في جديدة عرعر... «خنساء العراق» تحقق حلمها بالحج

«الشرق الأوسط» تواكب الحركة في المعبر الحدودي

السفير العراقي يقبل رأس خنساء العراق أم عبدالجليل التي فقدت خمسة من أبنائها شهداء (تصوير: بشير صالح)
السفير العراقي يقبل رأس خنساء العراق أم عبدالجليل التي فقدت خمسة من أبنائها شهداء (تصوير: بشير صالح)
TT

في جديدة عرعر... «خنساء العراق» تحقق حلمها بالحج

السفير العراقي يقبل رأس خنساء العراق أم عبدالجليل التي فقدت خمسة من أبنائها شهداء (تصوير: بشير صالح)
السفير العراقي يقبل رأس خنساء العراق أم عبدالجليل التي فقدت خمسة من أبنائها شهداء (تصوير: بشير صالح)

بعد انقطاع استمر لأكثر من 27 عاماً، عادت الحركة أخيراً إلى معبر جديدة عرعر بين السعودية والعراق، مما يبشر بمستقبل مشرق للعلاقات بين البلدين والشعبين. «الشرق الأوسط» واكبت الحركة في المعبر، خصوصاً قوافل الحجاج؛ وبينهم أم عبد الجليل التي تحقق أخيراً حلمها بالحج.
فأثناء تجول عبد العزيز الشمري، القائم بأعمال سفارة السعودية في بغداد، برفقة السفير العراقي في الرياض رشدي العاني، في مركز الخدمات الطبية بمنفذ جديدة عرعر، استوقفتهما أم عبد الجليل، التي كانت تجلس على كرسي متحرك، وأبدت للشمري رغبتها في مقابلة خادم الحرمين الشريفين لتقديم الشكر له على كل التسهيلات والخدمات التي رأتها وعايشتها على أرض الواقع. وما كان من الشمري إلا أن وعدها خيراً وأنه سيسعى لتحقيق أمنيتها.
ووصف السفير العاني السيدة بأنها «خنساء العراق»، طالباً منها الدعاء للعراق والسعودية بالخير، وردت عليه بقولها: «أسال الله أن ينصر السعودية ويسعد العراق ويرحم الشهداء السعوديين والعراقيين».
ووفقاً لمسؤولين في إدارة الجوازات السعودية، فإن منفذ جديدة عرعر يستقبل يومياً ما بين 48 و50 حافلة على متنها نحو 1200 حاج عراقي، وتمر هذه الحافلات بداية بنقطة تفتيش أولية للتأكد من تأشيرات الحجاج. ويستغرق إنهاء إجراءات الحافلة دقيقتين فقط.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.