أبرز ما ذكرته الصحافة الإسبانية عن أحداث برشلونة

أبرز ما ذكرته الصحافة الإسبانية عن أحداث برشلونة
TT

أبرز ما ذكرته الصحافة الإسبانية عن أحداث برشلونة

أبرز ما ذكرته الصحافة الإسبانية عن أحداث برشلونة

أبرزت وسائل الإعلام الإسبانية حجم التحديات التي يواجهها إقليم كتالونيا بعد حادثة الدهس التي أوقعت ما لا يقل عن 14 قتيلاً ونحو 100 جريح، الخميس، في مدينة برشلونة في إقليم كتالونيا. وتحدثت صحيفة «الباييس» عن حجم الإحباط الذي ألم بمفجري منطقة «الكنار» في إقليم كتالونيا، وهي المنطقة القريبة من تاراغونا، التي قام فيها عدد من الشباب المشتبه بتورطهم في أحداث برشلونة بتفجير أنابيب للغاز عند محاولة أجهزة الأمن الإسبانية القبض عليهم وتعقب المشتبه بهم في كل أنحاء الإقليم.
وأشارت الصحيفة إلى أن عدد المشتبه فيهم وصل إلى 4، غالبيتهم من أصل عربي، إضافة إلى مقتل 5 أشخاص من قبل قوات الأمن التابعة لإقليم كتالونيا. كما قال خوسيب لويس ترابيرو قائد شرطة «موسوس دي اسكودرا»، وهو الجهاز الأمني الخاص بإقليم كتالونيا، إن غالبية المتورطين في الأحداث الأخيرة هم من الشباب، وإن العمليات تم التدبير لها منذ أشهر. كما لم تؤكد الصحيفة هوية منفذ الهجوم، إلا أنها أشارت إلى الاعتقاد بأنه موسى أوكابير شقيق إدريس أوكابير المتورط في عملية الدهس، الذي كشفت عن هويته أجهزة الأمن الإسبانية. ونشرت الصحيفة على صفحتها الرئيسية صوراً للأشخاص الأربعة الجاري البحث عنهم والمتورطين في الحادث، وهم من أصل مغربي.
من جهة أخرى، نشرت صحيفة «الموندو» صور المشتبه بهم، وأبرزت أمر القضاء الإسباني لضبطهم وإحضارهم، كما كشفت الصحيفة عن حيازة المتورطين في الحادث بعدد من الأسلحة البيضاء، إضافة إلى أحزمة ناسفة مزيفة. وتحدثت الصحيفة عن حجم التحديات الأمنية التي تواجه البلاد، فبعد ساعات من تنفيذ عملية الدهس في برشلونة في منطقة لاس رامبلس، يقوم جهاز الشرطة التابع للإقليم بعملية أمنية كبيرة في منطقة «تاراغونا» يقتل فيها 5 عناصر إرهابية، على حد وصف الجريدة.
وأشارت إلى أن منفذي اعتداءي برشلونة وكامبريلس كانوا يشكلون «مجموعة» وكانوا يخططون لـ«هجوم على نطاق أوسع» في إسبانيا. وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة تدرس فرضية أنه «كان يجري التخطيط للأحداث منذ بعض الوقت وأقامت الشرطة رابطاً بين مجموعة من الأشخاص والسيارات المستأجرة التي استخدمت والبلدات الأربع في كتالونيا التي يتمحور التحقيق حولها، وهي كامبريلس وبرشلونة وألكنار وريبول».
كما أبرزت صحيفة «الموندو» تجاهل حكومة إقليم كتالونيا النصائح التي قدمتها وزارة الداخلية الإسبانية حول وضع عوائق إسمنتية في مداخل ومخارج منطقة «لاس رامبلس» السياحية في برشلونة. وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة الإقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي عن إسبانيا رفضت وضع أي عوائق إسمنتية. وقالت إن ذلك مستحيل، إلا أن الأجهزة الأمنية الإسبانية وأصحاب المحال هناك كانوا بالفعل قد عبروا عن تخوفهم بعد أحداث الدهس الأخيرة في أوروبا، مما يلقي باللوم على حكومة الإقليم التي تدفع نحو الانفصال وتحمل المسؤولية بالتراخي الأمني هناك.
أما صحيفة «لا راثون» فقد أشارت إلى العملية الأمنية في منطقة ريبول. وأشارت إلى أن الشرطة اعتقلت 3 مشتبه بهم بينهم شقيق المطلوب الذي لا يزال البحث عنه جارياً. وأبرزت الصحيفة تصريحات قائد شرطة كتالونيا حول أن المتورطين لم يعد لديهم المواد التي يحتاجونها لتنفيذ اعتداءات على نطاق أوسع، بعد العمليات الأمنية الأخيرة، كما أن اعتداءي برشلونة وكامبريلس نفذا بطريقة بدائية أكثر، مقارنة بالاعتداءات الأخرى التي وقعت في المدن الأوروبية، غير أنهما لم يكن لهما الحجم الذي كانوا يأملونه. وتواصل الشرطة العمل للتعرف على المهاجمين، غير أن أياً من الذين تم التعرف عليهم لم يكن مدرجاً على قوائم الشرطة في وقائع على صلة بالإرهاب، إلا أن بعضهم كان معروفاً في قضايا جنح.
كما وصفت الجريدة على صفحتها الخطوات التي اتبعها المشتبه بهم لتنفيذ الاعتداءات. وأشارت إلى أنه كانت هناك نية من قبل الجناة لتنفيذ عمليات مزدوجة في الوقت نفسه.



