيستقيل ترمب ويعلن النصر، قبل أن يضيق مولر والكونغرس الخناق عليه»، في إشارة إلى بوب مولر الذي يحقق في علاقة حملة ترمب بروسيا. وأضاف: «رئاسة ترمب انتهت فعلياً، وسأستغرب جداً إذا بقي في الرئاسة حتى نهاية العام. الأرجح أنه سيستقيل بحلول الخريف، إن لم يكن قبل ذلك».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».