جنوب أفريقيا ستمنح غريس موغابي الحصانة الدبلوماسية

ليتسنى لها العودة إلى وطنها بعد اتهامها بضرب عارضة أزياء

سيدة زيمبابوي الأولى غريس موغابي (أ.ب)
سيدة زيمبابوي الأولى غريس موغابي (أ.ب)
TT

جنوب أفريقيا ستمنح غريس موغابي الحصانة الدبلوماسية

سيدة زيمبابوي الأولى غريس موغابي (أ.ب)
سيدة زيمبابوي الأولى غريس موغابي (أ.ب)

قال مصدر حكومي اليوم (الجمعة) إن جنوب أفريقيا تعتزم منح الحصانة الدبلوماسية لسيدة زيمبابوي الأولى غريس موغابي مما سيتيح لها العودة لبلدها وتفادي الملاحقة القانونية فيما يتصل بمزاعم الاعتداء على عارضة عمرها 20 عاما.
وكانت الشرطة في جنوب أفريقيا أعلنت حالة التأهب على الحدود لمنع موغابي من الهرب وقالت إنها لن تتلقى معاملة خاصة بعد أن اتهمتها العارضة غابرييلا إنجلز بضربها بكابل كهرباء.
لكن المصدر الحكومي قال لوكالة رويترز للأنباء إنه «لا مجال إطلاقا» لاعتقال غريس موغابي (52 عاما)، غير أن جنوب أفريقيا تتوقع الطعن على قرار منح الحصانة الدبلوماسية أمام المحاكم.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه «ما سيحدث على الأرجح هو السماح لها بالعودة لوطنها ثم نعلن أنها منحت حصانة دبلوماسية وننتظر أن يطعن أحد على قرارنا».
وأقر المصدر بالرأي الذي يتبناه معظم الخبراء القانونيين وهو أن سيدة زيمبابوي الأولى ليس من حقها الحصول على حصانة دبلوماسية لأنها كانت تزور جنوب أفريقا للعلاج. وقال إن من الممكن الطعن أمام القضاء على الحصانة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.