قادة جزر المحيط الهادئ يحذفون الإشارة إلى تايوان من بيانهم بعد شكوى الصين

جانب من منتدى جزر المحيط الهادئ في 30 أغسطس 2024 في نوكوالوفا بتونغا (أ.ف.ب)
جانب من منتدى جزر المحيط الهادئ في 30 أغسطس 2024 في نوكوالوفا بتونغا (أ.ف.ب)
TT

قادة جزر المحيط الهادئ يحذفون الإشارة إلى تايوان من بيانهم بعد شكوى الصين

جانب من منتدى جزر المحيط الهادئ في 30 أغسطس 2024 في نوكوالوفا بتونغا (أ.ف.ب)
جانب من منتدى جزر المحيط الهادئ في 30 أغسطس 2024 في نوكوالوفا بتونغا (أ.ف.ب)

حذف منتدى جزر المحيط الهادئ الإشارة إلى تايوان من بيان صدر بعد اجتماع زعماء دول المنطقة السنوي بعد تلقي شكاوى من مبعوث الصين.

ونددت حكومة تايبيه بتصرفات الصين بوصفها «تدخلاً وقحاً»، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

ويضم التكتل المؤلف من 18 دولة، ثلاثة أعضاء تربطهم علاقات دبلوماسية مع تايوان و15 عضواً يعترفون بالصين، وهي مقرض رئيسي لمشروعات البنية التحتية الأساسية في دول جزر المحيط الهادئ حيث تسعى بكين إلى زيادة وجودها الأمني.

وتعتبر الصين أن تايوان إقليم تابع لها ليس له حق في إقامة علاقات مع الدول، وهو موقف ترفضه بشدة تايوان التي تتمتع بحكم ديمقراطي.

وتضمن بيان صدر أمس (الجمعة) على موقع المنتدى قسماً بعنوان: «العلاقات مع تايوان/جمهورية الصين»، وجاء فيه أن «القادة أكدوا قرار القادة لعام 1992 بشأن العلاقات مع تايوان/جمهورية الصين».

وتم حذف البيان من الموقع الإلكتروني في وقت لاحق مساء أمس بعد رد فعل غاضب من الصين، ونُشرت وثيقة جديدة صباح اليوم (السبت) مع حذف الإشارات إلى تايوان.

وعبّرت وزارة الخارجية التايوانية عن غضبها إزاء تصرفات الصين.

وقالت في بيان: «تندد تايوان بالتدخل الصيني الفظ وغير المعقول والسلوك غير العقلاني الذي يقوض السلام والاستقرار الإقليميين، وتدعو جميع الدول ذات التفكير المماثل إلى الانتباه عن كثب إلى تصرفات الصين». بيد أن الوزارة أشارت إلى أن البيان المشترك كما نُشر لا يقوض موقف تايوان من المنتدى ولا يمنعها من المشاركة به في المستقبل.

وبوصفها شريكاً في المنتدى منذ عام 1993، أرسلت تايوان تيان تشونغ كوانغ نائب وزير خارجيتها إلى تونغا لعقد لقاءات مع حلفائها الثلاثة في المحيط الهادئ بالاو وتوفالو وجزر مارشال.

وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية وصحيفة «نيكي» أن المبعوث الصيني الخاص إلى جزر المحيط الهادئ تشيان بو رد بغضب أمس (الجمعة)، قائلاً للصحافيين في تونغا إن الإشارة إلى تايوان في البيان «كانت بالتأكيد خطأ».

وأظهر موقع السفارة الصينية على الإنترنت أن تشيان مارس ضغوطاً الأسبوع الماضي من أجل استبعاد تايوان من الفعاليات الرسمية للمنتدى.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان في إفادة صحافية دورية في بكين أمس: «أي محاولة من سلطات تايوان لتعزيز شعورها بالوجود، من خلال حضور المنتدى، ليست سوى خداع للذات».

عاجل «حماس»: بعض الرهائن الذين عثر على جثثهم كانوا ضمن "قائمة وافقت عليها" الحركة للإفراج عنهم