اليمن يعد لحملة تعرض للإعلام الغربي انتهاكات الانقلاب ضد الصحافيين

TT

اليمن يعد لحملة تعرض للإعلام الغربي انتهاكات الانقلاب ضد الصحافيين

أكد معمر الأرياني وزير الإعلام اليمني، أن وزارته تعد خطة إعلامية واسعة من مراحل عدة، تستهدف من خلالها الدول الأوروبية وأميركا، للتعريف بخطر العملية الانقلابية على الحكومة الشرعية، وبالأعمال التعسفية والانتهاكات التي يمارسها الانقلابيون بحق الصحافيين.
وقال الأرياني، في اتصال مع «الشرق الأوسط»، إن وزارته تعد خطة دولية للتحرك وفقها في الاتجاهات جميعا وتتواصل عبرها بشكل مباشر مع وسائل الإعلام الأجنبية لتسليط الضوء على المشكلة الرئيسية وهي الانقلاب، وتصحيح كثير من المغالطات في نقل الصورة عن الحالة اليمنية.
وأشار إلى أن وزارة الإعلام اليمنية شرعت في طرح قضايا الأسرى من العاملين في قطاع الإعلام على نقابة الصحافيين المصريين، والعرب، الذين أبدوا استعدادهم للتحرك على المستوى الدولي، للإفراج عن قرابة 30 صحافيا لا يزالون يقبعون في سجون الانقلابيين دون مسوغ قانوني يسمح بسجنهم والتحقيق معهم.
وتطرق إلى وجود تواصل موسع لتعميق العلاقات مع وسائل الإعلام الأجنبية، وشرح القضية الرئيسية المتمثلة في الانقلاب على الشرعية، من خلال وسائل رسمية تخاطب الغرب بشكل دائم ومستمر، خصوصاً أن وكالة الأنباء اليمينة «سبأ» شرعت في إصدار أخبار باللغة الإنجليزية.
وأضاف أن الانقلابيين لم يتجاوبوا مع المساعي المحلية والدولية للإفراج عن الصحافيين المعتقلين، ويبدو أن ليس لديهم النية في إطلاق سراح أي فرد منهم، خصوصاً أن عدداً منهم قابعون في السجن منذ شهور عدة، ولا توجد بحقهم أي تهمة سوى أنهم مواطنون يمنيون يعملون لحساب بلادهم.
واستطرد الأرياني، أن الدور السعودي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، كان مهماً ومحورياً في احتضان الشعب اليمني وتحديدا الصحافيين، وكثيرا منهم استقر في السعودية ومنهم من توجه لدول أخرى، كما استضافت السعودية القنوات الفضائية التابعة للحكومة الشرعية بالتنسيق مع وزارة الثقافة والإعلام السعودية، ومنها: «قناة اليمن، وقناة عدن» إضافة إلى الإذاعة ووكالة سبأ، وهو ما أوجد مساحة كبيرة يعتمد عليها في بناء المستقبل وإعادة بناء قطاعات الوزارة.
وقال إن وزارته لم تطرح على أي دولة عربية وغربية فكرة استضافة وزارة الإعلام اليمني، ليقينها أن ما تقوم به السعودية من أعمال متعددة لصالح الشعب اليمني والحكومة الشرعية ويدها ممدودة للمساعدة وقدمت كثيرا في أشكال مختلفة، لذلك فإن وزارة الإعلام اليمنية لا ترى حاجة في أن تقيم أو أن تباشر عملها من أي دولة أخرى.
ويبلغ عدد الصحف الموالية للشرعية التي تصدر من داخل اليمن حالياً 10 صحف، وهناك 7 قنوات منها قناتان حكوميتان، فيما يقدر عدد العاملين في وزارة الإعلام بنحو 10 آلاف في القطاعات كافة، إضافة إلى 3 صحف يمنية، وهي «14 أكتوبر»، و «26 سبتمبر» التابعة للجيش، و«الثورة»، تصدر من داخل اليمن، كما تعمل الوزارة على بناء وترميم قناة عدن الفضائية في العاصمة المؤقتة «عدن»، إضافة إلى فتح مكتب لقناة اليمن في مدينة مأرب.



هيئة بريطانية: انفجار صاروخين بالقرب من سفينة قبالة سواحل عدن

الدخان يتصاعد من الناقلة «سونيون» التي استهدفها الحوثيون (إ.ب.أ)
الدخان يتصاعد من الناقلة «سونيون» التي استهدفها الحوثيون (إ.ب.أ)
TT

هيئة بريطانية: انفجار صاروخين بالقرب من سفينة قبالة سواحل عدن

الدخان يتصاعد من الناقلة «سونيون» التي استهدفها الحوثيون (إ.ب.أ)
الدخان يتصاعد من الناقلة «سونيون» التي استهدفها الحوثيون (إ.ب.أ)

قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، يوم الجمعة، إن صاروخين انفجرا على مقربة من سفينة تبعد 130 ميلاً بحرياً شرق عدن في اليمن.

وذكرت الهيئة في مذكرة استرشادية أن أفراد طاقم السفينة سالمون وأن السفينة تبحر نحو ميناء التوقف التالي. ولم تشر إلى أي أضرار قد تكون السفينة تعرضت لها، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأغرق المتمردون الحوثيون في اليمن سفينتين في حملتهم بالصواريخ والطائرات المسيرة المستمرة منذ عشرة شهور ضد الملاحة التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.

ويقولون إن هجماتهم تأتي تضامناً مع الفلسطينيين في الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة وإنها ستستمر على الأرجح ما لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وفي أحد أحدث الهجمات شن الحوثيون المدعومون من إيران عدة هجمات على ناقلة النفط «سونيون» التي ترفع علم اليونان والتي تنقل نحو مليون برميل من النفط.